شعوب منافقه تطبل للجالس على الكرسي وتلعن من تنحى

شعوب منافقه تطبل للجالس على الكرسي وتلعن من  تنحى
أخبار البلد -  

 


اسأل نفسي كثيراً هل نحن شعوب منافقه ؟  هل نحن شعوب كاذبه ؟ هل نحن بلا مبدأ بلا ضمير بلا موقف ؟ قصص كثيرة تمر كالحلم أمامي و اتذكرها كيف كان البعض منا يمدح وينافق للرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي بأنه من أعظم الرؤساء , وانه جلب لشعبه الرفاه والرخاء والإزدهار, وبعد أن تنحى عن الكرسي اصبح البعض والذي كان يمدحه يذمه ويشتمه ويتطاول على ولي نعمته سابقا , ونفس الشيئ تكرر مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك نفس الاشخاص الذين كانوا يمدحونه  ويبجلونه  بالمحافل أصبحوا يتطاولون عليه ويشتمونه في كل مكان. وكذلك الآن يحصل  مع الرئيس الليبي معمر القذافي , أتذكر كم شخص في أوقات سابقه ليست بعيده قد ذهب الى ليبيا لتأييد الرئيس الليبي على مواقفه الدولية والمحلية مثنين على حنكة الرئيس وحكمته بالتعامل مع القضايا العربية والدولية. لا اعرف هل كان ذاك التأييد عن قناعه أو مقابل منافع , حيث بدأت الناس أو البعض منهم يظهر كل السلبيات للقذافي ويستهزئ به وبمواقفه وربما هم نفس الأشخاص الذين كانوا في وقت قريب يؤيدونه  , أصبحوا الآن يذمونه  ويشتمونه  في جلساتهم الخاصه والعامه. وأعود وأسأل نفسي هل نحن شعوب منافقه تطبل للجالس على الكرسي وتلعن وتشتم المغادر أو المتنحي ؟ . كيف يمكن ان نتطور ونتقدم ونعمل إصلاحا أو حتى نطالب به ونحن أو البعض منا ليس عنده مبدأ أو فكر أو رأي ثابت غير متغير بتغير الظروف مقابل مصالح ومنافع هنا او هناك . وأضيف حتى لا أُُُُُُفهم أني ضد التغييروالاصلاح  وأقول : من قال أن كل شيئ في هذا الزمن هو ثابت؟  بل أجزم بأن الثابت الوحيد هو المتغير, ولكني اتحدث عن مصالح ومنافع البعض في هذا التغير الذي لا يستند الى مبدأ في تطور الزمان والمكان  والحياة . أتحدث عن أشخاص ما داموا يجلسون على الكراسي يمجدون وينافقون لرؤسائهم , وان غادروها أصبحوا معارضين  لهم وينتقدون كل شيئ ,  فأين كان نقدهم  واعتراضهم  و كانوا في مطبخ صنع القرار أو حتى بغرفة الجلوس بجانب المطبخ. والله سئمنا من كذب ونفاق البعض  واللعب بالكلمات ودغدغة العواطف , فنحن لا نريد أن يدافع عنا احدا  او يطالب لنا فلم نعين أحدا محاميا عنا ولم نعط أي جهة توكيل , فالبعض اصبح يتكلم بإسم الشعب الاردني كله وهو لا يستطيع ان يمثل زوجته , ولا تقبل هي أن يمثلها فكيف يستطيع أن يمثل هذا الشعب ويطالب له بالاصلاحات ويستغل الظروف المجاورة للضغط هنا وهناك والبعض يقول هذه فرصتنا لتحقيق المكاسب والمنافع , من قال اننا ضد الاصلاح والتطوير  والتغيير للافضل , ولكن أقول ارحمونا يرحمكم الله  فالبعض يأتيهم مساعدات من الخارج لكي يستمروا ,ولكن نحن لا بد ان نعمل  لكي  نطعم اولادنا خبزا. والتغيير والاصلاح يأتيان بالتدريج ولكن ليس بطريقة ON-OFF  .

 

شريط الأخبار الحوثي: أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال يُعتبر «هدفاً عسكرياً» الأمن العام يحذر من الهطول المطري الشديد وتشكل السيول تطبيق "حكيمي" يتخطى 900 ألف مستخدم ويوصل الأدوية لـ 145 ألفا وفاة أربعيني في منزله... الأمن العام: رغم التحذيرات المتعدّدة والمتتالية ما زال البعض يسيء استخدام وسائل التدفئة الكرك... غزارة الأمطار أدت إلى انهيار جزء من المدينة القديمة وجزء من سور القلعة بحضور مدير المخابرات ... الصفدي يلتقي الشيخ لبحث تطورات المنطقة الأرصاد الجوية: الموسم المطري جيد ونسبة الهطولات المحققة وصلت لـ27% سدود مائية امتلأت بالكامل بعد الهطولات المطرية آخر مستجدات تأخير دوام المدارس والجامعات نظرًا للأحوال الجوية السائدة "المستشفيات الخاصة": نمو السياحة العلاجية بنسبة 4% نقابة المحروقات تدعو للتعامل مع صهاريج الديزل المرخصة وتحذر من الغش اللواء الحنيطي: إسناد جوي وناري فاعل لحماية الحدود وتدمير الأهداف المعادية وزارة التربية: امتحانات "تكميلية التوجيهي" مستمرة في موعدها الأرصاد الجوية: غور الصافي حقق موسمه المطري كاملا النقابة العامة لاستقدام العاملين في المنازل من غير الأردنيين ينعون والد مدير مديرية العاملين في المنازل بوزارة العمل مبدأ الرحامنة اغلق مناهل صرف مياه الأمطار.. تحويل "مالك محل" للمدعي العام بإربد مديرية تربية الزرقاء الأولى تتسلم 4 مدارس جديدة عام 2026 جامعة مؤتة تقرر تحويل دوام الطلبة للتعليم عن بعد غدا الاثنين 16 اصابة جراء المدافئ في الأردن خلال 24 ساعة تحويل الردّيات الضريبية إلى حسابات 103 آلاف مكلف