اخبار البلد- أعلنت حركة “شباب 24 آذار” أنهم لن ينفذوا اعتصامهم الجمعة لتكون يوم راحة خصوا به كوادر الأمن العام، شاكرين جهودهم التي بذلوها خلال الأشهر الماضية، مؤكدين بأنهم لن يكونوا أعداءهم ولا خصومهم، الذين يمثلهم “من يستمر بسياسات الإفقار والنهب والفساد ويحاول العبث بالأمن ويثير الفتنة بين أبناء الأردن”.
وأكد الناطق باسم الحركة معاذ الخوالدة أن الاعتصام هو أحد أشكال التعبير عن الرأي، موضحا أن لدى الحركة العديد من الفعاليات الاحتجاجية ومن بينها الاعتصام المفتوح إذا لزم الأمر، للتأكيد على مطالبها التي سيستمرون بالضغط باتجاه تنفيذها.
وحول لجنة الحوار الوطني، أوضح الخوالدة بأن الحركة لم تتم دعوتها للمشاركة، منتقدا بطء إجراءات اللجنة، ومشيرا إلى صعوبة النهوض بحوار حقيقي وسط أجواء من التحريض والتصعيد وإثارة الفتن من قبل الحكومة وأجهزة المخابرات.
واعتبرت الحركة في بيان لها مساء الخميس، أن تقديم 87 شابا من خيرة شباب الأردن من شباب 24 آذار إلى مدعي عام الجنايات الكبرى بما وصفته “تهم واهية كاذبة”، خطوة تصعيدية خطيرة من قبل الحكومة وجهاز المخابرات العامة، يسعون من خلالها لإسكات صوت الحق وكل صوت ينادي بالإصلاح ضاربين بعرض الحائط توجيهات الملك عبد الله الثاني المطالبة بالإصلاح وتفعيل دور الشباب في الحياة السياسية، بحسب ما جاء في البيان.
وأكدت الحركة بأنها ماضية على درب الإصلاح ولن تثنيها كل العقبات ولن توقف عجلة الإصلاح عصيُ البلطجة الهمجية.
شباب 24 آذار: الاعتصام المفتوح أحد خياراتنا إذا لزم الأمر
أخبار البلد -