مصادر الخطر التكفيري على الأردن

مصادر الخطر التكفيري على الأردن
أخبار البلد -  
أخبار البلد - موفق محادين 
 

مع التأكيد على أن الحرب على الارهاب التكفيري لم تعد حربا داخلية في كل دول المنطقة، وان الخارج بات يحتل مساحة مهمة في هذه الحرب، لا بد ايضا من تشخيص دقيق لمصادر الخطر التكفيري، ورسم سياسة متحركة من الاولويات في كل مرة:

1.اذا كان التنظيم الاجرامي، داعش، واحدا من أخطر هذه المصادر، بالإضافة لجريمته النذلة ضد الطيار الشهيد، معاذ الكساسبة، فإنه ليس الخطر الوحيد على الأردن.

فالقاعدة عموما وجبهة النصرة لا تقل خطرا عنه بل لعلها أكثر خطورة منه فيما يخص الحدود الأردنية مع سورية؛ حيث يوجد آلاف التكفيريين المسلحين الذين يتحركون بدعم المخابرات الصهيونية بين درعا والجولان.

وعليه وبقدر ما ينبغي مواصلة قصف قواعد التنظيم الاجرامي الشيطاني، داعش، في العراق وأقاصي سورية، ينبغي مواجهة القاعدة والنصرة على حدودنا القريبة في حوران والجولان.

ويشار هنا الى ان قسمًا لا يستهان به مما يعرف بالمعارضة المسلحة المعتدلة متشرب حتى الثمالة بالفكر التكفيري الطائفي، مما يقتضي مراجعة السياسة الأردنية من هذا الوهم وخطورته الثاوية.

2.إذا كان مفهوما ان الاردن لا يستطيع فك علاقته مع اطراف ما يعرف ( بالتحالف الدولي) وخاصة واشنطن، فينبغي ملاحظة أن هذه العلاقة ليست علاقة مألوفة أو اقتصادية أو سياسية، بل تدخل في نطاق التحسبات الاستراتيجية، بالنظر اولا الى أن امريكا هي التي رعت وغذت تأسيس الجماعات الارهابية وعلى رأسها داعش

وبالنظر ثانيا الى علاقتها الوثيقة مع (تل ابيب) صاحبة الاجندة المعروفة في تصفية القضية الفلسطينية عبر الاردن.

3.ويشار هنا الى عواصم اخرى خارج التحالف الدولي، متهمة بعلاقات ما مع داعش، ولها مصالح في الأردن، ومنها أوساط معروفة في تركيا على سبيل المثال.

4.ان الخطر التكفيري اكثر من حالات وخلايا تنظيمية اجرامية، بل هو مناخات اقتصادية اجتماعية واحتقانات طائفية موتورة، يغذيها الفساد والفقر والقهر والجهل والمنابر الظلامية التي تسرح وتمرح تحت غطاءات مختلفة، مما يتقضي أولا، إيلاء أهمية كبيرة لثقافة التنوير والعقلانية وتحرير المناهج والمنابر والدوائر المختلفة من التأويلات الرجعية المتخلفة، وثانيا حظر كل نشاط سياسي على أساس ديني.

5.وفي السياق نفسه، ينبغي تحديد الموقف والترخيص السياسي والاعلامي لاي حزب او جماعة او صحيفة او هيئة او شخصية بل ودولة حسب موقفها المعلن الواضح من داعش والنصرة واخواتها وتحالفاتها والمتواطئين معها من أحزاب واشخاص ودول ومنابر.

وكذلك اعتبار كل من يتردد او يماطل في ذلك جزءا من معسكر الارهاب وشريكا في دم الكساسبة أو اي شهيد قضى او قد يقضي على يد هؤلاء المجرمين.


شريط الأخبار الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة