أسرار الحكومة!!

أسرار الحكومة!!
أخبار البلد -  

 

 

 

في المعلومات ، ان مساعدة نقدية محدودة تم دفعها للاردن ، وان هناك انتظاراً لمساعدات اخرى ، واذ كانت دول الخليج تخصص صندوقاً بعشرين مليار دولار لدعم دولتين عربيتين ، فان السؤال يبقى مطروحاً حول وضع الاردن الاقتصادي.

 

في المقابل تغرق البلد في اعتصامات متنوعة ، ولم يبق قطاع وظيفي الا واضرب واعتصم ، من العمال وصولا الى الاطباء ، وما بينهما من اصحاب المطالب ، والحكومة تقول ان العين بصيرة واليد قصيرة.

 

الواضح ان الحكومة غير قادرة على التعامل مع هذه الاعتصامات ، بغير المسكنات والكلام الجميل عن الحريات والتعبير عن المطالب ، هذا على الرغم من ان عدد الاعتصامات لاسباب مختلفة وصل الى مائة وعشرين اعتصاماً.

 

ادارة الحكومة للمشهد يجب ان تتغير ، بدلا من التعامل مع الاعتصامات باعتبارها دليل صحة وعافية ، والاتكاء على مبدأ يقول ان تعويض الغاضبين ، يكون بمنحهم حرية التعبير ، بدلا من تحقيق مطالبهم ، اتكاء غير سليم.

 

الجانب الاخر في الموضوع ، لا تجيب عنه الحكومة بصراحة ، لانها تخشى رد فعل هذه القطاعات ، فلا ترد على هذه القطاعات بما تنوي فعله او عدم فعله ، والنتيجة: اعتصامات في كل مكان.

 

الحكومة تعلن عن واحد وعشرين الف وظيفة دون ان تخبرنا عن مصدر المخصصات المالية التي ستغطي هذه الوظائف ، وبالمقابل لا تتجاوب مع مطالب المعتصمين ، بذريعة عدم وجود مخصصات مالية،،.

 

كل التركيز هو على الاصلاح السياسي ، دون ان يحدثنا احد عن الاصلاح الاجتماعي والاقتصادي ، وحين يجوع الناس ، ويشعرون انهم يعملون برواتب قليلة ، وان غيرهم اثرى على حسابهم ، ينزلون الى الشارع.

 

النزول بطريقة حضارية الى الشارع ليس خطيئة. الخطأ يتعلق في عدم قدرة الحكومة على التعامل مع مطالب الناس ، فيلجأ الوزراء الى الاعتصام مع المعتصمين ، كما جرى في حالات معينة ، وهذا تسكين للمشكلة ، وليس حلا جذرياً لها.

 

بهذا المعنى تتحول الاعتصامات الى حالة وظيفية ، وكأن المطلوب هو اخراج صدى القهر من صدور الناس ، ولانها وظيفية ومرحلية ، فستؤدي لاحقاً الى اشكال تعبير اكبر ، واكثر صخباً ، من اجل تلبية هذه المطالب.

 

اغلب مطالب اعتصامات الموظفين ، يتركز على الشأن المالي ، والحكومة تقول لك ان الدين ارتفع والعجز يزيد ، لكنها فتحت شهية كل القطاعات بحديث الرئيس عن واحد وعشرين الف وظيفة ، وهو رقم بحاجة الى مخصصات فلكية كرواتب وتأمين صحي.

 

لم نفهم كيف يمكن الحديث عن عجز وديون وتقشف ، وعن وظائف بهذا العدد ، وكلمة السر في الخطاب الحكومي تقول ان هناك تناقضاً او شراء للوقت او جدولة للشعارات ، وعلى هذا نريد من الحكومة كلاما واضحاً حول وضع الموازنة.

 

معنى الكلام ، اذا كانت هناك مساعدات مالية ستتم الاستفادة منها في الاعلان عن وظائف جديدة اشهرها رئيس الوزراء ، فالاولى الوقوف عند مطالب المعتصمين ، ايضاً ، لانه لا يصح التبشير بالاولى ، والتعذر بقلة المال في الثانية.

 

لا شيء مثل الشفافية يمكن ان يجيب عن كل اسئلة الوضع الاقتصادي ، من الديون الى العجز ، الى سياسة التوظيف ، وسياسة التعامل مع الاعتصامات التي لها مطالب اقتصادية وحياتية ، حتى لا نبقى ندور حول انفسنا ولا نجد اجابات عن اسئلتنا.

 

للحكومة اسرارها ، وللشعب بصيرته ، وكل ما نريده هو وقف هذه الاستغماية الغامضة،.

 

 

 

 

 

 

شريط الأخبار لوحة مركبة دولة الرئيس بالمزاد العلني - تفاصيل مصفاة البترول: لا تنفيذ حالي لتزويد سوريا بأسطوانات الغاز والدراسات مستمرة "داودية" يشدد على ضرورة تذليل العقبات أمام عمل مؤسسات الإعلام لنقل ضمير المجتمع الأردني محافظ البنك المركزي الأردني يتوقع نمواً يفوق 4% على المدى المتوسط عرض منتجات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل في مهرجان جرش منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الدولة لتطوير القطاع العام بورصة عمان تغلق تداولاتها بنسبة ارتفاع 0.11% محامي أيمن عبلي يوضح تفاصيل قضية موكله "الخيرية الهاشمية": عبور 25 شاحنة مساعدات إلى غزة.. ونجهز 60 أخرى هيئة الإعلام تستعد لحرب على "الدخلاء على المهنة" .. وهذه تفاصيلها 30 عاماً من النمو والتحول الاستراتيجي .. كابيتال بنك من المحلية إلى الإقليمية البورصة تدعو الشركات المُدرجة لتزويدها بالبيانات المالية للربع الثاني لعام 2025 قبل إنتهاء المدة المحددة أدارة الترخيص: الغاء الرخص البلاستيكية واعتماد الالكترونية بهذا الموعد التربية: نتائج امتحان الثانوية العامة لن تتجاوز العاشر من آب "دار الدواء" .. إعادة تشكيل (3) لجان وانتخاب عضو مجلس إدارة جديد .. أسماء الأميرة آية بنت فيصل تفتتح قسمي النسائية والتوليد في مستشفى ابن الهيثم- صور 5 اسماء متداولة كمرشحين لرئاسة جامعة اليرموك بالتعاون مع البنك المركزي الأردني الاتحاد الأردني لشركات التأمين يُنظم برنامجه التدريبي التاسع بعنوان: "أمن المعلومات والأمن السيبراني" اعتراف فرنسا بدولة فلسطين يزيد الضغط على بريطانيا الطلبة من جيل 2008 يتقدمون لامتحانات الثانوية وفق النظام الجديد الخميس