اخبار البلد- رفض سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم قبول الاستقالة التي تقدم بها عضو الاتحاد أيمن يونس، الأحد 27-02-2011، كما قرر تأجيل اجتماع "الجبلاية" الذي كان مقرراً انعقاده اليوم بسبب جملة المشاكل وحالة التوتر السائدة في الاتحاد هذه الأيام والتي قد تفضي إلى عدة قرارات ومفاجأت.
وعلّل عضو الاتحاد أيمن يونس قرار استقالته من عضوية الاتحاد إلى أنه بدأ يشعر بالحرية في داخله بعد أحداث ثورة 25 يناير في مصر، والتي جعلته في حالة ثورة على نفسه ومعتقداته على حد وصفه، وقال: "أنا من جيل الوسط، ولابد أن أجد الحرية داخل نفسي أولاً، كي أطالب بها بقوة مع الآخرين، اتحاد الكرة كان يكبّل فكري وأدائي".
وحول ما إذا كانت هناك خلافات شخصية مع زملائه في الاتحاد قال: "لا يوجد لي أعداء داخل مجلس إدارة الاتحاد، لكن في العمل توجد اختلافات في وجهات النظر، وفي الفكر والرؤية الإدارية، وكنت أتعامل معهم بمنتهى الاحترام، فهل فهموا أخيراً معنى الديمقراطية؟".
وزاد يونس في حديثه: "مكاني تطوعي ومبنيّ على أساس أن أستمتع بالعمل الإداري، وهذا ما لم أشعر به منذ آخر انتخابات لاتحاد الكرة، ولا أرى أي سبب أو هدف سواء شخصي أو جماعي يجعلني أتمسك بعضويتي". مؤكداً أنه تأخر في تقديم استقالته منذ 8 شهور.
وختم العضو المستقيل حديثه: "أحلم بقانون جديد للرياضة، نجد فيه الحرية والمرونة الفكرية والنقاء الإداري".
هذا ويتوقع أن يُقْدم أعضاء آخرين في مجلس إدارة الاتحاد المصري على الاستقالة، من بينهم عضو المجلس محمود الشامي غير الراضي أيضاً عن قرارات زاهر، والذي سبق وأكد أن هناك بعض القرارات تصدر بالتمرير، وليس بالشكل الرسمي عن طريق التصويت في مجلس الاتحاد.