«الإخوان المسلمين».. إلى الخلف در

«الإخوان المسلمين».. إلى الخلف در
أخبار البلد -  
العداء الرسمي العربي لجماعة الإخوان المسلمين وصل إلى حد الهوس والفوضى وضياع البوصلة وعدم القدرة على الرؤية والتمييز بين الألوان، من هو الصديق والحليف ومن هو العدو التاريخي والأبدي!.
وبدا حجم العداء الذي يظهر في وسائل الإعلام الرسمية التابعة لتلك الدول ضد «الإخوان» وكأن الدولة على وشك السقوط في أي لحظة بأيدي «الإخوان» الذين يعج الإعلام الرسمي العربي بسيل جارف من الشتائم والألقاب والألفاظ السيئة والقبيحة بحقهم.
ووصل التنابز بالألقاب إلى أولئك الذين يدعون على التعقل والرجوع على الحكمة والموعظة الحسنة والحوار بين أبناء الأمة العربية، وغالبيتهم ليسوا من الإخوان .
ووصل حجم التشهير والكراهية والإقصاء إلى حد أن الشيطان نفسه بدأ يشعر بأنه تلميذ في الابتدائية أمام كهنوت وجبروت سياسيين وإعلاميين لا يرون أبعد من الكرسي ومن محفظة نقودهم وأرصدتهم البنكية ومزارعهم.
وأحسن حزب «التجمع اليمني للإصلاح» صنعا عندما تنبه للمصيدة التي نصبت له للوقوع في صدام مباشر مع جماعة «أنصار الله» (الحوثيين)، وترك ساحة المعركة للدولة اليمنية للدفاع عن نفسها، كما برهن حزب «النهضة « في تونس على عقلانية ورصانة في تعامله مع قوى الشد العكسي التي كانت تريد جره إلى مربع الحرب الأهلية والصدام مع قوى سياسية ونقابية وأهلية تونسية عديدة مما سيؤدي في النهاية إلى سيطرة العسكر وتكرار السيناريو المصري.
وربما يكون الوضع في ليبيا مختلفا قليلا لمجموعة من العوامل التي تتعلق ببنية المواطن الليبي، وبتركيبة قوى الصراع الداخلي، فـ «الإخوان» قوة لا يستهان بها رغم التدخل الخارجي العربي من إطراف عدة لقلب موازين القوة لصالح الجنرال حفتر ورئيس الوزراء عبدالله الثني.
ويحسن «الإخوان» صنعا، لأنفسهم ولغيرهم، بالانحناء قليلا أمام العاصفة الهوجاء التي تضرب الفضاء العربي والتي من شدة قوتها واندفاعها قد تكسر كل ما يقف في وجهها، ولا فائدة سيجنيها «الإخوان» من تصادمهم مع أي نظام عربي في الظرف الحالي، وكل ما يستطيعون فعله هو امتصاص الضربة الأولى، فالضربات التي لا تقتل المرء تزيده قوة ( لا أعرف على وجه التأكيد لمن العبارة هل هي لنيتشه أم غاندي!).
وقد أثبتت الأيام أن الخيارات الرسمية العربية في الصدام مع «الإخوان» لم تأت بخير، فقد توترت أوضاع تلك الدول الداخلية، واستنفذت تلك الدول أموالها ووقتها واستقرارها في معارك مع «عدو» صنع في مخيلة بعض المسؤولين العرب وصدقوا ما صنعوا (إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى)..الآية الكريمة.
اليمن كانت القشة التي قصمت ظهر أدعياء «صناعة الأعداء» وتجاهل الأعداء الحقيقيين وفي مقدمتهم الصهيونية والإدارة الأمريكية، وأعداء آخرون لهم أطماع إمبراطورية توسعية في المنطقة العربية، فالعدو بات في الحديقة الخلفية لأكبر دولة عربية اقتصاديا وماليا ومعنويا.
 
شريط الأخبار طقس بارد نسبياً في أغلب مناطق المملكة اليوم انطلاق أعمال المجلس الوزاري العربي للمياه في البحر الميت اليوم الأرجنتين تحيي ذكرى وفاة مارادونا… وابنته تثير الجدل برسالة حادة "لم تمت لقد قتلوك" "الإندبندنت": سجون بريطانيا تكتظ بالسجناء والقوارض والبق والعناكب ماذا قالت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل عن بوتن وترامب في حوارها مع بي بي سي؟ بهذه الطريقة المؤلمة ماتت ناقة رسول الله.. أغلى ناقة فى التاريخ التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟!