اخبار البلد -
سياسة مالية جديدة على النهج الاقتصادي البيروقراطي الحكومي كانت تمارس بنوع من الخجل وأحيانا في بعض الدوائر " المؤسسات الحكومية العامة إلا أن هامش هذه السياسة قد بدا بالاتساع وفق (الرؤية) التي تحملها صاحبها .. ونقصد هنا أمين عمان عقل بلتاجي الذي نتمنى له الشفاء العاجل من الورم الحميد الذي أصاب عصبه السمعي .. " البلتاجي والذي نعتقد انه وصل عمان او على وشك الوصول من رحلته العلاجية الطويلة في الولايات المتحدة الأمريكية كان قد وضع نهج مكتوب ( بالحبر السري ) نعتمد على سياسة قبول (التبرعات) ولا نعلم اذا يجوز إطلاق لقب (الخاوات) عليها .. والتبرعات التي لا نعلم ان كانت تدخل موازنات الأمانة وصناديقها تحصل وبمبالغ مالية كبيرة جدا من رجال مال واعمال لديهم علاقات ومعاملات من نوع اخر في الامانه .
سوابق عديدة ومسجلة ومرصودة ويتم الحديث بها همزاً ولمزاً سراً وعلناً عن حكايات وقصص تروى عن قبول تبرعات وشيكات من شخصيات لها معاملات داخل امانة عمان وبموافقة وعلم الامين "عقل بلتاجي " الذي يشجعها ويعمل لها دون مبرر او مسوغ قانوني.
السؤال الذي يطرح نفسه هذا الوقت لماذا يتبع امين عمان هذه السياسة ؟!! ومن هي الشخصيات التي دفعت ؟!! واين دخلت ؟!! وما هو السبب في قبول التبرعات التي للاسف وصلت في الاونة الاخيرة الى امريكيا حيث مارس الامين دور ( الشحادة ) على العاصمة ولم الكثير من الاموال ..