الإذاعة والتلفزيون تراجع مستمر

الإذاعة والتلفزيون تراجع مستمر
أخبار البلد -  

 المشاهد والمستمع والمتابع لبرامج التلفزيون والإذاعة الأردنية منذ سنوات ماضية يرى في برامجهما تراجعا مستمرا وتكرارا دائما لمعظم البرامج التي تبث فيهما ، حتى ليخيل إلينا أن الدورات البرامجية إنما تكرر نفسها في كل مرة ولكن بأسماء أخرى ووجوه جديدة ، هذه الوجوه لم يكتب لها الاستمرار بل العمل في محطات إذاعية وتلفزيونية خاصة ، ومنها ما تم رفضه للعمل فيها من الأساس، ونفاجأ بأنها تعمل في إذاعتنا وتلفزيوننا الرسميين، وهذا يدل أن الوساطة تلعب دورا مهما في تعيينهما فيهما ، فلو كان لدى هؤلاء كفاءة عملية وعلمية لما تم رفضهم من قبل الآخرين على قاعدة "لو فيه خير ما رماه الطير" حتى أصبحت معظم البرامج في كل من الإذاعة والتلفزيون لا تشاهد ، وإن شوهدت فإنما تشاهد بنسبة قليلة من المواطنين .

 

 

 

الدورات الإذاعية والتلفزيونية عادة ما تأتي ببرامج وأفكار جديدة ، ولكن هذه الأفكار تأتي من قبل مختصين في هذه البرامج، ولكن لعدم وجود أكفياء في هاتين المؤسستين ، يأتون ببرامج ومسلسلات جاذبة يجعلنا نتجه لسماع أو رؤية محطات أخرى، فمن هو المسؤول عن هذا التحول إذا؟

 

لا شك أن المسؤول هو وضع الرجل المناسب في المكان غير المناسب أو العكس، فكثرة التغيير في إدارتيهما يدلل على عدم قدرة هذه الإدارات على حسن تسيير العمل فيهما وجعلهما محطتين جاذبين للمستمعين أو المشاهدين ، ولذلك لا بد من وضع الكفاءات في المراكز المناسبة لها، ولا نشك في أن هناك كفاءات أردنية قادرة على التطوير والتجديد يشهد لها في كفاءتها ، ولكنها وضعت على الهامش في مواقع لا تمت بصلة لتخصصه.

 

الدعم الذي يقدم لهاتين المؤسستين ليس قليلا ، ولم يبخل جلالة الملك عليهما وقدم لهما الكثير ومع هذا فإننا لا نجد آثار هذا الدعم واضحا في برامجهما، بسبب الوساطات في التعيينات المبنية على إرضاء أصحاب النفوذ حتى بتنا نسمع أن بعض الموظفين فيهما لا يحمل الثانوية العامة.

 

هناك برامج كان لها أثر واضح في استقطاب الرأي العام كبرنامج "يحدث اليوم" أو "من المسؤول" إلا أن انتقاد بعض مقدمي البرامج لمتنفذين لا يحبون إظهار الحقيقة وكشف المستور، جعلهم يعملون بكل نشاط على إبعادهم عن هذه المراكز، ومثل هذه الأمور جعلت من إذاعتنا وتلفزيوننا الرسمي بعيدين عن مجريات الأحداث التي تظهر على تلفزيونات الدول الأخرى أو تسمع من إذاعاتها.

 

سقف الحرية الذي كان تحته بعض المذيعين، كان يمنح  جانبا من الحرية الإعلامية لها نكهة خاصة، في ظل الديمقراطية التي نعيش في ظلالها تحت الراية الهاشمية،لكن المشكلة التي نواجهها هو أن يدار تلفزيوننا من خلف الكواليس، في محاولة لعدم إظهار كثير من الحقائق للمواطن، علما بأن الأصل أن تكون أخبارنا المحلية والخارجية، تنقل الصورة واضحة عما يحدث هنا ومن حولنا،وإذا تحدث جافى الحقيقة وتحدث عن أشياء لا تشعر المواطن بأهميتها بالنسبة إليه.

 

هذه بعض الملاحظات، وهناك المزيد منها، التي لا يمكن إغفالها عن المواطن الأردني المثقف الواعي، الذي لا تخفى عليه الحقيقة.

 

وأخيرا رسالة أوجهها إلى المسؤولين عن الإذاعة والتلفزيون "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".

 

 

 

شريط الأخبار العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية