أخبار البلد - اكدت وزارة الخارجية على لسان المتحدث باسمها محمد الكايد أنها طلبت من السفارة الأردنية في العاصمة المصرية القاهرة امس، الاستعجال بالحصول على رد من وزارة الخارجية المصرية بخصوص المتهم الأردني في قضية التجسس في مصر لصالح جهاز الموساد الاسرائيلي.
وافاد الكايد أن الوزارة طلبت من السفارة إعطاء القضية "اكبر اهتمام ممكن للحصول على المعلومات بأسرع وقت ممكن، وان وزارة الخارجية الان بصدد انتظار الرد".
وذكر ان الوزارة تريد معرفة التفاصيل والحقائق من مصدر رسمي وانها "لا تعتمد على ما ينشر في الصحف فقط"، مشيرا الى انه "وبناء على المعلومات الرسمية التي سيتلقونها سيقومون بالتصرف والتعامل مع الأمر". وكانت صحيفة المصري اليوم" المصرية نشرت امس ما قالت انه "نص تحقيقات نيابة امن الدولة مع المتهم الأردني"، وذكرت فيه ان المتهم قال إنه لم يرسل أية معلومات ولم ينفذ ما طلبه منه ضابط اسرائيلى.
كما اوردت الصحيفة أن القضية تضم متهمين احدهما أردني مقبوض عليه، وآخر إسرائيلي هارب، وأنه لا يوجد متهمون مصريون في القضية، وأن "النيابة ألقت القبض على المتهم في منزله بعين الصيرة، كما تحفظت على هاتفه وجهاز "لاب توب" خاص بزوجته، وهاتف الخادمة، التى كانت تحضر إلى منزله لمساعدة الزوجة فى أعمال المنزل".
كما ذكرت الصحيفة ان المتهم افاد في التحقيقات بأنه لم يتقاض "مليماً واحداً" من الضابط الإسرائيلى. يذكر ان الصحف المصرية نشرت اخبارا تتعلق بإلقاء القبض على مواطن أردني بتهمة التجسس لصالح إسرائيل اواخر الأسبوع الماضي، وقالت انه صاحب شركة تعمل في مجال الاتصالات.
وذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية أن المواطن الأردني المسجون حاليا 15 يوما على ذمة التحقيق، كان يخضع لمتابعة من جهاز المخابرات العامة المصرية قبل فترة من الوقت.