فلسطيني رزق بـ 3 أطفال بعد ربع قرن .. وقتلتهم إسرائيل في ثوانٍ

فلسطيني رزق بـ 3 أطفال بعد ربع قرن .. وقتلتهم إسرائيل في ثوانٍ
أخبار البلد -  
اخبار البلد-

"أأنتِ حامل يا سهيلة؟" ينطقها "الزوج" بكل فرح الدنيا، فسنوات من الانتظار الطويل، وفشل عشرات المحاولات لعمليات الإخصاب المجهري، أفقدت المسن الغزّي "أحمد النيرب" (67 عاما)، الأمل بأن يحمل لقب "أب"، ويحتضن طفلا، سيكبر ويكون سندا لأيامه.
ويطل" محمد" طفله الأول، بعد ربع قرن من الانتظار، ويهتف "الأب" بعد 25 عاما بصوت الحياة:" سنحب هذا المولود أكثر من أنفسنا يا سهيلة".
ويكبر محمد، ويحبو، ويدخل الصف الأول، ويتفوق في المدرسة، وتكتمل فرحة أسرة النيرب، بمولود ثانٍ، يحمل اسم محمود، ويأتي الثالث" مؤمن".
ويكبر الثلاثة برفقة أبيهم وأمهم، ويتحول البيت الذي افتقد صوت الأطفال لـ"25" عاما، إلى جنةٍ تملؤها ضحكات الأطفال، الذين يكبرون بحب أسرتهما يوما بعد يوم.
وفي كل يوم تحتفل الأسرة بأطفالها الثلاثة محمد 13 عاما، محمود 10 أعوام، ومؤمن 7 أعوام".
غير أن هذه الضحكات الثلاث، وضحكات الأبوين سكتت جميعها إلى الأبد، وتحولت الأسرة السعيدة بكاملها، إلى كومة من الأشلاء، والأجساد المتقطعة بفعل الطائرات الحربية الإسرائيلية التي أطلقت مساء أمس الجمعة صواريخها تجاه المنزل، وحولته إلى جبل متراكم من الدمار، والخراب.
ويتحول اسم "أحمد النيرب" وزوجته سهيلة، وأطفاله الثلاثة (محمد، ومؤمن، ومحمود)، إلى خبر عاجل تتناقله وسائل الإعلام على عجل، أمام مئات القتلى الذين يسقطون يوميا كضحايا للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ"27" على التوالي.
وهذه العائلة ليست مجرد رقم، إنها وجع، كما يقول "خالد النيرب" وهو أحد أقارب الأسرة التي لم يعد لها أي أثر.
 
 
ويُضيف في حديث لوكالة الأناضول:" أحمد لم يكن يُصدق نفسه عندما رزقه الله بمولوده الأول أحمد بعد 25 عاما من الانتظار، ثم أتي الثاني، والثالث، ولم تتسع الفرحة بيتهم، ثم تأتي إسرائيل فتقتلهم في ثوانٍ".
ويصف أحد السكان المجاورين ما حدث بجريمة الإبادة، وقال لوكالة الأناضول، إن الأب النيرب وزوجته كانا يخافان على أطفالهم الثلاثة من نسمة الهواء.
ويشير بيده إلى البيت الذي أضحى ركاما،:" بأي ذنب يقتلون؟، كان بيتهم يضج بالضحكات، والألعاب، ما تفعله إسرائيل محرقة، فاقت كل وصف وخيال".
ويصف "أشرف القدرة" الناطق باسم وزارة الصحة في تصريح لوكالة الأناضول، حادثة مقتل العائلة بـ"جريمة الحرب".
ويُضيف:" هذه أسرة اكتملت زينتها بـ (محمود و محمد و مؤمن ) بعمر الزهور و حلمت العائلة بمستقبل واعد لأولادها، و تختصر مسافات العمر بابتساماته، وفجأة تأتي الطائرات الإسرائيلية لتغتال فرحتهم، ومستقبلهم، إنها جريمة حرب".
وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع منذ 7 يوليو/ تموز الماضي، تسببت بمقتل أكثر من ألف فلسطيني، وجرح أكثر من 8 آلاف آخرين.
 
شريط الأخبار التربية توضح حول موعد بدء الدوام المدرسي: التعديل مستمر حتى رمضان الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش طقس بارد في الاردن مع عودة الطلبة لمدارسهم عنان دادر ينعى والده بكلمات وفاء مؤثرة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: المعركة في غزة كانت مواجهة بين الحق والباطل حماس "تبارك" عملية الطعن في تل أبيب مقاضاة بيبسي في الولايات المتحدة 3.38 تريليون دولار حجم الصناعة المالية الإسلامية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة إصابة مواطن وابنه بعيار ناري في الأغوار الشمالية خمس إصابات متوسطة بحادث تصادم بين ثلاث مركبات في صويلح استنفار وسط تل أبيب بعد عملية طعن أدت إلى وفاة شخص حماس توضح آلية نشر قوائم تبادل الأسرى المواصفات تتعامل مع 199 ألف بيان جمركي خلال 2024 478 عاملًا بلا عمل جراء اغلاق 14 فندقا في البترا مكافحة الفساد تحيل ملف صندوق نهاية الخدمة في "المهندسين الزراعيين" للقضاء تحديد موعد وقف إطلاق النار في غزة الترخيص المتنقل بلواء بني كنانة الأحد صاروخ يمني باتجاه تل أبيب يعلق الملاحة بمطار بن غوريون البنك الاسلامي الاردني يطلق خطة استراتيجية مبتكرة للاعوام (2025-2029) "نحو آفاق جديدة"