اخبار البلد-اً نسخة من بيان " حركة حرائر الاردن " :
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة حرائر الأردن
(نساء من أجل عمان والأقصى)
البيان الأول - 6/4/2011م
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، وبعد :
ليس تقليلاً من شأن الشرفاء من الرجال فقد رأينا دورهم الطليعي في المطالبة والسعي الدؤوب لإحقاق الحق وإنصاف الناس وتعزيز الحقوق والثوابت ، ولكن لمِا رأيناه من تهميش متعمَّد لدى الجهات الرسمية لدورنا ، ولما رأيناه من تخلف عن ركب النهضة والنصرة بالنسبة لكثير من أشباه الرجال ، خصوصاً من الأغلبية التي تدَّعي أنها صامتة ، وما سكوتها إلا نصرة للباطل وتعزيزاً لدوره المشؤوم في الوطن والأمة ، ولأننا نرى الأيادي الآثمة لا تزال تمتد على بنات جنسنا اللاتي يعتصمنَ أو يتظاهرن للمطالبة بالحقوق ، ولعلمنا بوجود أخواتٍ لنا لازلن يقبعن في سجون الظالمين في فلسطين تحديداً ، وبداعي الحرية الحقيقية التي ينادي به القاصي والداني من جميع أقطار الدنيا ، لا الحرية المغشوشة والتي دفعت بنا إلى مزيد من القيود ، فقد بلغنا سنَّ الرشد وصرنا ندرك أن حرية السفور والمجون لم تأت لنا إلا بمزيد من القيود في مراتع الرذيلة والهوى ، فنحن نقصد بالحرية في بياننا هذا ، حرية العرض من أن يُمتهن بسفور أو مجون أو تشغيل للمرأة على قارعة الطريق أو عريٍّ في الإعلام بثمن بخس ، وحرية الفكر من أن يلحق به التشويش والتلويث عبر الإعلام والتعليم ليظل محروساً بكتاب الله وسنة رسول الله ، وحرية الأرض من أن يغتصبها يهودي حاقد أو صليبي مجرم.
وإننا في هذا البيان نعلن للعالم كله أنه مضى زمان تقول فيه المرأة مستنجدة بالرجال : وامعتصماه ، لأنه يبدو أن معتصم زماننا لا يزال في رقاده وغفوته ، فقد جاء زمانٌ نتحرك فيه بأنفسنا ونأخذ فيه حقوقنا وحقوق أولادنا وبناتنا بالمتاح من قوَّتنا وطاقتنا ، ومَن استهان بنا فإننا نُحليه إلى حديث رواه الرسول يقول فيه : (إني أحرِّج حقَ الضعيفين : المرأة والييتم) رواه البخاري ، فضعفنا يتحول بمعية الله تعالى إلى قوة ، وفي حديث آخر للنبي يقول فيه : (إنما تُنصرون وتُرزقون بضعفائكم)رواه أحمد ، ولا ينسى أحد موقف المرأة العظيمة التي وقفت أمام أكبر طاغية مجرم في زمانه ، وأتت على بنيان عرشه المهزوز ، حتى سجَّل لها القرآن العظيم دعاءها المشهور : ( رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (سورة التحريم: 11)،فرحم الله آسيا زوجة الطاغية فرعون التي دفعت فينا الأمل لمزيد من التضحية والبذل والمثابرة والعمل دون كلل ولا ملل.
• أما مطالبنا التي سنسعى لتحقيقها بكل ما أوتينا من قوة فهي ثلاثة مطالب فقط وهي :
1. اسقاط الفوضى العارمة في المستويات الوظيفية كلها ، والعودة الى تحكيم كتاب الله تعالى وسنة رسوله فهي خير ضابط وضامن لسعادتنا ورقيِّنا في الدنيا والآخرة.
2. التأكيد على ما تطلبه الحركات والجماعات والفئات والأفراد في حقوقهم بالعيش الكريم في مجتمع نظيف من الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي من خلال إيجاد صيغة واضحة لتعيين أو انتخاب القويِّ الأمين للمناصب العليا والدنيا في الوطن.
3. إيجاد جيش وطني وشعبي يحفظ الأمن الداخلي ، ويعزز الجبهة الخارجية ، ويرسم خطة واضحة المعالم لتحرير الأقصى وفكِّ أسر الأسيرات والأسرى ، ويبدأ ذلك بخلع آثار السفارات المفسدة في البلاد خصوصاً سفارتي اليهود وأمريكا ، وقد يظن البعض أن هذا ليس مطلباً من الشأن الداخلي بل هو من أعظم المطالب الداخلية لأننا نوقن تماماً أن استقرار الأردن لن يكون الى بسلامة الأقصى والقدس وتطهير بلدنا من الكيانات الغاصبة حوله.
• هذا وسوف نسعى لتحقيق هذين المطلبين من خلال عدد من الفعاليات ومنها :
1. المسيرات النسائية الصامتة التي تجواب مواقع حساسة في الوطن .
2. الاعتصامات الصامتة ، المحددة بزمن ، والمفتوحة بلا تحديد .
3. الحملات الإعلامية عبر الوسائل المتاحة .
4. المفاجآت والفعاليات السلمية الأخرى .
• من أعضاء الهيئة التأسيسية ل(حركة حرائر الأردن)
1. الدكتورة هيفاء الطوالبة .
2. الدكتورة سعاد ذنيبات .
3. الأستاذة خالدة الرواشدة .
4. المحامية جميلة العزايزة .
5. الأستاذة وفاء محسن جلال .
6. الأستاذة رندة أبو محفوظ .
ملاحظة : نطلب من كل أردنية حرة أن تتواصل معنا عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك لدعمنا وإسنادنا حتى نبدأ بإشهار فعالياتنا ، بصورة مميزة تليق بالمطالب العادلة التي عرضناها في البيان .
بعد فشل المسيرات والاعتاصمات بيان "حركة حرائر الاردن " لنساء مقربات من الاخوان المسلمين يطالبن : إيجاد جيش وطني وشعبي يحفظ الأمن الداخ
أخبار البلد -