محمد مطلب المجالي يكتب الحكومه والنواب والاحزاب"ولعبة الحجله"

محمد مطلب المجالي يكتب الحكومه والنواب والاحزابولعبة الحجله
أخبار البلد -  

 

السجال الذي دار بين الحكومه والنواب داخل المجلس وبعض الاحزاب المعارضه(المعترضه) كانت في حقيقتها  لعبة حجله وكل يريد ان يكسب مربعاً ليرتاح فيه وياخذ قسطاً من الراحه وكل يتصيد للاخر
الحكومه في بيانها وبرنامجها المطبوع والنواب في مداخلاتهم وعرض عضلاتهم امام ناخبيهم ووسائل الاعلام والاحزاب في المسيرات والاعتصامات وكل وسائل الجعجعات وميدان بيع الوطنيات وامتطى ظهور العامه لتمرير مخططاتهم وكثير من ممارسات العبث ونحن ان عدد المنخرطين في الاحزاب لايتجاوز ما نسبته الاقل من 1% من سواد الناس لا لشيء الا لعدم الثقه في الاحزاب التي تلعب على الساحة ولعدم قدرتها على تبني برامج تملك رؤية التحديث والتطوير والنماء وقد اثبت الايام الخوالي ان بعض النخب في الاحزاب تبحث عن مصلحة اشخاص لا مصلحة اوطان وكل ما تقدمه كلام انشائي وبنود وحكايا من
كتاب الف ليله وليله واختصارا لعبة حجله تذكرنا بها وما المواطن العادي والمثقل بالاعباء والتبعات الا متفرجا على هذه اللعبه القديمه الحديثه ولربما مل من هذا السيناريو , فنرى كذلك ان
 كبرى الاحزاب  تنادي بحل مجلس النواب ليس لشيء الا لعدم وجود ممثلين لها فيه وهي التي دعيت للمشاركه ورفضت لتملي شروطها وعندما دعيت مرة اخرى للمشاركه في الحكومه ايضا رفضت وما ندري الى اي مربع تقودنا نحن العامه والى اي لعبة تلعب بنا ان لعبة الحجله والتي تؤدى على قدم واحده وللتذكير على كيفيتها فالحجلة:
     يرسم مستطيلا بطول مترين، ثم تقسمه طوليا إلى قسمين، وعرضيا إلى أربعة أقسام فيتشكل بذلك ثماني مربعات صغيرة، تحتفظ كل لاعب بحجر رقيق نسبيا منتظم أو علبة (سردين) مملوءة بالحجارة أو قطعة فخار بنفس الحجم. يبدأاللاعبون  باللعب متعاقبون في الدور.

    يلقي الاعب الاول  بحجر على المربع الأول، ثم يقفز في المربعات الثمانية بالترتيب حتى يأخذ بيده الحجر ويخرج من المستطيل، فإن فاز دون أن يدوس على خط فاصل من الخطوط استمر في اللعب بالمربع الثاني وهكذا، وإلا لعب اللاعب التالي لها في الدور. وهذه اللعبة تسمى (الطولة).

    أما الفوز فيها فإن كل لاعب يستطيع أن تكمل الثماني مربعات يلقي بالحجر من خلف ظهرها إلى المربعات، والمربع الذي يأتي فيه الحجر يصبح ملكا له يستريح فيه أثناء اللعب بينما يقفز عنه الخصم أثناء لعبه.
حقيقة اننا سئمنا هذه اللعبه ومللنا من تكرارها وان كانوا يريدون مربعا يحققون فيه اهدافهم ومصالحهم فاننا نريد وطنا يحوذ على جميع المربعات ، وما زلت اذكر مقولة للمرحوم مأمون الهضيبي رحمة الله( كان يقول الجماعات الاسلاميه ليست هي الاسلام ورايها ليس هو الاسلام حتى لو استندت الى اصول وتفسيرات دينيه ومن يخالفها قد يكون على صواب)

شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...