المحامي فيصل البطاينة يكتب : أين عائدات أراضي الخزينة

المحامي فيصل البطاينة يكتب : أين عائدات أراضي الخزينة
أخبار البلد -  

اخبار البلد - معظم أراضي المملكة الأردنية الهاشمية و منذ عهد الإمارة يطلق عليهـا ( الأراضي الأميرية ) و هذه الأراضي في المناطق التي أعلنت بها التسوية أصبحت مملوكة للمواطنين الأردنيين و ما تبقى منها بقي مسجلاً بإسم الدولة الأردنية تتصرف به ضمن الأصول و القانون ، و في بداية هذا القرن جرت عدة تصرفات بقسم من هذه الأراضي و تجري المفاوضات بهذه الأيام على تصرفات جديدة أطلق عليها إسم الواجهات العشائرية .

و عودة للموضوع فإن عائدات أراضي الخزينة التي بيعت للغير بمبالغ طائلة ربما تساوي أكثر من المبالغ التي دفعت ثمناً لها فإني أعود إلى سنة 2007 حين تفاجئ الأردنيون بتسجيل ( 3200 ) دونم من أراضي ميناء العقبة و ما حولها بمبلغ خمسمائة مليون دولار و عملية البيع هذه لم تتم مع مستثمر أردني أو جهة أردنية و إنما تمت مع شركة إماراتية إسمها شركة المعبر الإماراتية و لم تكتفي حكومتنا آنذاك بهذه الصفقة مع الشركة الإماراتية بل عقدت معها صفقة أخرى لقطعتي أرض في عمان بمنطقة خلدا مساحتها (61 ) دزنم بقيمة (21) مليون دولار علماً بأن هذه القطعة إحداهما مساحتها (45) دونم كانت مملوكة لأحد المواطنين الأردنيين طلبت وزارة المالية من هذا المواطن أن يبيعها قطعة الأرض لإقامة مباني متكاملة لوزارة المالية عليها موهمين المواطن أن عليه أن يضحي من أجل بلده  و تنازل عن القيمة الحقيقية لهذه الأرض للنصف بثلاثة ملايين دينار تقريباً ليفاجئ المواطن الأردني أن الحكومة قد باعت الأرض ذاتها بمبلغ يقارب العشرين مليون دولار لشركة المعبر الإماراتية التي رفض المواطن البريء بيعها أرضه بالسابق بأضعاف السعر الذي باعه بها لوزارة المالية .

مثل هذه القضايا ألا تشكل جزء من تعثرنا الإقتصادي و السياسي و الإجتماعي .

و السكوت عنها و عن غيرها من عائدات النفط بالناقلات في عجمان و الفجيرة و العقبة و التي كانت في غالبيتها مساعدة من العراق لصمودنا الإقتصادي أو من عائدات الخصخصة بقطاع الإتصالات و بيع شركة أمنية و شركة تطوير العبدلي و سكن كريم و عيش كريم و غيرها من القضايا الواضحة وضوح الشمس و التي يتحمل مسؤوليتها موظفون عموميون ابتداءً من الوزراء و مروراً بالمؤسسات المستقلة و انتهاءً بصغار الموظفين و أصحاب الكومشينات . علماً بأن مسؤولية الوزراء لا تعفيهم منها أية مبررات بعد أن نص الدستور الأردني على أن أوامر الملك الشفوية و الخطية لا تعفي الوزراء من مسائلتهم .

   و أخيراً إن إعادة حقوق الخزينة من خمسة قضايا فساد كافية لتغطية العجز المتراكم في ميزانية الدولة . مذكراً الجميع أن تشكيل اللجان بعيداً عن ممارسة النيابة العامة حقها الدستوري و القانوني مباشرة هو هدر للوقت و إمهال للفاسدين الذين عاجلاً أم آجلاً لا بد و أن يوضعوا في قفص الإتهام أمام القضاء النزيه المستقل من خلال قوانين أصول المحاكمات الجزائية و العقوبات و الجرائم الإقتصادية .

 و حتى يذوب الثلج و يظهر ما تحته نقول إن غداً لناظره قريب .    

شريط الأخبار الدرويش والحفار نسايب انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة".. زخم استثماري جديد للمشروع تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية