"غزة منكوبة".. من يغيثها؟

غزة منكوبة.. من يغيثها؟
أخبار البلد -  
ما الذي يعنيه إعلان قطاع غزة منطقة منكوبة؟ وما الذي يحتاجه نحو مليوني فلسطيني على المستوى الاقتصادي والطبي والإنساني عموما، لكي يستطيع الأشقاء مواصلة الوقوف على أقدامهم في مواجهة عدوان إسرائيلي همجي يقصف محطات توليد الكهرباء، بل ويلاحق الفرق التي تحاول إصلاح أعطال البنية التحتية التي تتعرض لتدمير ممنهج؟
ما قدم من دعم اقتصادي ومساعدة وإسناد طبيين لغزة منذ بدء العدوان، خجول وضئيل وشحيح. وصحيح أن الجهود المبذولة من الأردن في هذا السياق أفضل من غيرها مقارنة بما تقدمه باقي الدول العربية، إلا أن تلك الجهود تحتاج إلى التكامل والتنسيق بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والمستشفيات والدعم الشعبي بكل أشكاله. كما أن الدعم لن يرقى إلى المستوى المنشود ما لم تفتح السلطات المصرية معبر رفح.
حجم الكارثة في قطاع غزة كبير، وتقديرات خسائر العدوان تجاوزت 4 مليارات دولار، وفقا لما صرح به وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة؛ فالعدوان أتى على 40 ألف وحدة سكنية ما بين هدم كلي أو جزئي، الأمر الذي أفقد نحو 10 آلاف عائلة المأوى. والحاجة اليوم ماسة إلى الكهرباء بعد قصف قوات الاحتلال محطة التوليد، ليعاني سكان القطاع بشكل مفتوح من انقطاع التيار الكهربائي، تبعه انقطاع للمياه في معظم الأحياء. بحيث أمست عائلات كثيرة معتمدة على مياه غير صالحة للاستهلاك البشري. وبرزت كارثة صحية أكثر تعقيدا تمثلت في توقف معظم محطات الصرف الصحي، ما يهدد صحة معظم سكان القطاع في الفترة المقبلة. هذا ناهيك عن انقطاع الاتصالات بعد قصف أبراجها.
يضاف إلى كل ما سبق نقص الغذاء، مع تشرد عائلات عديدة في الشوارع وسط أوضاع مأساوية لا يصلح معها "الدعم" الشكلي؛ فالمهدد في غزة إنسانها بالدرجة الأولى، ولذلك يقوم الاحتلال باستهداف المدنيين والبنية التحتية وخدمات المياه والكهرباء، حتى يقضي على الروح المقاومة التي انفرد بها أبناء القطاع المحاصر إسرائيليا وعربيا.
التحرك لدعم صمود الغزيين يجب أن يكون بعيدا عن الارتجال والفزعة. وعلى مؤسسات المجتمع المدني في الأردن والدول العربية تكثيف جهودها وضغوطها من أجل تسليط الضوء على ضرورة فتح معبر رفح؛ وهي الخطوة الأولى التي يسهل بعدها إيصال كل أشكال الدعم النقدي والعيني والطبي والاقتصادي للقطاع، مع تحديد الأولويات بين ما يحتاجه الغزيون من أجل تجاوز حجم الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم جراء العدوان الإسرائيلي.
قدم أبناء غزة ورجال المقاومة فيها أنموذجا غير مسبوق في النضال والصمود ضد احتلال يمتلك قوة نووية لتدمير المنطقة كلها. ومن حقهم على شعوب الأمة التي ينتمون إليها -ولا أقول الحكومات- أن يحصلوا على الدعم اللازم من أجل مواصلة مشوارهم الصعب نحو استرداد الحقوق، والتخلص من أطول احتلال عرفه التاريخ المعاصر.
 
شريط الأخبار صحفيون يفوزون بجائزة الحسين للإبداع الصحفي شركة غاز الأردن: وزارة الطاقة عينت مستشارا لوضع تسعيرة لغاز حقل الريشة وستراجع شهريا الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر درون اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" الحنيطي يشدد على أهمية استمرار التأهيل لضمان جاهزية القوات المسلحة العملياتية وزير الخارجية: وقف التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان جيش الاحتلال يُقرّ بمقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوب لبنان ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي غدا الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية "الثأر لدماء الحبيب هنية".. ما كُتب على الصواريخ الإيرانية قبل انطلاقها نحو مدن الاحتلال - فيديو آفاق للطاقة تعيد تشكيل لجانها الداخلية .. اسماء العبادي: "إيران تصفع نتنياهو بـ 180 صفعة وترفع معنويات الناس" الجيش الإسرائيلي يعترف: قواعدنا العسكرية والجوية تضررت جراء الهجوم الإيراني إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه" حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة