اخبار البلد- أكد رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد أن اقتحام الأمانة العامة للحزب اليوم والتهديد بتفجيرها مسرحية حكومية رديئة الانتاج والإخراج هدفها إرهابي لتخويف المطالبين بالإصلاح.
وتساءل في تصريح له اليوم، هل أصبح الأردن بلد ميليشات؟، وهل يمكن أن يبدأ الأردنيون بالتحضير للدفاع عن أنفسهم بطرق أخرى بعد أن عجز الأمن عن حمايتهم؟
ولفت بني ارشيد إلى إن ما يوصف بالبلطجية هو الذراع الإرهابي للحكومة، متسائلاً عن مصير التحقيقات بما جرى من اعتداء على المتظاهرين في مسيرة الحسيني والمعتصمين في دوار الداخلية، وكذلك اقتحام شعبة الإخوان المسلمين في جبل التاج وما جرى في النقابات.
وقال إن الحكومة تتحمل مسؤولية التحريض والعبث بالوحدة الوطنية وتابع وصلنا إلى مستوى "دولة ترعب مواطنيها".
وفي تفسيره لما يجري قال بني ارشيد إن قوى الاستبداد والفساد ترفض التنازل عن مكتسباتها لصالح الشعب، وترى أن أي محاولة إصلاح تمس مصالحها، لذلك تلجأ إلى ضربات استباقية لإشغال المجتمع وتفتيته والتحريض على دعاة الإصلاح فيه.
ودعا إلى إيقاف هذا النوع من الرسائل التي قال إنها تهدد الأمن والسلم الأهلي وسترتد وبالاً على أصحابها.