يا صاحبي .. من استُغضِب فلم يغضب فهو حمار ومن استُرضِي فلم يرضَ فهو شيطان

يا صاحبي .. من استُغضِب فلم يغضب فهو حمار ومن استُرضِي فلم يرضَ فهو شيطان
أخبار البلد -  

إن كثرة الاعتذار والاخلاص به لا يكون الا لإنسان يستحق أن تعتذر له كما أن الصديق هو الذي يسامح ويغفر لصديقه عيوبه في لحظة انعدمت فيها الرؤيا عن عينيه وارتكب حماقة وخطأ بالإساءة لصديقه وغضبه عليه فيصبح الغضب إساءة لكل رموز الجمال والصداقة التي كانت بينهما ..
إن الغضب ليس حلاً بل هو حماقةٌ فعن أبي بــكر الصــديق رضي الله عنه: " إن أخطـــأت فقـــومــوني " لذا وجب على الصديق أن يتحمل غضب صديقه أولا ثم تذكيره بخطئه بعد أن يهدأ دون التعصب وأخذ الموضوع بجدية وأنه مقصود فالغضب أوله جنون وآخره ندم اما الغضب على من لا غنى لك عنهم انتحار ولولا أن الغضب مقدورٌ على كفِّه وإطفائه، لَما وصَّانا الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم - - بتجنُّبه
أخي الغاضب !!!
كن رفيقا في الاعتذار فما وضع الرفق في شيء الا زانه وما نزع من شيء الا شانه وعندما تصلح ما بينك وبين الله سيصلح الله ما بينك وبين عباده فإن الحياه مستمرة وعليك ان تخرج منها والجميع راضٍ عنك.
أخي الذي أخطأ صديقك بحقك !!
"من استغضب فلم يغضب فهو حمار, ومن استرضي فلم يرضَ فهو شيطان" كن رحيما في قبول الاعتذار فالله رحيم يحب الرحماء ، وتذكّر الحليم عند الغضب ، و الصديق عند الحاجة ، "تراحموا فيما بينكم" هكذا أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم ، فمن حقوق الأخوة والمعاشرة تحمل الغضب ، وامتصاص فورته ، والتجاوز عن الزلة التي تقع خلاله ، فهي نار في القلب سرعان ما تنطفئ لدى المؤمن التقي.
موسى عليه السلام من شدة غضبه ألقى الألواح التي كتب بها كلام فيه هدى ورحمة ولما سكن عنه الغضب أخذها وتناولها بعد أن تكسرت جراء رميها .. فالغضب يجعل ردة فعلنا سريعة تجاه ما غضبنا لأجله وهذه هي طبيعة البشر : وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْواحَ وَفِي نُسْخَتِها هُدىً وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (154)
وفي ضرورة الصفح عن الأخوة والاصدقاء يقول الإمام الغزالي رحمه الله : لا خلاف أن الأَوْلى العفو والاحتمال ، بل كل ما يحتمل تنزيله على وجه حسن ، ويتصور تمهيد عذر فيه ، قريب أو بعيد ، فهو واجب بحق الإخوة . فقد قيل : ينبغي أن تستنبط لزلة أخيك سبعين عذرا ، فإن لم يقبله قلبك فرد اللوم على نفسك ، فتقول لقلبك : ما أقساك ! يعتذر إليك أخوك سبعين عذرا فلا تقبله ، فأنت المعيب لا أخوك ... " انتهى من " إحياء علوم الدين " (2/185) . بقلم بسام العريان
شريط الأخبار قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة أصول صندوق التقاعد لنقابة الاسنان تتآكل وقلق من استنزافها بالكامل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء