رؤساء وزارات وجنرالات سابقون يعتذرون عن تصدر الجاهات والولائم السياسية

رؤساء وزارات وجنرالات سابقون يعتذرون عن تصدر الجاهات والولائم السياسية
أخبار البلد -   اخبار البلد_
 
بدأ رؤساء وزراء ورؤساء الديوان الملكي وجنرالات سابقون بالاعتذار عن تصدر مختلف الجاهات، لطلب حضور عرس لطلب العريس أو الإعطاء للعروس، أو قبول دعوات الولائم.
الاعتذارات جاءت بالجملة موخرا بعد صدور فتوى من دائرة الإفتاء العام بتحريم "الولائم السياسية"؛ إن كان وراءها مصالح خاصة، ولا سيما أن الجاهات أصبحت الموضة الدارجة عند البعض على شكل اتفاق بين عائلة العريس وعائلة العروس على تحديد رئيسي وزراء أو جنرالين سابقين للطلب والقبول بعد خطبة عصماء. 
ويعتبر حضور النخبة للجاهة أحد معالم نجاحها، على الرغم من الاتفاق المسبق بين الطرفين على كافة التفاصيل من ذهب ومهر وأثاث، لأنها عُرف برتوكولي، وزخمها يرتبط في المنافسة بين أهل العريس والعروس بحجم ومستوى ومرتبة من يحضر في مشهد يعزوه البعض إلى "استعراض القوة".
على أنَّ اللافت هو انتقال عدوى الجاهات السياسية إلى النواب والأعيان والوزراء وشيوخ العشائر، لتجري تحت خيام خمس نجوم، وفي القصور والفلل والفنادق والقاعات الفخمة التي تتسع لعدد كبير من الضيوف والفضوليين. وتبدأ طقوس الجاهات باستقبالها بالتهليل والترحيب مع بدء اصطفاف سيارات الجيب والشبح والمرسيدس ذات اللوحات الحمراء التي تدل على مكانة أعضاء الجاهة، ووجود رسميين منهم، ومن الواجب -بالتالي- إكرامهم والاستجابة لطالباتهم.
ووفق وزير سابق فضل عدم ذكر اسمه، فإن ما يثير الاستغراب أن روساء وزراء وديوان ملكي وجنرالات سابقين واعيان ونواب صارت تمارس الجاهات السياسية تحت الأضواء، لأجل هذا النوع من الظهور أمام الجميع والكاميرات، إذ تنشر سلسلة صور في بعض المواقع الالكترونية والتواصل الاجتماعي في نطاق إثبات الذات والتذكير لعل الذكرى تنفع صناع القرار.
وقال إن أغلب الجاهات تكون لأبناء طبقة واحدة، تستأجر قاعات الفنادق الفخمة، وتعد الخيام خمس نجوم، بينما العرسان الفقراء يشعرون في الحسرة والنقص والألم، حيث لا يجوز تقسيم المجتمع وترسيخ النخبة لهذا الفوارق.
وأشار إلى أن أيام التقاعد الطويلة والملل وغياب المشهد وعدم الاهتمام واختفاء الأضواء، وهروب وسائل الإعلام عنهم، وعدم وجود دور حقيقي للسياسيين الكبار في عمق المجتمع والقرار يجعل حضورهم لمثل هذه المناسبات من أنماط التسلية، وكم هو مؤسف ان تتحرك دولة بأسرها من رؤساء حكومات ووزراء واعيان ونواب وإعلاميين ووجهاء وشاغلي المناصب الرفيعة في موكب مهيب لخطبة فتاة من أهلها. 
شريط الأخبار «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل النشامى والمغرب.. أشواط إضافية بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات