اخبار البلد

     تراجع خام برنت باتجاه 81 دولارا للبرميل امس الأربعاء ليحوم فوق أدنى مستوى في أربع سنوات مع استمرار طغيان تخمة المعروض الناجمة عن طفرة النفط الصخري الأمريكي على بواعث القلق بشأن ليبيا.
ومع تراجع أسعار النفط 30 بالمئة منذ يونيو حزيران بدأ مندوبو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يلمحون إلى احتمال إجراء خفض غير رسمي قدره 500 ألف برميل يوميا عندما تجتمع المنظمة في فيينا يوم 27 تشرين الثاني.
لكنهم حذروا من أن التوصل إلى اتفاق داخل أوبك لن يكون سهلا ويشكك متعاملون ومحللون كثيرون في أن تأخذ المنظمة خطوة حاسمة.
والتقى وزير نفط إيران–وهي من دول أوبك الأكثر تضررا من هبوط الأسعار–بأمير الكويت أمس الثلاثاء في إطار جولة إقليمية لحشد الدعم لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط. وقال وزير النفط الكويتي إن من المستبعد خفض الإنتاج.
وقال ريك سبونر كبير محللي السوق لدى سي.ام.سي ماركتس في سيدني «وجهة النظر المجمع عليها هي أن أوبك لن تحرك ساكنا وإذا فعلت فلن يكون تحركها كافيا أو حاسما لإحداث أثر كبير في الأسعار.»
وبحلول الساعة 1140 بتوقيت جرينتش تراجع سعر برنت تسليم كانون الأول 43 سنتا إلى 81.24 دولار. ونزل السعر 67 سنتا يوم الثلاثاء بعد أن لامس 80.46 دولار وهو أقل مستوى له منذ أيلول 2010.
وهبط الخام الأمريكي 64 سنتا إلى 77.30 دولار للبرميل.