كرامتي كمعلم؟!

كرامتي كمعلم؟!
أخبار البلد -  
أكثر شيء تكرهه عروبة في هذا الزمن بعد الكذب هو الغش, وخصوصا الغش في الامتحانات من الطلاب الذين لم يعرفوا معنى الأمانة، وكيف يمكن أن تمثلها الاخلاق والقيم، كانت تكره فترة الامتحانات فقط لأنها كانت عند مراقبتها للطالبات تخيب آمالها في بعضهن وذلك جراء مشاهدتها لهن يحاولن الغش في الامتحان، أو يقمن بذلك فعلا؟!
كانت تحاول أن تغرس فيهن الفضيلة، لدرجة انها قالت لهن: من لم تعرف اجابة سؤال ما.. فلتكتب لي على الورقة انها لم تعرف الاجابة.. ولا تريد أن تغش من زميلتها.. وأنا سأعطيها نصف العلامة لأمانتها! رحب الجميع بالفكرة، لكن عند الامتحان، وتوزيع الاوراق، تكتشف أن عيون الطالبات تزيغ هنا وهناك من أجل الحصول على إجابة ما.. بالغش!! وكأنها كانت تحفر الصخر بأبرة!
في هذه المرة، لاحظت عروبة أن ابنة إحدى المعلمات تحاول الغش، فنظرت إليها.. نبهتها مرة تلو المرة لكن دون فائدة، وصلت الوقاحة بالفتاة أن تقول لها: أنت ما الك دخل.. أنت معلمة بديلة؟!
كيف ما الي دخل؟ بديلة أم مثبتة؟! واجبي يدفعني لمنعك من الغش مهما كلف الأمر.. كان بإمكان عروبة أن تمزق الورقة أو تخرجها خارج غرفة الامتحان، لكنها أثرت الوقوف فوق رأسها لمنعها من الغش مهما كلف الأمر، ودون مشاكل!
ما إن انتهى الامتحان حتى بادرت الفتاة بالذهاب لأمها.. المعلمة المثبتة، وأخذت بالبكاء لأن عروبة بقيت طول فترة الامتحان واقفة فوق رأسها.. مما جعلها تتوتر ولا تعرف الإجابة أبدا، كان صوت كعب كندرتها عاليا! ما عرفت تجاوب عالامتحان؟! أخذت الأم تهدد وتتوعد عروبة، وقدمت شكوى للمدير ضد عروبة!
قامت المديرة بعمل تحقيق في الحادثة، ورغم شهادة الطالبات بأن الفتاة كانت تغش وعروبة ما قامت إلا بواجبها، الا ان أم الفتاة، المعلمة القديرة أخذت بكيل الشتائم والكلمات النابية لعروبة.
فلم تحرك المديرة ساكنا، بل تمادت في التحقيق فقط.. لتتأكد هل لحذائها صوت عند المشي أم لا. موجهة الكلام لعروبة: كان عليك ألا تقفي فوق رأسها.. وتمشي بصوت بكعبك هيك.. أنت اربكتها؟! لم تجد عروبة بعد ذلك ردا الا ان قالت: كرامتي لا تسمح لي بالبقاء في هذا المكان.. وغادرت المدرسة دون رجعة.. والارزاق ع ربنا.
كم نقوم نحن بترك القضية الاساسية والامساك بأشياء تافهة لا علاقة لها بالقضية الأساسية! "وابكي عحالك.. ماتت من الفساد بلادك"؟!

 
شريط الأخبار الملك يعقد مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي في قصر الحسينية إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الزرقاء في المرتبة الأولى... دراسة: 81.3 كيلوغراما معدل هدر الغذاء السنوي للفرد في الأردن الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين للفصل الثاني 2025-2026 لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ إعلان الفائزين بجائزة التميز لقيادة الأعمال الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض توقيف زوج شوه وجه زوجته أثناء نومها التربية: فصل 92 طالبا من الجامعات بسبب عدم صحة شهاداتهم وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية ومديرية الأمن العام الجيش يدعو مواليد 2007 للدخول إلى منصة خدمة العلم تجنبا للمساءلة القانونية 3.7 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 10 أشهر إحالة "مدير التدريب المهني الغرايبة" إلى التقاعد… قراءة في التوقيت والمسار الامن العام يحذر الاردنيين من الاقتراب من الاودية والمدافئ استعادة 19 إلف دينار قبل طحنها في كابسة نفايات في العبدلي.. تفاصيل القبض على أشخاص يبيعون الكوكايين في مأدبا الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض