عندما اطالع الصحف اليومية والاسبوعية والآلكترونية يوميا يجلب انتباهي مقالات عديدة واخبار مفرحة وعناويين لها ميزتها , منها ما ينغص البال ومنها مايفرح ويبهج النفس ومنها ما يجعل الصحف العربية والعالمية تشير اليها بالبنان. بالامس طالعت عنوايين السفراء الاردنيين في الخارج وما يبذلونه من جهد متواصل في البحث عن مواطنيين اردنيين تقطعت بهم السبل جراء الاضطرابات التي تحصل في الدول العربية من فوضى ومظاهرات وقتل وتشريد , وقرأت ما يقوم به هؤلاءالسفراء والموظفيين الدبلوماسيين في سفاراتنا العربية المنتشرة في كل ارجاء العالم ومتابعتهم لكل صغيرة وكبيرة وبالبحث عن اناس اردنيين لتأمين حياتهم حتى المطارات العربية وتسفيرهم الى بلدهم الاردن حتى يعودوا سالمين الى اهلهم و ذويهم. تابعت اخبار السفير الاردني في ليبيا ( قباعة) وما يبذله من جهد متميز في سبيل تأمين حياة الاردنيين في ليبيا والبحث عنهم هناك ,وما شدني كثيرا ايضا هو وضع ارقام هواتف السفارات الاردنية وارقام السفراء الخلوية على شاشات التلفزيون الليبي والاردني للاتصال من قبل الجاليات الاردنية هناك وهذة بادرة ممتازة يتمتع بها السفراء وهواسلوب جديد في التعاطي مع مجريات الاحداث التي تعصف بالمنطقة. وعندما قال جلالة الملك عبدالله الثاني بان مافي ولا واحد اردني انفقد من على وجه الارض كان يعرف بان الامر ليس بالامر الهين وعندما قال بان اهم شي عندي هو المحافظة على كل اردني واردنية وعدم المساس بامن وحرية كل واحد فيهم.زاد من معنويات الاردنيين ورفع من قدرهم وشجعهم على بذل المزيد من العطاء لحماية هذا البلد ومقدرات هذا الوطن من العبث والضياع. المظاهرات و المسيرات في الايام الماضية دفعت كل الاردنيين الى التوحد ورص الصفوف في الدفاع عن الوطن وعن اهل الوطن وبدأوا باستلهام العبر لما يجري في بعض الدول العربية من انتشار للفوضى الخلاقة وعدم المحافظة على الامن وتردي الاوضاع جعل الشعوب العربية تحس بالظلم والقهر لما يحصل على اراضيهم لما ترتكبه بعض الانظمة العربية في حق شعوبهم. اما نحن الاردنيين فكلنا موحدون وملتزمون بالمحافظة على الوطن ومكتسباته وعلى ابنائه وبناته لان الفوضى لاتصنع الا الفوضى وعدم تفشي الامن يعني انهيار الدولة بالكامل فنحن نحمد الله ليلا نهارا باننا اردنيين نشامى يشهد لنا بالبنان في كل مكان
فعلا ..! الأردنيين نشامى
أخبار البلد -