هل يفعلها النواب ؟!

هل يفعلها النواب ؟!
أخبار البلد -  


بانوراما الغاز !!


نواب يلوّحون بالاستقالة احتجاجا على الغاز الإسرائيلي

اخبار البلد

عمان- نحا نواب معارضون لتوجه الحكومة بتوقيع اتفاقية استيراد الغاز من إسرائيل، أمس باتجاه مختلف، عن فكرة توقيع مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة، حيث ذهبوا باتجاه تقديم استقالة من عضوية مجلس النواب السابع عشر، "في حال مضي الحكومة" بالتوقيع على الاتفاقية مع إسرائيل.

عدد النواب، الموقعين على المذكرة، التي تلوح بالاستقالة من المجلس، والتي تبناها النائب علي السنيد، وصل حتى يوم امس الى 15 نائبا، وكان من ابرز الاسماء الموقعة على المذكرة، النائب المخضرم عبدالهادي المجالي، الذي ترأس مجلس النواب لعدة سنوات ودورات نيابية، كما ضمت ايضا النائب العتيق خليل عطية.

متبني فكرة الاستقالة، النائب السنيد، أشار، في تصريحات صحفية أمس، الى ان النواب الموقعين على المذكرة سيعقدون مؤتمرا صحفيا في اليوم عينه، الذي ستقوم به الحكومة بتوقيع  اتفاقية الغاز مع إسرائيل.

الاتجاه نحو خيار الاستقالة، يراهن عليه نواب معارضون للاتفاقية مع إسرائيل، اكثر من خيار الذهاب الى طرح الثقة بالحكومة، خاصة وانه في الذهن، ما حصل مع مجلس النواب، عندما طرح الثقة بالحكومة قبل اشهر، على خلفية قضية استشهاد القاضي رائد زعيتر، وفيها حصلت الحكومة على ثقة نيابية جديدة، "الامر الذي شكل ضربة موجعة لمجلس النواب شعبيا وعند الراي العام" بحسب نواب.
ويرى نواب ان الاتجاه للتلويح بالاستقالات "يشكل عامل ضغط اقوى على الحكومة، لمنعها من المضي باتفاقية الغاز، خاصة اذا ما وصل عدد النواب المؤيدين للاستقالة الى اكثر من 20 او 25 نائبا"، حيث يعني ذلك عمليا وسياسيا، بث رسالة شديدة الوضوح للحكومة ولدوائر صنع القرار.
تحفظ النواب على تفاصيل مذكرة "الاستقالة" وعلى الاسماء الموقعة عليها، لم يحل دون معرفة ما جاء فيها، حيث قالت، في متنها على لسان الموقعين: "اننا نرفض الصمت ازاء مخططات المس باستقلال الاردن، ورهن مستقبله للعدو الإسرائيلي، وتكبيل ارادة شعبه، ووضعه تحت رحمة العدو، وتدمير قدرات اقتصاده، بربطها مباشرة بالغاز الاسرائيلي لنحو 15 عاما". وزادت المذكرة بالقول: "وردا على استقواء الحكومة، وضربها عرض الحائط، بإرادة مجلس النواب المنتخب، وخروجها على ارادته، فإننا نتقدم باستقالتنا من مجلس النواب، ونخلي مسؤوليتنا التاريخية، من عار تمرير صفقة الغاز الاسرائيلي، على حساب الاردن، ومستقبل اجياله، وعن صياغة مشهد اذلال الاردنيين، وسلبهم كرامتهم الوطنية، وجرهم الى حضن اسرائيل" على حد وصف المذكرة.
وقال النواب الموقعون على المذكرة ايضا "الحضور في المشهد البرلماني بات يساوي غياب الشعب، وغياب مصالحه، وقد ضيعت الامانة، وتقدمت المصالح والمطامح والمطامع، ولان عنوان التمثيل الاصيل، وبيت الشعب ومستودع الشرعية في النظام السياسي الأردني، يتقزم في العملية السياسية، الى درجة ان تستهين به حكومة تقليدية، جاءت خالية الوفاض، سوى من رفع الاسعار، ورفع الدعم عن المحروقات، وقوانين الجباية، والقوانين الماسة بالحريات، وعلى راسها قانون مكافحة الارهاب، وإعادة عقارب الزمن الاردني للوراء، وشطب هامش العمل الديمقراطي، المتحقق في إطار الربيع العربي، ومحاصرة القوى السياسية، وحشرها في الزاوية، وصولا لارتهانها الى الضعف، ووضعها على الهامش السياسي، ولتكون على فائض العمل السياسي الاردني".

التلويح بالاستقالة، هو عمليا، حسب مراقبين، فعل غير مسبوق بهذا الحجم الكبير، بيد انه يمكن ان يخلق حالة من الشد والجذب، في الساحة السياسية الاردنية، ويضغط على السلطة التنفيذية، ويدفعها للتفكير اكثر من مرة، قبل الاقدام على التوقيع على الاتفاقية مع إسرائيل.

ويرى نواب ان عدم وجود نص دستوري، يجبر الحكومة على عرض نص الاتفاقية على مجلس النواب، كمشروع قانون، لا يعفي المجلس من دوره الادبي والاخلاقي، الذي يتعين عليه القيام به، ولا يعطي المجلس مجالا للتملص من المسؤولية، وخاصة ان الاغلبية البرلمانية، صوتت على رفض السير بالاتفاقية، وأوصت الحكومة بالتراجع عنها.

وعرف من بين النواب الموقعين على مذكرة "التلويح بالاستقالة"، اضافة للنواب عبدالهادي المجالي وخليل عطية وعلي السنيد، كل من: طارق خوري، محمد الرياطي، عساف الشوبكي، هند الفايز وعبدالله عبيدات.

تجدر الاشارة الى ان النظام الداخلي لمجلس النواب، قد عالج، في مواده، استقالة النائب من موقعه، حيث نص على ضرورة موافقة ثلثي عدد أعضاء المجلس على الاستقالة.

شريط الأخبار "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وفيات الإثنين 22 - 12 - 2025 انفجار ڤيب في فم شاب عشريني يُحوّله إلى مأساة صحية خلال ثوانٍ كلاب ضالة تنتهك حرمة مقبرة سحاب الإسلامية… مشاهد صادمة .. صور وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل أجواء باردة نسبيا مع وجود مؤشرات انخفاض جديد - تفاصيل