الأمراض المزمنة،،،تشكو فقدان الدواء

الأمراض المزمنة،،،تشكو فقدان الدواء
أخبار البلد -  

 

من خلال تجوالي بإحدى المستشفيات الحكومية كنت أقوم بزيارة لأحد الأصدقاء شاهدت ظاهرة مؤذية ومستمرة ومتفاقمة ألا وهي صرف نصف العلاج وشراء النصف الآخر من الصيدليات الخارجية.

فأنا بطبعي فضولي ودفعني هذا الفضول إلى معرفة أسباب غياب النصف الآخر من العلاج.

ولماذا يفتقد العلاج في هذه المستشفيات المهمة والمسئولة عن الحالات الخطرة  والطارئة أثناء الحوادث.

وما ذنب المواطن الذي يبحث عن العلاج الرخيص بسبب ظروفه المادية السيئة التي تدفعه إلى الذهاب لهذه المستشفيات التقيت بمواطن طاعن بالسن وعند سؤالي له هل تريد أي مساعدة عمي فقال لي يا ريت يا عمي ،،،فقال لي يا عمو أنا رجل مصاب بانسداد الشرايين وعلاجي كان متوفر وحديثاً أضطر لشرائه من الصيدليات الخارجية ولأكون منصفاً كان متوفر بكثرة ولكنه بالآونة الأخيرة أصبحت أجد صعوبة بشراء هذا الدواء الباهظ الثمن فحالتي المادية سيئة جداً وها أنا أتفاجأ بصرف مبالغ أكثر من المستشفيات الخاصة إضافة إلى أجور النقل فأين الدواء المجاني وماذا يفعل المسئولون من تسهيلات بسيطة ومجانية للمواطن الفقير الذي يعاني من البطالة وسوء الحالة المادية.

المستشفيات الحكومية لديها مخزون كبير من العلاج وتتعاقد على ما أظن وزارة الصحة مع كبريات الشركات العظمى التي تنتج هذه الأدوية.

كنت أتساءل عن أسباب غياب أهم علاج لدى المرضى المصابين بالأمراض المزمنة والذين معظمهم من كبار السن حيث شاهدت المرضى الذين كانوا يصطفون بطابور طويل يكاد يكون مرهقاً لشاب فما بلكم لرجل أو امرأة طاعنة فكان المنظر شيء محزن ويفترض العمل على إيجاد مقاعد خاصة لهؤلاء الناس الأقل حظاً والذين يعتصر قلبك من مجرد مشاهدتك لمعاناتهم والتي تبعث بالنفس التشاؤم فنحن سنقف مكانهم يوما ما ويا عالم بحالنا والله أعلم ماذا سيحصل لنا مستقبلاً فنحن بشر وهذا حال الدنيا معنا جميعاً.

دوام الحال من المحال.

بعد هذا الطواف المضني بين جوانب المشكلة القائمة في ضياع وفقدان الأدوية والتي تتوزع بين العديد المستشفيات واستغاثة المرضى أتساءل أنا كمواطن بسيط من المسئول هنا،،،،،

المستشفيات الحكومية بحجب الأدوية عن مرضاها ،،،أم أن الحكومة ممثلة بوزارة الصحة لا تفعل شيئاً  أمام تزويد هذه المستشفيات الحكومية بما يساعدها على الإيفاء بالتزاماتها تجاه المرضى المراجعين.

هل أستطيع أن أتهم أحداً بالتقصير،،،الله أعلم،،،لا ندري بالضبط فالكل يشكو من الحالة والكل يناشد والكل يستغيث خاصة من المصابين بالأمراض المزمنة.

كلها تدور في حلقة مفرغة،،،وستظل المشكلة قائمة ما لم تعمل الأطراف المسئولة عن حلول ناجحة وصارمة بآن واحد لكل من يستهتر بأرواح الناس.

سؤال لكل مسئول هل سيأتي يوماً ونجعل مصلحة المواطن هي الأعلى من بين أولوياتكم،،،

أتمنى هذا.

               والله من وراء القصد

الداعي بالخير

هاشم برجاق

الموقع الرسمي للكاتب

www.hashem.jordanforum.net

شريط الأخبار الحوثي: أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال يُعتبر «هدفاً عسكرياً» الأمن العام يحذر من الهطول المطري الشديد وتشكل السيول تطبيق "حكيمي" يتخطى 900 ألف مستخدم ويوصل الأدوية لـ 145 ألفا وفاة أربعيني في منزله... الأمن العام: رغم التحذيرات المتعدّدة والمتتالية ما زال البعض يسيء استخدام وسائل التدفئة الكرك... غزارة الأمطار أدت إلى انهيار جزء من المدينة القديمة وجزء من سور القلعة بحضور مدير المخابرات ... الصفدي يلتقي الشيخ لبحث تطورات المنطقة الأرصاد الجوية: الموسم المطري جيد ونسبة الهطولات المحققة وصلت لـ27% سدود مائية امتلأت بالكامل بعد الهطولات المطرية آخر مستجدات تأخير دوام المدارس والجامعات نظرًا للأحوال الجوية السائدة "المستشفيات الخاصة": نمو السياحة العلاجية بنسبة 4% نقابة المحروقات تدعو للتعامل مع صهاريج الديزل المرخصة وتحذر من الغش اللواء الحنيطي: إسناد جوي وناري فاعل لحماية الحدود وتدمير الأهداف المعادية وزارة التربية: امتحانات "تكميلية التوجيهي" مستمرة في موعدها الأرصاد الجوية: غور الصافي حقق موسمه المطري كاملا النقابة العامة لاستقدام العاملين في المنازل من غير الأردنيين ينعون والد مدير مديرية العاملين في المنازل بوزارة العمل مبدأ الرحامنة اغلق مناهل صرف مياه الأمطار.. تحويل "مالك محل" للمدعي العام بإربد مديرية تربية الزرقاء الأولى تتسلم 4 مدارس جديدة عام 2026 جامعة مؤتة تقرر تحويل دوام الطلبة للتعليم عن بعد غدا الاثنين 16 اصابة جراء المدافئ في الأردن خلال 24 ساعة تحويل الردّيات الضريبية إلى حسابات 103 آلاف مكلف