سوف تبقى حربنا

سوف تبقى حربنا
أخبار البلد -  

اثبتت الساعات الماضية حقيقة وعمق أن ما يجري ضد تنظيم داعش هو حربنا فعلًا، ومن لا يرى غير ذلك عليه اعادة النظر في آرائه.

بعد الإعلان الخبيث من خلال شريط الفيديو على لسان الرهينة الياباني والربط بين حياة الطيار معاذ الكساسبة والياباني، بتسليم ساجدة الريشاوي، باتت الدولة الأردنية جزءا من التحالف الدولي ضد داعش والارهاب في المنطقة، ولا مجال في هذه اللحظة إلّا أن يكون الجميع مع الدولة والوطن، ومع الجهود الضرورية كلها للقضاء على منطلقات الارهاب التي تهدد الحدود.

وجهات النظر تباينت امس حول الصفقة التي طرحها التنظيم واخذت منحنيات مختلفة، وخطورة الموافقة من دون ضمان اولوية ان يكون معاذ اولا، وهي مواقف لم تختلف عن لحظة الضربة الاولى التي وجهها التحالف ضد داعش والتي تباينت بين مؤيد وداعم لكل خطوة تحاصر الإرهاب وتقتلعه من جذوره، ومؤيد لمحاربة الارهاب ــ لكن من دون أن نكون في واجهة التحالف ـــ ويضع يده على قلبه من ارتدادات محتملة في الداخل الاردني، وفي المحصلة هناك شبه اجماع على ان داعش تنظيم ارهابي، لا بل جزء من الحركات المتطرفة التي انتجتها زعيمة الارهاب في المنطقة دولة اسرائيل، تستخدمها لزيادة التقسيم في المنطقة وادامة الصراعات.

لا مجال الآن للاختباء وراء مقولة "ما يجري في العراق وسورية ليس حربنا"، واننا بعيدون عن اهداف داعش، فالتنظيم الذي يخاطب العالم على الطريقة الهمجية قائلا: "نحن من سيغزوكم، ولن تغزونا، أبدًا، سنفتح روماكم، ونكسر صلبانكم، ونسبي نساءكم"، ويحرض على قطع رؤوس الجنود المصريين، قائلا: "شرّدوا بهم مَن خلفهم أينما تثقفونهم، فخّخوا لهم الطرقات، وهاجموا لهم المقرات، واقطعوا منهم الرؤوس، ولا تجعلوهم يأمنون"، يعرف جيدًا ان هذه حرب كونية على الظلام وليست حربا فيها وجهات نظر.

اذا أردنا أن ننجو بالأردن من خطر داعش، ومن الارتدادات على الداخل من داعشيين مرئيين وغير مرئيين، علينا ان لا نظهر اي اختلاف في التقويم، اننا نشارك في حرب تدافع عن الحياة والانسانية والدولة المدنية، فهي بالمحصلة ليست حربًا فكرية كما يروج بعض انصار داعش المختبئين تحت عباءات أخرى، وانما حرب بين النور والظلام.

نعيش في مرحلة إعادة رسم جديد لخريطة المنطقة، ولا احد يعرف بالضبط حدود وأشكال ونقاط الضعف والقوة في هذه الخريطة الجديدة، والى أين ستصل نهايات الاوضاع والحروب والصراعات.

مهما تكن النتائج في الصراع مع هذا التنظيم، فإن الحرب مكاسب وخسائر، لكن في النهاية فإن المنتصر هو الذي ينحاز للنور، ولا ينحاز الى الجهل والتخلف وقطع الرؤوس.

سوف تبقى حربنا برغم كل شيء، ومن يرى بعينيه وعقله، يعرف جيدا ان اجندات هذا التنظيم انكشفت تماما، ونهاياته باتت قريبة.

 
شريط الأخبار مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها