اليسار الانتهازي للخلف در

اليسار الانتهازي للخلف در
أخبار البلد -  

في اللقاء الذي جمع الملك عبدالله الثاني بعدد من اليساريين الوطنيين، وببعض ممثلي الاتجاه الوطني في منزل السياسي رجائي المعشر تسربت أنباء شبه مؤكدة أن اليساريين ومعهم الوطنيين طرحوا أنفسهم كحلفاء جدد للنظام في مواجهة الثنائية التي صنعها الإعلام الرسمي وأقصد ثنائية «الإخوان/ النظام».

وتكرر لقاء مشابه في منزل الإعلامي ونائب رئيس الوزراء السابق أيمن الصفدي حيث جاء الإعلان عن ما أسمي «تحالف القوى اليسارية والقومية مع النظام الأردني».
وأطلق تعبير «الحراك السياسي الجديد»؛ لكسر ثنائية النظام/ الإخوان، وحتى لا يتهم الحضور بالانتهازية في ظل الفجوة وسوء الفهم بين «الإخوان» والنظام، فقد أعلنوا أنهم لا يسعون إلى عزل «الإخوان» وحلفائهم (يقصدون بذلك الجبهة الوطنية للإصلاح والحركات الشعبية الشبابية)، ولكنه يدفع باتجاه «مشهد تعددي» -على حد تعبيرهم-.
وكشفت النائبة والكاتبة توجان فيصل في مقال نشرته على موقع الجزيرة نت عن أن انبطاح هؤلاء اليساريين والقوميين كان مفاجئا جدا للملك بإجماع كل التصريحات والتسريبات، حيث قدمت الأمينة العامة لحزب «حشد» عبلة أبو علبة نفسها وزملاءها بقولها صراحة للملك: «نحن جاهزون، لماذا لا تتحالف معنا؛ حتى نحدَّ معا من نفوذ وتأثير الإخوان المسلمين؟».
ودخل «اليسار والقوميون» في قائمة انتخابية واحدة حملت اسم «قائمة النهوض الديمقراطي»، وضمت 14 مرشحا يفترض أنهم يمثلون أربعة أحزاب وفي الواقع، فإن القائمة ضمت 4 حزبيين فقط والباقي شبه مستقلين. وكانت الكارثة الحقيقة في حق هذه الأحزاب الأربعة أنها لم تتمكن من جمع سوى 14 ألف صوت تقريبا، وإذا افترضنا أن نسبة كبيرة من المصوتين لصالح الكتلة صوتوا لأسباب عشائرية أو لأصدقائهم، فإن الأصوات التي حصلت عليها الأحزاب الأربعة (حزب البعث العربي الاشتراكي، حزب البعث العربي التقدمي، حزب الحركة القومية للديمقراطية المباشرة، حزب الشعب الديمقراطي الأردني «حشد») تشير إلى ضعف كبير في شعبية وحضور هذه الأحزاب في الشارع الأردني، وأننا أمام حالة احتضار سياسي تستدعى الترحم على الفقيد.
واعتبرت السيدة أبو علبة الإعلان عن فوز قائمة «المواطنة» بالمقعد النيابي 27 المخصص للقوائم، أنه «قرار سياسي بامتياز»، مستنكرة هذا «التلاعب في الصناديق، وتزوير إرادة الناخبين».
والواقع أن كلام السيدة أبو علبة لا يستقيم مع الواقع؛ حيث إن جميع المرشحين سواء بالقوائم أو بالدوائر المحلية كانوا أبناء الدولة، وكان من مصلحة الدولة أن يفوز حزبيون يمثلون اليسار، ولكن يبدو أن الضربة كانت على الرأس مباشرة، وان الانتهازية السياسية لم تعد تجدي هذه الأيام، وكما يقال فإن التكرار يعلم الشطار.
الانبطاح السياسي الذي مارسه بعض رموز اليسار البراغماتي، عندما اقترحوا بدائل عن الحركة الإسلامية والحراكات الشعبية والعشائرية كان مضحكا؛ إذ لا يستطيع حزب أن يطرح نفسه بديلا عن نحو 2 مليون ونصف ناخب قاطعوا الانتخابات بمجموع أصوات لا يتجاوز 14 ألفا، واللبيب من الإشارة يفهم.


 
شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...