أخبار البلد
من اطرف العقوبات التي مرت على تاريخ وزارة التربية والتعليم وجعلت من نظام الخدمة المدنية بصيغته القمعية الرجعية الحالية شيء لا يستحق الذكر أبدا ، فقد بادرت أحدى المعلمات في مديرية تربية ماركا للجلوس مع زميلتها داخل مكتبهم في المدرسة ومن محاسن الصدف ان تمر مديرة المدرسة من هذا المكتب ولم يرق لها أبدا هذا الإغلاق فبادرت لإستجواب المعلمة بطريقة لا يمكن الخوض بحساسية تفاصيلها على ذنبها الذي لا يغتفر أبدا ، وتطورت القصة بتوجيه مدير تربية ماركا عقوبة الإنذار للمعلمة على هذا الجرم الذي ارتكبته !! ومن الطريف ايضا أن يصدر هذا الكتاب موقعا من مدير التربية شخصيا وبنص يتضمن تهديدا ووعيدا بعدم تكرار الحادثة مستقبلا والا فلن تجد هذه المعلمة ما يسرها من عقوبة ، وفي نفس الوقت أنكر مدير التربية استصداره لهذه العقوبة ؟!
نضع هذه الحكاية او الرواية أمام معالي وزير التربية الدكتور محمد ذنيبات وأمام نقابة المعلمين للنظر في حيثياتها والوقوف على السبب والدافع والضغوطات الخارجية التي دفعت ادارة المدرسة والمديرية لتوجيه هذه العقوبة للمعلمة دون وجه حق .