فهد الخيطان يكتب : التحقيق في حادثة (الحسيني) .. تأخير غير مبرر

فهد الخيطان يكتب : التحقيق في حادثة (الحسيني) .. تأخير غير مبرر
أخبار البلد -  

اخبار البلد- الوقت المتاح امام لجنة التحقيق يكفي لانجاز المهمة في وقت اسرع او على الاقل اعلان تقرير اولي عن سير التحقيقات.

قرار الحكومة بتشكيل اللجنة برئاسة وزير العدل وهو شخصية قانونية تحظى بالاحترام, بعث الثقة لدى الكثيرين بأن هناك فرصة ربما هي الأولى لفك ألغاز ما جرى بدلا من اغلاق الملف كما حدث مرات من قبل.

وفي البال قضايا عديدة كانت سببا في توتير الاجواء الداخلية في البلاد وانتهاك كرامات اشخاص تشكلت من اجلها لجان تحقيق لم يطلع الرأي العام لغاية اليوم على نتائجها, وظلت نهاياتها مفتوحة وغامضة كان اخرها احداث ملعب القويسمة بعد مباراة الفيصلي والوحدات.

ويخشى المراقبون من ان الجهات الرسمية تراهن في العادة على ضعف ذاكرة الناس, عن طريق اطالة امد التحقيق والمماطلة لحين تجاوز الحادثة ونسيان لجنة التحقيق.

اذا استمر هذا السلوك من طرف الحكومة فإنها لن تجد من يثق في وعودها عندما تقع احداث مشابهة في المستقبل.

ان قيمة الالتزام بمبدأ التحقيق في حوادث الاعتداء واعلان النتائج لا يعني احترام حق المتضررين والضحايا فقط, انما يعكس التزام الدولة بسيادة القانون وتطبيقه على الجميع دون اي تمييز, ذلك السلوك هو الذي يعزز القناعة بمبدأ الرقابة والمساءلة واخضاع كل تجاوز مهما كان حجمه للتحقيق واجراءات القانون.

حادثة مثل تلك التي وقعت في مسيرة "الحسيني" او "القويسمة" اثيرت بشكل سلبي على صورة الاردن وشكلت مادة دسمة لوسائل الاعلام العربية والاجنبية.فقد اعطت التغطيات انطباعا عن غياب القانون في الاردن. ولا يمكن ترميم هذه الصورة ما لم تتخذ الحكومة ما يلزم من اجراءات قانونية تؤكد جديتها في كشف الحقيقة وتحميل المسؤولين كلفة الازمة التي كادت ان تنفجر جراء ما حصل.

لقد تعلمت الحكومة من واقعة المسجد الحسيني محل التحقيق, وتمثل ذلك في طبيعة الاجراءات الامنية المرافقة للمسيرات, والطريقة الحضارية التي يتعامل فيها رجال الامن مع المتظاهرين لحمايتهم ومنع الاحتكاك بين الاطراف المختلفة, وقد نجحوا في مهمتهم. والابقاء على هذه الروحية في العلاقة يستدعي معالجة جرح "البلطجة" الذي اصاب الناس في كرامتهم وشكل اعتداء صارخا على حقهم الدستوري في التعبير الآمن عن حرية الرأي. والا فما جدوى تعديل قانون الاجتماعات العامة وتسهيل حق الناس في التعبير اذا كان النزول الى الشارع ينتهي "بطبشة" في الرأس او كسر في اليد.

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!