الدكتور عادل الطويسي رئيس ألجامعه الاردنيه.
الحاصل على وسام الاستقلال من الدرجه الأولى.
أكثر الأعمال التي افتخر بها أنني أسست جامعه الحسين بن طلال.
كنت طالبا بالجامعة الاردنيه والآن عدت رئيس لها.
أجد نفسي في الحياة الاكادميه اكثر من العمل السياسي .
لاتهمني الثروة المادية وهي لتتجاوز البضع ألاف وانا استثمر بأولادي.
الطويسي سمو الأمير حسن هو من اخبرني أنني عينت رئيس للجامعة الاردنيه .
اجرت اللقاء سوسن شحاده
معالي الدكتور عادل الطويسي وزير الثقافة الأسبق مؤسس جامعه الحسين بن طلال ورئيسها السابق وعلى رئس اللجنة المؤسسة للجامعة الالمانيه الامين العام للمجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا ورئيسا لجامعه آل البيت وعميدا لعده كليات وعمل أمينا عاما لوزاره التعليم العالي والبحث العلمي الحاصل على الماجستير والدكتوراه من جامعه ميتشغان من الولايات المتحدة في اللغويات ورئيس مركز بحوث وتطوير البادية نائب رئيس المركز الوطني لبحوث الطاقة عضو مجلس أداره المركز الوطني لتنميه الموارد البشرية وما يزيد على 300 لجنه أخرى دائمة ومؤقتة لأغراض متعددة على مستوى القسم والكلية والجامعة والوطن ومؤسسات المجتمع المدني
كان لنا هذا اللقاء الاكاديمي مع معالي الدكتور عادل الطويسي .
· حدثنا عن بداياتك دكتور ؟
د- طويسي : نشأت في وادي موسى للأب يعمل بالقوات المسلحة الاردنيه ودرست الابتدائية والاعداديه بمدارسها ونظرا لظروفنا القاسية أضطررت للعمل بسن مبكرة تقريبا كان عمري 12 عاما وكنت اعمل مع بعثات التنقيب عن الآثار حيث كنت أتقاضى حينها 30 قرشا وكان هذا المبلغ يساعد في مصاريف الاسره وبعد الاعداديه توجهت للدراسه في عمان بمدرسه الحسين الصناعية بجبل الحسين فاخترت تخصص الديكور وكانت هذه المدرسة داخليه وحصلت على المركز الأول على الضفتين فكانت هديتي بعثه الى المانيا لدراسة هندسه الديكور ولكن أبي أصر على ا التحاقي بالقوات المسلحة ولكن بسب خرق طبلة أذني رفضت الكلية العسكرية طلبي وبنفس الوقت خسرت ألبعثه وخلال دراستي بالكلية كان هناك حراك سياسي بالبلد رافض لقرار الأمم المتحدة 242 فخرجت المظاهرات والمسيرات وخاصة من جبل الحسين لأنه كان يضم دار المعلمين وكليه الحسين ومدارس أيضا واختاروني أقود المسيرة لان الهتافات باللغه الانجليزية باعتبارها موجهه لمساعد وزير الخارجية الامريكيه لشؤون الشرق الأوسط جوزيف سيسيكو الذي كان بزيارة للأردن في ذلك الوقت .
كما اذكر بعد هذه الحادثة حاولت بعض الأحزاب أن تضمني إلى صفوفها ولكني كنت على وعي كامل لما يحصل على الساحة الاردنيه فرفضت الانضمام إلى أي منها . وبعد التخرج تم تعيني كمراقب تموين في مدينه معان ولكني لم اطل البقاء هناك لأنه تم تعيني معلما في مدينه العقبة لمده عامين ثم انتقلت إلى مدرسه الشوبك الزراعية وهناك قررت تغير مجرى حياتي فقررت دراسة اللغة الانجليزية ولكن في تلك الفترة كانت الجامعه الاردنيه ترفض من هو حاصل على توجيهي صناعي أن يدرس أي من المواد الاكاديميه فقررت أعاده الثانوية العامة وفعلا أعدتها وحصلت على المركز الأول أيضا فرشحت لبعثه لدراسة العلوم السياسية وعند مقابلتي للسيد غازي المفتي اقترح علي دراسه اللغة الانجليزية لأنها كانت رغبتي من البداية وفعلا درست اللغة الانجليزية وأنهيت الدراسة بثلاث سنوات ونصف لأنني كنت أسجل 21 ساعة مع ذلك معدلي دائما 80 % .
: هل اثر حصولك على شهادة اللغة الانجليزية على مسار حياتك ؟
د- الطويسي : لقد غير مجرى حياتي فبعد أن عينت بمدرسه الشوبك للبنات كانت نسبت الرسوب باللغة الانجليزية كبيره فساعدتهن على اجتياز الامتحان ولم ترسب أي منهن . وبعدها بدأت الفرص تواتيني وكانت أولها عقد عمل بالسعودية براتب كبير مع شركه فينيل لأعمل لديهم كمترجم وفعلا عملت بالسعوديه ولكن شيء ما دائما يجذبني لأرض الوطن فقدمت للعمل بجامعه مؤته ثم ابتعثت لدراسة الماجستير والدكتوراه في الولايات المتحدة وبعد رجوعي لأرض الوطن عملت رئيسا لجامعه مؤتة ورئيسا لقسم اللغة الانجليزية وعميد لكليه الآداب بالجامعة .
: ما العمل الذي تفتخر انك أنجزته ؟
د- الطويسي : تجربه جامعه الحسين بن طلال أهم منجزاتي على الإطلاق حيث قمت بتأسيسها مع كثره الصعوبات والعقبات والظروف ألاقتصاديه ولولا جهود جلاله الملك الحسين رحمه الله ومساعداته المباشرة لما كانت ألجامعه .
ماذا اضفت لوزاره الثقافه عندما كنت وزيرا ؟
د- الطويسي: في الحقيقة عندما بلغت بتعيني وزيرا للثقافة تفا جئت لأنني كنت أتوقع أن يتم تعيني وزيرا للتعليم العالي وكان دوله معروف البخيت هو من قرر تعيني وقال لي كنت ستبدع في التعليم العالي ولان ستبدع في وزاره الثقافة أيضا
وفعلا بذلت كل الجهد وكانت انطلاقه مكتبه الاسره ومكتبه الطفل المتنقلة ومسرح الطفل المتنقل
المحطة الأهم في تلك الفترة حيث استطعنا أن نوصل الكتاب وبأقل الأسعار إلى المناطق النائية والأقل حظا
كما عملت مشروع التفرغ الإبداعي الثقافي للمثقفين والفنانين وهو بمعنى التفرغ الكامل من المثقفين والفنانين لإخراج إبداعاتهم وكان المشروع لمده سنه مدفوعة الأجر حتى يتفرغوا للعمل الإبداعي لدعم الثقافة بالأردن
.
: ماذا تعني لك كلمه معالي ؟
د- الطويسي : كلمه افتخر واعتز بها كثيرا لأنها تأتي باراه ملكيه سامية وهو لقب سوف أحيا وأموت به
: من كان أول من أخبرك بقرار تعينك رئيس للجامعة الاردنيه ؟
د الطويسي : سمو الامير الحسن اتصل بي واخبرني وقال لي لقد خسرناك في مدينه الحسن ألعلميه وأنت في موقعك الجديد سوف تثري العملية التعليمية .
نفرتيتي : كم حجم ثروتك ؟
د- الطويسي : في الحقيقة ثروتي المادية لاتتعدى البضعه الآف ولكن ثروتي الحقيقية هي أولادي فانا استثمر بأولادي ولايهمني الكسب المادي ابدا .
: أخر كتاب قرأته ؟
د الطوسي : قرأت مؤخرا كتاب عنوانه كيف ( تكسب الحرب على البرقراطيه) .
: ماهي رؤيتك لتطوير وتحديث الجامعه الاردنيه ؟
الرؤيا اننا سنعمل على ان تكون الجامعه جامعه بحثيه وسنعمل على توفير كل الوسائل لتطوير البحث العلمي ومنها زياده المباني الخصصه لذلك مع الحفاظ على الرقعه الخضراء بالجامعه وسنستحدث تخصصات جديده مواكبه للتطور والتقدم العلمي ومن الممكن ان نوقف قبول الطلبه في بعض التخصصات التي تزيد من البطاله بين الشباب الخرجين لان السوق المحلي قد اكتفى ولم يعد بحاجه لهذه التخصصات .
عن/مجلة نيفرتيتي
