أخبار البلد -
قال علي، نجل زكي بني ارشيد نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن الجهات الأمنية منعت والده من استلام نسخة من لائحة الإتهام التي وجهت له.
وأكد أن والده رفض ما عرض عليه من مبادرة تقضي بأن يعتذر لدولة الإمارات العربية المتحدة مقابل إطلاق سراحه.
علي نشر ذلك على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي (الفسيبوك)، وهذا نص ما نشره:
قمت بزيارة والدي العزيز في زنزانة الكرامة اليوم (الجمعة) وإليكم ما يلي:
1. قامت الجهات الأمنية المسؤلة عن اختطافه بمخالفة قانونية بحرمانه من استلام مذكرة الإتهام، بعد جلسة المحكمة التي وجهوا له فيها اتهاماتهم وهو مقيد اليدين والرجلين. فهل هو مسار العدالة أم طريق الظلم الذي يستهدف الشرفاء؟
2. بعد محاوﻻت مضنية لإدخال كتاب ثقافي، كلها باءت بالفشل، وأتساءل عن سبب تسمية السجن ب(مركز إصلاح وتأهيل) تمنع فيه الكتب المفيدة؟! فما هو الإصلاح وما هو التأهيل الذي يقصدونه؟!
3. صلاة الجمعة ممنوعة في السجن، فلا جمع وﻻ خطبة وﻻ صلاة للمعتقلين، فأي إصلاح وأي تأهيل!
4. إدارة السجن تتصرف بمزاجية، فبعد ما أوصلته للإعلام في الأسبوع الماضي عن منع إدخال الجريدة اليومية.. عاودت الإدارة لإدخال الجرائد بشكل متقطع، وﻻ زالت تمنع دخول الجرائد في معظم الأيام.
5. أؤكد لكم بأن والدي ﻻ زال كما عهدتموه جبلا شامخا رافضا لمبادرات اﻻعتذار ساخرا من طرح هكذا طرح وصفه بالمضحك.