التحالف التركي السعودي وتطورات المنطقة

التحالف التركي السعودي وتطورات المنطقة
أخبار البلد -  
في الوقت الذي يرقب فيه محللون وساسة أن تتضح السياسة السعودية الخارجية وتحديدا تجاه ملفات رئيسة بعد التغيير الأخير الذي حصل، يبقى سؤال عالقا إن كانت مخاوف الرياض من سيطرة الحوثيين على اليمن وحل البرلمان والحكومة والتقارب الأميركي مع طهران توازي موافقة مبدئية على أسس واقعية لما عرف بالربيع العربي، أهمها أن الشعوب هي صاحبة الولاية في تقرير المصير فيمن يحكم.
الضغوط يمكن ألا تتوقف عند أحداث اليمن والاتفاق النووي الوشيك، بل تتعداه إلى أسعار النفط التي ستؤرق لاحقا السلطات هناك؛ كونها أصلا جزءا من ثمن تحولات تشهدها المنطقة وضمن سياقات تكتل هنا وحلف هناك، ويبدو أن الخيار سيكون فيه شيء من المقامرة، إلا أن تراكم الضغوط يمكن أن يدفع بذلك البلد الثري إلى الالتفات إلى الذات والبحث عن بعد استراتيجي جديد يمكن أن يكون تركيا.
العلاقات السعودية التركية لم تنقطع بسبب ملفات مشتركة في المنطقة وإن كان الخلاف واضحا بما يتعلق بالإخوان، أو دعم ما يعرف بـ»الإسلام السياسي»، أما حضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومنذ الساعات الأولى لإعلان خبر رحيل الملك عبد الله بن عبد العزيز فيمكن أن يساق في قراءة أولية تعني أن الدولتين على استعداد لإعادة فتح الملفات، والوصول إلى تفاهمات هي بالأصل تقتضيها المصلحة من جهة وتفرضها الأحداث الأخيرة في المنطقة.
يمكن أن يكون من أحد شروط أنقرة التراجع عن قرار اعتبار الإخوان جماعة «إرهابية»، مقابل أن تطلب الرياض عدم التركيز على دعمهم بالمطلق في المرحلة الراهنة، وألا يكونوا المحور الأساس في المباحثات، أيضا ترغب تركيا على الأقل إعادة الاعتبار لمصر التي فقدت الكثير بسبب الانقلاب العسكري، والوضع هناك، وذلك لا تجده السعودية أمرا بالغ الخطورة، وبخاصة إذا كانت صناديق الاقتراع هي الحكم في الموضوع.
ما يعزز تلك الفرضيات أن الإخوان أنفسهم لم يعودوا يرغبون في الحكم، وأول دليل على ذلك تعاطيهم مع المسألة في اليمن، فهم تعلموا كثيرا من درس مصر، وبقوا على الحياد تاركين الساحة للحوثيين ولجهات أخرى يمكن أن تواجهها، غير ذلك فإن همّ الجماعات المتطرفة في كل مكان أصبح الشغل الشاغل لدول المنطقة.
الرياض وأنقرة تعرفان جيدا أن الولايات المتحدة الأمريكية تدير الأمور بحسب رغبتها وضمن مصالحها الشخصية؛ فهي لا تمانع في دعم النظام في سوريا ومن حوله إيران وحزب الله، في نفس الوقت تضمن دعما للجماعات في الطرف الآخر، وحتى لو كان بطرق غير مباشرة، هي تسعى لاستنزاف المنطقة ولا ترغب بتحالفات جديدة مثل تلك التي تشكلت مع بداية الربيع العربي، وتبقى الملفات مفتوحة على كل الاحتمالات بل إن تطورات جديدة على الأحداث يمكن أن تدفع إلى تحالف تركي سعودي ولو على مضض.
 
شريط الأخبار الذهب يرتفع محلياً بمقدار 40 قرشاً للغرام وفيات الأردن السبت .. 30 / 11 / 2024 انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع تفاصيل حالة الطقس حتى الاثنين أول خطاب لأمين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل إغلاق جميع مخابز وسط غزة الحرة: التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة إلغاء الفعاليات الثقافية والفنية لمهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان بتوجيهات ملكية.. توفير رعاية صحية شاملة للحاجة وضحى وتلبية جميع احتياجاتها إصابة 9 إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل صدمة لعشاق آبل بعد اكتشاف احتواء ملحق رسمي على مواد مسرطنة وضارة جنسيا تحوطوا جيدا.. مناطق بعمّان والزرقاء لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة - أسماء ماذا طلب ولي عهد لوكسمبورغ من السفير البطاينة "الفاو": الأردن حافظ على معدلات تضخم غذائي منخفضة في 2024 هل يُمكن أن تتساقط الثلوج بالأيام الأخيرة من الخريف؟ توضيح مهم من "جمعية البنوك" حول تخفيض الفائدة على القروض في الأردن والآلية المتبعة هجمات المستوطنين بالضفة تضاعفت 3 مرات خلال موسم الزيتون خريطة وقف إطلاق النار في لبنان تثير جدلا واسعا وميقاتي يعلق (صورة) في سابقة قضائية... الحكم بالإعدام على شخصين بتهمة إضرام النار عمدًا في مخزن نتج عنه وفاتان تهديدات بالقتل تتسبب بنشر 1500 ضابط لمباراة كرة السلة بين ألبا برلين ومكابي تل أبيب