أخبار البلد - كرنفال فرح وحب وسلام على شكل لوحة براءة وطفولة رسمها ورود أطفال دي لاسال ((لفرير))KG2 على مسرح المدارس في جبل الحسين .... الأغنيات والرقصات زينت شجرة الميلاد التي تلونت بالأغاني والحب والسلام والكلمات التي نثرها الاطفال وسكبوها عشقا امام أولياء الأمور الذين شعروا أنهم أمام فرح لم يشعروه من قبل :الاطفال رفعوا ايديهم مع قلوبهم وألسنتهم تلهج بأردن عظيم ينعم بالأمن والسلام ... أردن مضاء بالحب وقوس قزح الأمل ...نشدوا بكل اللغات لكن القلوب كانت متحدة مع البياض والصفاء والنقاء الذي لف مسرح دي لاسال مع شجرة صغيرة كانت تؤكد على عيد الميلاد وميلاد العيد ...المجموعات الثلاث الويني والسنا فر والسلحفاة انتظروا بابا نويل وغنوا للعيد فزرعت كلماتهم شجرة ظللت هذا البلد وقيادتها فكانت السنابل قمحا وخيرا على شكل نشيد تقطفوا الورود وتزرعوها على جبين الوطن الذي انحنى جميعهم أمام عظمتها وقدسيتها وروعتها
.... مدير عام المدارس جابي غزاوي وبقلبه البريء خاطب الجميع .. خاطب الوطن وخاطب أولياء الأمور من على خشبة المسرح عبر كلمات مؤثرة معبرة بسيطة وعميقة قائلا لن نسمح لأحد باختطاف فرحة الأطفال .... هؤلاء يحملون قيم الحب والسلام فمعهم نعيش الأمن والأمل وهم رسول الحرية والمحبة والخير ...وأضاف هؤلاء الأبرياء يحملون بأناشيدهم وكلماتهم ورقصاتهم الكثير من قيم المحبة لمواجهة الآخرين ...
أطفال السنافر ومعهم قادة السلاحف وعشاق الويني اثبتوا بما قدموه من رواية تختصر الحكاية على مسرح الفرير بأن الأردن باق وثابت برسالته ومحبتها التي ستعم وتزهر بالسلام في عيد الميلاد وعيد الوطن وعيد القمحة والشجرة .... نعم تدلت قطوف المحبة مع الأجراس فكانت القاعة تصفق مع كل همسة ونغمة ودبكه ورقصة قدمها الأشبال والزهور في موسيقى الروح التي أدهشت الحضور الذين كانوا يفرحون ويصفقون للوطن وللفرير التي جعلت منهم قادة صغار كبار ورسل يحملون رسالات التغير نحوا الأفضل فخشعت لهم الأجراس التي ضقت في قلوب فلذات الأكباد معلنة أن العيد سيبقى عيد أردني يمتاز بالسلام
وهنا لابد أن نقف أمام المربية العظيمة المتميزة بحكمتها ورؤيتها ونظرتها وجدها واجتهادها صاحبة الخبرة والتجربة روزانا شحاده مديرة الروضة التي أشرفت مع طاقم السفينة المتميز للمعلمات الجميلات المتميزات اللواتي أسهمنا بإشرافهن على رسم لوحة الفرح بموسيقى عذبة وكلمات منتقاة من قاموس السعاده والحياة حيث زرعنا البيدر بالخير والقمح فكانت البيادر تموج بسنفونية طفولية بريئة عاشقة تذكرنا باللوحة ولا أروع ....
على الجميع وفي كل مكان ان يتعلم كيف تصنع دي لاسال رجالها ورسلها وقادة المستقبل ... بكل اللغات هناك يحولون الليل الى نهار والشجرة البور إلى ثمار يزرعون الروح في الدار ويصنعون من البيدر والبذار ليله فرح وسلام ومحبة شبيه بمحبة الأطفال لبابا نويل الختيار ....على الجميع ان يتعلم كيف دي لاسال تمثل خير الأنهار وجرس الدار واشراقة صباح كل نهار فالقمحة بيد السنافر تصبح مزرعة بذار وليلة الميلاد وسنتا كلوز على افواه دببة الويني في الليلة الصامته تمثل راية المحبة والانتصار.... فأهلا في بابا نويل الذي جاء مبكرا من جبل الحسين يجمعوا بين يديها كل ضحكات ودبكات واغنيات الاطفال وكأنها بداية المشوار




















