اخبار البلد-
تزاید الإقبال على حبوب منع الحمل بین شرائح من الشبان
السعودیین في الآونة الأخیرة بھف تحسین مظھرھم، بحسب
تقریر أعدتھ صحیفة الحیاة اللندنیة.
تقول الصحیفة إن تزاید الإقبال على ھذه الحبوب یعود
"لاعتقادھم أنھا تساھم في تعدیل الھرمونات الذكوریة في
أجسادھم أو لرغبتھم في معالجة بعض الظواھر التي یفرضھا
وصولھم إلى مرحلة المراھقة، مثل خشونة الصوت والملامح
والشكل الخارجي للجسم، غیر مبالین بالمخاطر التي قد
یتعرضون لھا".
وذكر أحد الشبان الذین خاضوا تجربة استخدام ھذه الأدویة،
من زملائھ
ً
أن عددا
ً
أنھ توقف عن تناولھا قبل عام، موضحا
"أخطأوا في اختیار النوعیة التي واظبوا على تناولھا، ما ع ّرض بعضھم للإصابة بالسرطان وھو ما دفعھ إلى الابتعاد عنھا،
."
ً
ما خلال مدة زمنیة بسیطة جدا
ً
على رغم ثبوت فاعلیتھا في تحسین الصوت ونعومة الجلد، وتعدیل الملامح نوعا
ویعود سبب تزاید الإقبال علیھا بسبب بیعھا في الصیدلیات بسعر في متناول الجمیع، إضافة إلى سرعة الحصول على
الفوائد المرج ّوة منھا، إذ یعمد بعض الشبان من ممارسي كمال الأجسام إلى استخدامھا لتكبیر صدورھم لأنھا تقوم على ضخ
الھورمون الأنثوي في الجسم فیما یستخدمھا البعض الآخر لتحسین مظھره قبل التقدم إلى وظیفة تعتمد على الشكل
الخارجي بشكل أساسي، حسبما أوردت الصحیفة.
وأوضح استشاري النساء والولادة وجراحة الحوض الترمیمیة الدكتور فیصل كاشغري، أن الشبان الذین یستخدمون حبوب
أن یكون أحد
ً
منع الحمل معرضون إلى ضعف الخصوبة وربما العقم، وذلك یعتمد على حجم استخدام ھذه الأدویة، مستبعدأضرارھا الإصابة بالسرطان.
وأوضح أن ھذه الأدویة تقوم بعكس وظیفة الھرمونات في الجسم، فالذكور یملكون ھرمونات أنثویة لكن الذكوریة طاغیة
لدیھم، وبتناول ھذه العقاقیر فھم یجعلون الأولى تطغى.