بيت الاستثمار للخدمات المالية ... ثقة ونجاح في ظروف صعبة.. وإدارة تحول الليمون إلى عصير لذيذ

بيت الاستثمار للخدمات المالية ... ثقة ونجاح في ظروف صعبة.. وإدارة تحول الليمون إلى عصير لذيذ
أخبار البلد -  

أخبار البلد -  بيت الاستثمار للخدمات المالية من الشركات الريادية التي عملت كوسيط معتمد في سوق الأوراق المالية فهي تباشر بيع وشراء الأوراق المالية لحساب المتعاملين معها ولحسابها بالإضافة إلى تقديمات خدمات أخرى كالاستشارات المالية وإدارة الاستثمار هذه الشركة نسجت خيوطا وعلاقات متينة مع نخبة وكوكبه من رجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين والعرب الذين ساهموا في تعزيز الثقة والتعامل في هيئة الأوراق المالية وبورصة عمان فاستثمارات هذه الشركة كبيرة ومجال عملها كان يمثل قبلة للمتعاملين الذين كانوا يختارونها دون غيرها من الشركات لذلك فقد احتلت موقع الصدارة والتميز بين الشركات الأولى في هذا المجال  ولكن ونظراً للازمة المالية العالمية التي تأثر بها السوق المحلي فقد تعرضت هذه الشركة مثل كل الشركات إلى هزة أثرت بعض الشيء على عملها الذي تراجع بعض الشيء ومثل غيرها من الشركات التي دفعت ثمنا كبيرا جراء تقلب أسعار أوراق المالية نتيجة العرض والطلب في البورصة وبعض المؤثرات الاقتصادية والسياسية الأخرى لكن ما يميز بيت الاستثمار عن غيرها من الشركات هو الإدارة المالية ومجلس إدارتها الذي وضع خطط إستراتيجية بديله مكنها من تجاوز محنتها وتجاوز الضعف الذي أصاب السوق وبالفعل قامت الإدارة التنفيذية برئاسة رجل الأعمال والخبير محمد الرفاعي الذي يحمل سيرة نبيلة وذات خبرة في مجال الشركات بقيادة الشركة إلى بر الأمان حيث جرى تطوير بيئة العمل وتطوير نوعية الخبرة والحد من كشف حسابات التعامل النقدي لتقليل مخاطر الائتمان وزيادة الدخل والارتقاء بسياسات الموارد البشرية من خلال التركيز على زيادة عمليات إدارة الإصدار للشركات .. فاختيار الرفاعي لهذا المنصب ساهم في تجاوز محنة الأزمة المالية التي ضربت السوق وتأثرت بها الشركة كثيرا فالخطة الإدارية نجحت على كل المحاور وستكتمل محاور النجاح في الاجتماع العادي وغير العادي الذي سيعقد يوم الأحد القادم في غرفة تجارة عمان حيث سيتم زيادة رأس المال من جديد بعد تخفيضه وإطفاء الخسائر والبحث عن رؤى إستراتيجية جديدة تضمن انطلاقه نحو الأمام برأس مال جديد وبتسويات مالية مع أصحاب الذمم وتنظيف المرحلة السابقة وتقييمها من جديد فالاجتماع القادم سيعيد الاعتبار والهيبة والمكانة لهذه الشركة التي ستتربع على عرش الشركات المالية في كل شيء كما كانت في السابق .

 

وما يميز بيت الاستثمار عن غيره من شركات المشابهة هو ان مجلس الإدارة يتميز بالجرأة والشجاعة في تقييم المرحلة وتصويب مكامن الخلل والضعف بما يضمن تجاوز الأزمة نحو بر الأمان فالشركات الأخرى لا تملك مثل تلك الجرأة ولذلك فالكثير منها تراجع إلى الدرك الأسفل وبعضها على وشك النهاية وبعضها الأخر تحول إلى المحاكم والفساد فانجازات شركة بيت الاستثمار في الفترة السابقة الصعبة كانت عظيمة وكبيرة ومتميزة على أكثر من صعيد وفي أكثر من اتجاه فتخفيف وإطفاء الخسائر وتجاوزها وعقد تسويات مع الشركات والأشخاص من ذوي الديون الكبيرة ساهم في انطلاقة الشركة من جديد وقريبا ... اجتماع الأحد القادم سيمنح ثقة وتميز لهذه الشركة كما كانت عليه في السابق وبرافو للإدارة الناجحة التي تجسد مقولة الشاطر هو الذي يحول الليمون إلى عصير لذيذ ... والأذكياء وحدهم من يمارسون نجاحهم في أصعب الظروف .

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!