القذافي حين يكن امن إسرائيل ....من أولوياته هذا الرجل الذي يهذي في الظروف العادية ,فكيف به حين يحشر في (الزنقة ),كانت أحاديثه وتصرفاته واضحة للعيان من قبل وهاهي تظهر أكثر حين يحشر في الزاوية وأباد أهل الزاوية كثيرين كانوا يجهلون ما تعانيه ليبيا المختار حين فوض أمرها لجبار ما عرف كيف يستثمر خيراتها لصالح أمتها ,ليبيا بلد الخيرات لكن ليس على أهلها بفضل وليها ,هذه البلد الوادعة الطيبة بساكنيها عاد بها ولي أمرها لعصور قبل ان يكن العصر مقياس زمني . عادت هذه ألامه ودبت الحياة فيها من جديد حين خيل للجميع ان حياتها ستأتي ولكن في أخر القافلة ,فانتفض الشعب طمعا بالحياة التي يراها لكنه لا يملكها وبحثا عن الحرية التي يسمع عنها ولكنه لم يخض تجربتها ,فكانت الإرادة لتبيد الصعاب وجبروتها وسيحقق هذا الشعب الذي مد له الغرب كل يد المساعدة لكنه رفضها لأنه يريدها من الداخل وسيحقق مبتغاة رغم جبروت زعيمة الذي لن يعرف لحرمته معنى . قال القذافي كثيرا منه الغير مفهوم ومنه من كان موضع للتندر والقليل الذي تحس ان به بداية طريقا للصحوة المتأخرة ومنه ما يعبر عن الحقيقة التي وجد القذافي ومن شاكلة لأجلها ,حين نعت ثورة شعبة الباحث عن الحرية بان هذا صنيع القاعدة حسب قوله أنها ستكن القاعدة التي تقض مضجع الغرب وستصل لإسرائيل ,إسرائيل هذه التي يلهج الجمع بالدعاء ان تكن نهايتها قريبة بأي طريقة كانت . أي جنون هذا ان تستقوي بأعداء أمتك عليها ,هولا الأعداء الذين صنعوا إسرائيل في مؤتمر لندن عام 1905 حين دعا( كامبل بنرمان )رئيس حزب الاحرار ورئيس وزراء بريطانيا آنذاك كل الدول ذات الشأن الاستعماري في المنطقة العربية هذا المؤتمر الذي ضم في جنابته كل علماء الاجتماع والجغرافيا والتاريخ والاقتصاد والسياسة وخاطبهم قائلا (ان فناء الحضارة الأوروبية قد بداء ولابد من مقترحات لضمان بقائها ولابد من تلمس وسائل إدامتها وكانت التوصيات التي يعرفها القاصي والداني وهي 1.البقاء على استمرار تجزئة المنطقة العربية من المحيط إلى الخليج 2.إبقاء شعوب المنطقة تلك على ما هي علية من تفكك وتجزئة 3.ولكي يتحقق مثل ذلك لابد من إقامة حاجز بشري يحقق ذلك ويكن جسرا لأوروبا بالعالم القديم فكانت إسرائيل هي من يحقق مثل ذلك ,وكان احتلال ليبيا عام 1914 أول نتائج تلك التوصيات ومن بعده سايكس بيكو 1916وتلاه وعد بلفور 1917 وكان للغرب ما كان حين ألغيت الخلافة الإسلامية عام 1924 التي كانت العائق إمام تحقيق ذلك وتلاه قيام كيان إسرائيل المصطنع عام 1948 وغيره الكثير وختم بتطبيق مبدأ كارتر بحماية أبار البترول في الخليج حين أنهكت قوى الخليج ايران والعراق بحرب ضروس خسرها الطرفين وغرر بعدها بالعراق لتحتل الكويت ليجد الغرب الذريعة لإيصال قواته لتلك الآبار لحمايتها لصالحهم بغطاء أممي الذي حذر منه صاحب الجلالة الملك حسين بن طلال أسبغ علية الباري شابيب رحمته الذي ان بقيت الأمة العربية تبكيه ما بقي الدهر ما أوفته صنيعة لأنه بحق زعيم سيذكره التاريخ . هذا هو الغرب وهذه هي إسرائيل التي تخشى عليهم ياقذافي وتستنجد بهم للقضاء على شعبك ,هذا هو التاريخ فليقرا ,هذا هو التاريخ الذي سيعريك ومن هم على شاكلتك ليعرف إنكم استعمار أكثر من أصحابة واسرائلين أكثر من هم حريصين على بقاء ميزان القوى لصالحها ,فابقي على زنقه...زنقة أفضل من هذا ولاتجر بلدك لويلات أنت من صنعت بدايتها فلاتكن الخاتمة بنات أفكارك فهذا التاريخ لا يرحم وسيحاسبك ان لم تجد الحساب . حمى الله امة العرب من فذلكات زعمائها من هم عل هذه الشاكلة واعز إسلامها ودحر الله أعدائها الداخل قبل الخارج لان طوابيرها الخامسة هي من تجر لها ويلاتها ...انه القريب المجيب .