قررت جماعة الاخوان المسلمين اعادة تشكيل لجنة المصالحة الداخلية في الجماعة المكلفة بالحوار مع المبادرة الأردنية للبناء (زمزم)، برئاسة الدكتور عبد اللطيف عربيات.
جاء ذلك بعد رفض عربيات لرئاسة اللجنة التي شكلها مجلس شورى الاخوان في ايار الماضي الماضي.
وقال مصادر ان رفض عربيات في المرة الاولى جاء احتجاجا على تسمية الاعضاء دون العودة والرجوع اليه، وانما تم اختياره كرئيس للجنة فقط.وبين المصدر ان عربيات قبل في المرة الثانية بعد أن تمت تسوية الامور وشارك في اختيار الأعضاء الستة للجنة، لافتا الى ان اللجنة ستبدأ عملها فورا وستلتقي مع قيادات (زمزم)، خاصة الذين تم فصلهم من الجماعة وهم: « الدكتور ارحيل الغرايبة والدكتور نبيل الكوفحي والدكتور جميل الدهيسات، وذلك بهدف الوصول الى حلول توافقية وطي ملف الخلاف.
كما ستبحث اللجنة تداعيات مؤتمر إربد الذي دعت إليه مجموعة من أعضاء الحركة الإسلامية، خاصة من ممثلي الفروع بإربد، والالتقاء ببعض الرموز لاحتواء اللازمة.
في حين اكدت مصادر من المحسوبين على (زمزم) ان المبادرة الوطنية للبناء باقية ومستمرة واي حوار بعكس ذلك لن يجدي ولن يبحث.
وكان مجلس شورى الجماعة وكبادرة حسن نية شكل في منتصف الشهر الماضي محكمة عليا وامهل المفصولين اسبوعين من تاريخ تشكيل المحكمة للاستئناف، الأمر الذي تجاهله الطرف الآخر، بغية عدم اعطاء شرعية لقرارات المحكمة التي رفضوا قراها في السابق.الى ذلك، اكدت الجماعة، ممثلة بمجلس الشورى، احترامها للانظمة واللوائح الداخلية، وذلك في اشارة الى عدم العودة عن قرارات الفصل.
وخلفت تداعيات (زمزم) حالة من عدم الاستقرار داخل صفوف الجماعة، التي لم يسجل في تاريخها ان تراجعت عن قراراتها.