امين زيادات يكتب : نحن نؤمن بالحوار والبعض يؤمن بالخوار فكيف سنحاور من يصدر هذا الصوت

امين زيادات يكتب : نحن نؤمن بالحوار والبعض يؤمن بالخوار فكيف سنحاور من يصدر هذا الصوت
أخبار البلد -  

 

 كل هذه المؤتمرات التي تجريها الحكومه حتى تدافع عن نفسهاوعن اجراءتها وعن واجبها والتي قامت به في اعتصامات دوار الداخليه (ميدان جمال عبد الناصر)جعلتها في موقع الاتهام لا بل المجرم الثابت عليه تهمه ويدافع عن نفسه, والاجراء الصحيح من وجهه نظري وللرد على الاتهامات التي كالها البعض بغير مسؤوليه امام وعبر وسائل الاعلام المحليه والعربيه والاجنبيه ما هي الا روايات مختلقه وملفقه هدفها الرئيسي الاساءه لهذه الدوله ومؤسساتها واجهزتها الامنيه المختلفه, ولا يهم هذا البعض الغير مسؤول والغير مقدر للعواقب  والنتائج .

فلا يهمه ان حرق البلد حتى يشعل نارا ليصنع له عليها ابريق شاي . الاجراء الصحيح لوزاره الد اخليه بعدم اقامه اي مؤتمر صحفي لكي لا اصل الى مرحله من الاسئله والاستجواب من البعض   . فأ نا كرجل امن  لا ابرر ولا ادافع عن وظيفتي وواجبي  بان احمي الاعراض والممتلكات والاشخاص من الغير ومن انفسهم , فكيف ادافع وابرر واجبي . دعوني اعكس الروايه ولنجعل الامن العام والدرك لم يتدخل لفض المشاجره التي حصلت بين الطرفين ووقف متفرجا وسقط العشرات من القتلى والجرحى , في هذه المشاجره نفس الاشخاص سيخرجون علينا عبر وسائل الاعلام, متهمين الامن العام والدرك بأنه وقف متفرجا ولم يتدخل لفض  الشجار وان واجبهم هو حمايه الناس المعتصمين والمتظاهرين . وعندما  تمارس هذه الاجهزه هذا الواجب يصبحون بلطجيه وقتله .

اسأل من لايرى نفسه بالحوار بل بالردح عبر  وسائل الاعلام كيف ستفض مشاجره بهذا الحجم دون ان تستخدم العنف . اذا كان شخصان يتشاجران وتدخل شخص بينهما سيخرج من بينهم بضربة او إصابه فكيف مشاجرة بالمئات , ألا نتوقع ان يخرج منها اصابات؟ . فالبعض اصبح هدفه الرئيسي الاساءة لهذا البلد الحاضن لهؤلاء . رحم   الله تلك الايام الماضية التي لم نكن نسمع اصواتا ولا نرى وجوه  هذا البعض الا امام صندوق المعونه الوطنية واليوم يبيعوننا  وطنية . وانني من هنا ومن هذا المنبر ادعو رئيس الوزراء ووزير الداخلية الى منع هذه الاعتصامات بكافة اشكالها ولو بالقوة لان البعض اصبح يتسلى بهذه الاعتصامات .

فالبعض تهزئه زوجته بالبيت ويخرج الى الشارع يفرد عضلاته وصوته بالاعتصام كردة فعل لتهزئه  زوجته له . أصبحت هذه الاعتصامات دون نكهه ولا طعم ولكن بها رائحة رائحة الجحود والنكران لهذا الوطن . أصبحت هذه المظاهرات تعطل عمل الناس وحياة الناس وحركة السير . فالبعض لا يقدر هذه الحرية بالتعبير بهذا البلد الا اذا فقدها فقد يترحم على تلك الايام .

انظر حولك لترى نفسك بأنك تعيش في نعيم بالمقارنة مع من حولك . من قال بأننا لا نريد اصلاحا  ومكافحة الفساد ! ومن قال بأننا لا نريد تعديل بعض بنود الدستور وقانون الانتخابات ؟ ولكننا نؤمن بالحوار والغير يؤمن بالخوار فكيف سنحاور من يصدر هذا الصوت !!!

 

 

 

شريط الأخبار مرصد الزلازل يحسم الجدل بشأن شعور المواطنين باهتزاز نوافذ منازلهم 14 سؤالا نيابيا وردا حكوميا في أولى الجلسات الرقابية والدة أحمد عبد الكريم مدير العلاقات العامة في البنك الإسلامي في ذمة الله الاحتلال يعتقل طبيبًا أردنيًا كان متوجهًا إلى غزة مهم بشأن أسعار خدمات الاتصالات من الوشاح الأسود إلى ربطة العنق.. كيف تحول الجولاني؟ إحالات واسعة على التقاعد في وزارة التربية والتعليم.. أسماء العودات: استفدنا من تجارب الماضي المومني: الوعي الوطني عامل رئيس في قوة الدولة القوات المسلحة اليمنية تُسقط طائرة "أف 18" أميركية وتستهدف حاملة طائرات في البحر الأحمر وفاة الفنان الأردني هشام يانس اجتماع لإعادة تشكيل "لجنة المخاطر" في اتحاد شركات التأمين وانتخاب مهند أبو زايد رئيساً وزير الخارجية يلتقي مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وزارة التربية والتعليم تنشر تعليمات الامتحان التكميلي 2024 الخلايلة أمام مالية النواب: 3 آلاف مسجد لا تتم فيها خُطبة الجمعة مشاهير اردنيون يلتقون بالشرع ولي العهد يترأس اجتماعا للقطاع السياحي 6 أسئلة تهز بدن التلفزيون الأردني من النائب الهميسات: المؤسسة بلا مدير وطالبات في الصباح ومذيعات في المساء ؟! إحالة 176 ملفا تحقيقيا في قضايا فساد إلى القضاء .. هيئة النزاهة ومكافحة الفساد تسترد 141 مليون دينار استمرار دوام الموظفين في "الحرة الزرقاء" يومي الأربعاء والجمعة المقبلين