غاده عناب تكتب : ثورة من أمامنا .. ثورة من خلفنا ... فأين المفر

غاده عناب تكتب : ثورة من أمامنا .. ثورة من خلفنا  ... فأين المفر
أخبار البلد -  

 
اخبار البلد - رحم الله القائد الأسلامي الأمازيغي طارق بن زياد ، القائد الخالد كخلود صخرته ، وخلود فلسفته في القيادة العسكرية لفتح الأندلس والوصول بنور الأسلام الى حدود فرنسا .. " العدو من أمامكم والبحر من ورائكم ".. بحر الثورات من حولنا .. والعدو المتربص من أمامنا فأين المفر !!!!!!
أين المفر ؟
السؤال الأهم الذي يواجهه الأردن ... التساؤل المغلاق الذي يدلف البلد على أعقد مرحلة في تاريخه المعاصر .. والأجابة بالضرورة ستؤسس للبناء المؤسسي لدولة الأردن المدنية .. بالطبع لا أحد على وجه الأرض يمكنه إدعاء معرفته الأجابة ، انها ليست ورقة امتحان لنملئ الخيارات " بالفنة " ، فكل تفصيل صغير في هذه المرحلة .. التي يمكن تسميتها مجازا " مرحلة الأعتصامات " والتي بدأت تتشكل منذ الشهرين أو أكثر ، والتي مرت بمرحلة المراوحة والتريض والتجريب ثم جس النبض .. وأقصد على وجه الخصوص نبض التشكيل الحكومي وادواته الضاربة الممثلة بالأجهزة الأمنية .. إيذانا بأيام " عض النواجذ " .
وبدأت هذه المرحلة بتطور نوعي مخطط له على صفحات الفيسبوك على الطريقة المصرية ، بأعتصام دوار الداخلية من قبل ما بات يعرف بشباب 24 آذار ، مؤذنا بالتغيير الآتي على جنح براق ثورات تونس ومصر وليبيا والبحرين واليمن ، وما أفضت اليه الصفحة الأولى من كتاب الأعتراضات السلمية المطالبة بالحرية والأنتخاب ومحاسبة الفساد وإقتلاع جذر الإستبداد ... ما أفضت من ضحايا ، قتيل وجرحى بالمئات وإيذاء بأقذع الألفاظ من قبل البلطجية والزعران ، وإنقضاض الجهاز الأمني وقوات الدرك على المعتصمين على الهواء مباشرة ، واحتفالهم والزعران بتحرير الدوار وفتح عكا (...) في مشهد عبثي يؤشر استماتة القوى الرابضة على انفاس الشعب الأردني على استعدادها الأكيد لسيناريو القذافي تجاه الشعب الليبي .
بالقطع سيشارك كل أهل الأردن في تلك الأجابة على تساؤل ، الى أين المفر ؟ .. كل من مكانه .. عمدا ام بغير قصد ، سيشارك كل من يقدم على فعل إيجابي ، بالطبع ستكون مشاركة محترفي الفعل السلبي أكبر.. واقصد هنا مديرية البلطجية والزعران ، بتسريعهم للوتيرة .. وزيادة الأحتقان والأستفزاز الأمر الذي سيقذف بالمترددين او دعاة المحايدة (...) في احضان المعتصمين " بيضة مقشرة " .
الحكومة ورئيسها موديل 2011 أو 2007 لافرق ، البطيئ المتباطئ سيكون في طليعة المشاركين في الأجابة ، وقطعا لأعضاء فريق الدوري الهابط من الدرجة العاشرة ــ الفريق الحكومي ــ  قصبة السبق في إذكاء وقود الأعتصامات التي ستتطور بالضرورة لمظاهرات كبيرة وربما اعتصام واحد متماسك لكل الأطياف ، فالخدر وقلة الحيلة ومحدودية التفكير لدى الفريق العتيد ستتفتق عن حلول محكومة بالفشل منذ الآن ، لأن الخطب جلل وهؤلاء ليسوا مؤهلين لقيادة فريق كشافة ، فكيف ببلد يمور بالتغيير ، وتحيط به الثورات من الجهات الأربع .
فريق الدوري خاصتنا " حكومتنا غير الرشيدة " لا زالت تنام على مبدأ أكلت منه الحكومات التي سبقت وشربت .. مبدأ شراء الوقت ، ولا تدري ان شراء الوقت في اللحظة الراهنة.. حيث اليوم بسنة مما تعدون هو بحق خسارة للوقت .
 التغيير .. التغيير .. التغيير ، هو  التسونامي .. تسونامي اليابان الذي اجتاح بلد التكنلوجيا بساعات ، تلك اليابان التي اطمئنت على مفاعلاتها " فوكوشيما " بأنها على البحر مباشرة ، وانه لو قدر وحدث زلزال قوي أدى الى تفجير احد تلك المفاعلات ،  فأن مياه البحر كفيلة بتبريد كل مشاكل الأنفجارات أو التسرب ، ولم يدر بخلدهم انه سيأتي يوم لن تستطيع كل التكنلوجيا ايصال مياه البحر القريبة للمفاعلات التي تغلي وتنفجر امام اعين اعتى علماء الفيزياء  !!!!!! حيث الهزات والهزات الأرتدادية تجتاح المنطقة بالكامل .
أين المفر ؟؟؟؟
ربما سيكون مجديا اليوم ــ لليوم فقط ولا ضمانه بالنسبة لغدا ــ ان تعلن الأصلاحات بسرعة دون ابطاء.. دون لجان .. أو وعود.. ولا مخدرات ، فالشعب الأردني سئم الوعود ، وعاف حبوب المخدر ، وقرر ان يجعل القهوة المحوجة بالهيل مأكلا ومشربا .
هذه وصفة سحرية يمكنها ان تجنب الأردن وأهله الكثير الكثير من العناء .. والدماء ، وربما درس ميدان جمال عبد الناصر كفيل بالمراجعة والتقويم ،
 فإصرار الأردنيون أكيد بأن تكون لهم الكلمة العليا في بلدهم ، سيد الأوطن " الأردن " ، ولن يثنهم عن عزمهم الترهيب والتهديد ، خصوصا وانهم يرون التوانسة والمصريين يتهيأون لقول كلمة " نعم " ولأول مرة .


شريط الأخبار هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟! البنك الأردني الكويتي وجامعة عمان الأهلية يبحثان سبل تعزيز التعاون بينهما من مدير الضريبة الى شركات السجائر مستشفى الاستقلال يحتفل بيوم التغيير الحادي عشر برعاية مجلس اعتماد المؤسسات الصحية عثروا على رأسها في كيس أسود.. تفاصيل جديدة مثيرة عن جريمة طحن ملكة جمال سويسرا بالخلاط قرار الفيدرالي في اجتماع أيلول خفض الفائدة بعد 8 اجتماعات بالتثييت