أخبار البلد –
رجل الاعمال العراقي محمد عامر عبد الرزاق العامر والمتورط بفضيحة التحويلات المالية من العراق الى الاردن والتي ادت الى هز سوق مكاتب الصيرافه في عمان لا يزال حراً طليقاً بدون مسألة او متابعة او ملاحقة .. فالرجل ملاحق من قبل العملاء والزبائن الذين جرى النصب عليهم وفقدوا تحويشة عمرهم لا يحترم القضاء ومحاكمه ولا يحترم العدالة او حتى الامن ... فالعامر المتهم بلهف اكثر من 40 مليون دينار مع عصابته التي لا تزال متوارية عن الانظار معمم عليه منذ شهور طويلة وبطلبات قضائية عددها 4 لكن وحتى هذه اللحظة لا يجرؤ احدا على اصطياده او القبض عليه باعتباره مدعوم ومتنفذ لدى بعض اصحاب القرار .
ويبقى السؤال الذي نتمنى من المدير العام الاجابه عليه كيف يستطيع الجهاز الامن العام والسيطرة والرقابة اصطياد مواطن اردني غير ملتزم بدفع نفقة طليقته ويعجز هذا الجهاز عن القبض على شخص في ذمته 40 مليون دينار و اربعة مذكرات جلب ومذكرتان ابلاغ ... نتمنى من الباشا الطوالبه ان يكبس على زر المطلوبين ويجري بحثاً على اسم هذا المتهم والجرائم التي ارتكبها ومن ثم يسأل مساعديه ونوابه وبعض المدراء عن السر في عدم القبض على محمد العامر حتى الان