رسالة الى مدير المخابرات فيصل باشا الشوبكي .. الظلم ممنهج .. والعدالة مفقودة .. والأوجاع زادت .. والفساد استشرى

رسالة الى مدير المخابرات فيصل باشا الشوبكي .. الظلم ممنهج .. والعدالة مفقودة .. والأوجاع زادت .. والفساد استشرى
أخبار البلد -  
رسالة الى مدير المخابرات العامة
على قدر اهل العزم تاتي العزائم .

اننا اي الاردنيون نكتب اليك كمدير لهذا الجهاز الوطني الذي نكن له كل الاحترم و التقدير و الوقار و اننا نعتقد الى درجة الايمان القاطع بان هذا الجهاز هو الحامي لنا من بعد الله من بعد ما فقدنا لمن يشعر و يحس بهمومنا او يهتم لشؤوننا و حياتنا اليومية المعيشية ، و انني انا كاتب هذه السطور الا اقدم لك مديحا او اطراءا فلا حاجة لنا انت قاضيها و ما تشابه اسم العائلة بيني بينك الا محض صدفة فرضها الزمان و المكان .

اننا اي الاردنيون نشكر لكم انكم جنبتم الوطن و يلات الحروب و الارهاب و الدمار و بشكل خاص التورط في الملف السوري و انكم كبحتم جماح بعض المتهورين و المغامرين المغمورين من ان يزجوا الاردن في اتون هذه النار المستعرة الخاسر الوحيد فيها الاردن و شعبه كما هو حال الشعب السوري و الوطن السوري .

اننا اي الاردنيون نناشدكم وقف زج قواتنا العسكرية على اختلاف صنوفها و مواقعها من جيش و درك و شرطة و غيرها من الاجهزة الامنية من ان تكون اداة طيعة في يد سلطة عجزت عن حل الكثير من المشاكل و لا انكر هنا اعتداءات بعض المواطنين على مدخرات الوطن و لكن ان يستخدم فيها الجيش او الدرك بشكل مباشر بطريقة لم نعتد عليها نحن الاردنيون حتى لا تنعدم الثقة بين المواطن و اجهزته الامنية خاصة ان هذه القوة تستخدم مع المواطن العادي و لا تستخدم مع المتنفذين .

اننا اي الاردنيون نريد من جهاز المخابرات العامة ان يبقى حاميا لهم و لوطنهم من اعداء الداخل كما هو الحال من اعداء الخارج و انه بحكم موقع هذا الجهاز في خريطة الدولة الاردنية ان يتدخل و يوقف الانحدار و السقوط الحاد لبعض مرتكزات الوطن و منها على سبيل المثال لا الحصر الواقع التعليمي في الاردن و تدني مستوى الخريجين و لا اعني هنا التدخل المباشر بل تدخل بحكم طبيعة عملكم عن هوية الاشخاص الذين يديرون ملف التعليم و توجهاتهم اللاوطنية و كذلك موضوع التعينات في المواقع القيادية و مواقع صناعة القرار اذ من الملاحظ تدني قدرات البعض منهم و انه الملاحظ بشكل عام هو ان بعض التعينات تاتي لغايات تنفيعية و جهوية على حساب الوطن و المواطن و لم قمنا باحتساب كلفة هؤلاء على الوطن سنجد انها باهظة ماليا و اجتماعيا اذ ان بعضهم غير مقبول اجتماعيا و يرى الاردنيون ان تعيين هؤلاء تحد لهم من قبل السلطة التنفيذية اذ بعضا منها ياتي بشكل مخز .

اننا اي الاردنيون نرى ان هناك ظلما ممنهجا يمارس علينا من قبل الحكومة و صانعي القرار في انعدام العدالة في توزيع مكتسبات الوطن و عوائد التنمية و يرون ان جهودهم تذهب سدى و تعبهم يذهب الى جيوب الفاسدين اذ ان الامر وصل بهم لا يستطيعون تعليم ابنائهم او في بناء بيت يحتضن اسرهم او يزوجوا اولادهم و بناتهم او توفير ادنى مستلزمات العيش الكريم الا ببيع اراضيهم او الاستدانة من البنوك و رهن بيوتهم ، و على هذا الحال سياتي يوما على الاردنيون لا يملكون بيتا يستر عوراتهم ،

و اما انعدام العدالة و الظلم الواضح وضوح الشمس فبعد بيع الارض و تعليم الابناء يجلسون في البيوت بدون وظيفة او عمل يعتاشون منه ( هذا المواطن العادي ) بينما بعضا من اقرانهم ( من ابناء الذوات ) في الجامعة و ربما هم متقدمين عليهم علميا تشرع لهم ابواب الوظائف في مراكز الدولة تاهيلا لهم ليصبحوا سادة المستقبل و نحن نبقى نلهث خلف لقمة الخبز و ستر العورة ، و عندما يصيح جوعا يقال له انك غير منتم بينما الاخر يصنف من سادة الولاء اي ولاء مقبوض الثمن هذا الذي في ساعات المحن تجده على اول طائرة هاربا بما غنم و كنز من عرق الشعب الاردني ، يقول الشيخ الشعرواي رحمه الله : (( اذا رايت فقيرا في بلاد المسلمين فاعلم ان هناك غنيا سرق ماله)) .

اننا اي الاردنيون لدينا الكثير من الاهات و الاوجاع و لكننا سنبقى نشد رحال قلوبنا و افئدتنا وعقولنا صوب هذا الجهاز الوطني و نلتف حوله اذ انه بقناعاتنا لن يخذلنا او يتهاون في حماية مصالحنا و يتمنون عليه ان لا ينخرط في اتون صراعات سياسية مصالحية داخل هذا البلد و ان يشد على يد ابي الحسين مليكنا المفدى في حماية الوطن و المواطن من تغول الفاسدين مهما علا او دنا شانهم و ابداء النصح و المشورة دون خوف او وجل في اي شأن من شؤون الوطن ، و لكم في دولة الشهيد وصفي التل و المشير الراحل حابس المجالي اسوة حسنة فلايزال الاردنيون على اختلاف مشاربهم منهم من عاصر الرجلين و منهم من لم يراهم بحياته و لكن التاريخ انصف هؤلاء الرجال لانهم كانوا رجال دولة و وطن حقيقيون لم يكن نصب اعينهم سوى الاردن و شعبه و قيادته لا رجال كراسي و مناصب .

اننا اي الاردنيون نشكر من اخترع الشبكة العنكبوتية التي جعلتهم يوصلون اصواتهم و يخترقون الابواب المغلقة في وجوههم و مكنتهم ان يعبروا عن اوجاعهم و عما يقض مضاجعهم و يشكون ممن اغتصبوا حياتهم و حولها الى جحيم لا يطاق و لكنهم دائما ينظرون الى الغد لعله يكون اكثر اشراقا من الامس .ِِ

ايمن احمد الشوابكه
شريط الأخبار تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار استقالة سامر الطيب المدير العام لشركة جامعة البترا تعيين السيد رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة السجن 17 سنة لرئيس وزراء باكستان السابق وزوجته في قضية فساد الاردن .. سنة سجن لأب وابنه سرقا (منهلا) وباعاه بـ 75 دينارا الضامنون العرب ترفع رأس مالها والختاتنة: عودتنا قوية رغم تحديات قطاع التأمين أسوأ سيناريو للأردن: كمين بعنوان «تقليص الضفة والضم معاً» وإنهاء حرب غزة مقابل «مغادرة السلطة» "الاسواق الحرة" تقرر عدم التجديد للرئيس التنفيذي المجالي بورصة عمان في أسبوع ...بالأرقام والنسب والإعداد والقطاعات واكثر الأسهم ارتفاعا وانخفاضا الولايات المتحدة.. رجل يقتل زوجته ويقطعها قبل إلقائها في القمامة هيئات وطنية وثقافية أردنية تطالب بالإفراج عن الإعلامي محمد فرج لماذا يستهدف ترامب الجالية الصومالية في أميركا؟ أسرار”هندية” مع الأردن: “مودي” إصطحب معه “أهم 30 شخصية في قطاع الأعمال”.. الملك حضر فعاليتين معه.. وولي العهد قاد “سيارة الوداع” قبول استقالة 642 عضوًا من الهيئة العامة التأسيسية للحزب المدني الديمقراطي يكشف أزمة أعمق من شأن تنظيمي انطلاق ورشة عمل لمراجعة الخطة الاستراتيجية لوزارة الأوقاف للأعوام 2026–2030 بدون فواتير كهرباء.. منزل يعمل بالكامل بـ650 بطارية لابتوب مستعملة تناول الطعام ليلاً.. هكذا يضر بصحتك الأرصاد تكشف تفاصيل الحالة الجوية خلال الأسبوع المقبل وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك