اخبار البلد : محمد الحسن / انني اكتب وانا احمل كل معاني الاحترام لدولتكم ولجامعة البترا الذي لي فيها من الابناء ثلاث وفي نفس الوقت ينتابني الحزن والالم لما ارى ما وصلت اليه الجامعة العتيدة من انحدار سلوكي عند نفر من طلابها حتى اصبحت احسب الساعات لموعد عودة ابنائي خوفا عليهم من تلك السلوكات اللا مسؤولةالتي اصبحت برنامجا يوميا في الجامعه وآخرها ما وقع يوم الاربعاء 233 واليوم الخميس 343على خلفية الانتخابات. هل يعقل يادولة الرئيس ان يحمل معظم طلاب الجامعة اسلحة ناريه واسلحة بيضاء في سياراتهم على باب الجامعه متحاميين بانهم ابناء عشائر معينه معتقدين ان غيرهم رعاع؟ لا يا دولة الرئيس ان الناس جميعا سواسيه وغيرهم قادر ان يفعل مثلهم لولا ان الفارق انهم غوغائيون وغيرهم عقلاء .هل يعقل ان يتحول هذا النفر من الطلاب الى دعاة اقليمية بغيضة عند اي مناسبة؟ ان هذه الفئه لم تاتي الى الجامعه من اجل العلم والبحث والتفوق بل للاسف للتحرش بالمجدين الباحثين عن مستقبلهم وعلمهم وتحصيلهم. ومما يؤسف له ان الامن الجامعي لايحرك ساكنا امام هذه الاستفزازات بل ولا يلحظ له اي تواجد عند حدوث اي طاريء. دولة الرئيس : في كل جامعات العالم مجالس تاديبية فلماذا لا تعمل هذه المجالس ضد هذه الفئة من الزعران الذين يهددون كل من خالفهم رايا او لم يرق لهم ؟ هل لانهم فلان ابن فلان ونحن يادولة الرئيس ابناء ناس وعشائر .انني اطالب دولة الرئيس باسم الكثير من اولياء الامور ان تعيدوا للجامعه صورتها وان تتحروا الدقة في قبول فئات فاشله من الطلاب وان تفعلوا دور الحرس والامن الجامعي ولا تتهاونوا مع خارج عن النظام اي كان ولكم مني كل الاحترام.
اوقف مهزلة ما يجري في جامعة " البترا " يا عدنان بدران
أخبار البلد -