مستشفى الامير الحسين يقيم ورشة عمل بعنوان العنف الاسري

مستشفى الامير الحسين يقيم ورشة عمل بعنوان العنف الاسري
أخبار البلد -  
اخبار البلد - خالد ابو هزاع
تحت رعاية النائب الدكتور مصطفى ياغي عقدت في مستشفى الامير الحسين لواء عين الباشا ورشة عمل بعنوان "العنف الاسري واثره على المجتمع"، والتي نظمتها ادارة مستشفى الامير الحسين لواء عين الباشا وبحضور عدد كبير ونخبة من اعضاء المجتمع المحلي والفعاليات الرسمية .
ويأتي انعقاد هذه الورشة ايمانا من ادارة المستشفى بأهمية التعاون والتواصل في خدمة المجتمع المحلي وتقديم كافة الإمكانات والخدمات الكفيلة التي من شأنها المساهمة في نهضة وتوعية ابناء المجتمع المحلي بمختلف القضايا التي تهمهم . خلال ورشة العمل، تم التطرق إلى ظاهرة العنف ضد الأطفال وحدته وآثاره كما تم الإطلاع على المبادىء الأساسية لحماية الطفل حيث يشكل موضوع العنف ضد الأطفال موضوع شائك وموجود منذ أقدم العصور.

الدكتور ابراهيم بدوان مدير عام مستشفى الامير الحسين افتتح الورشة بكلمة رحب فيها بالحضور وقال لقد شرفني حضور سعادة النائب مصطفى ياغي لرعاية هذه الدورة رغم ما الم به من فقده لشريكة حياته ولكن كلنا ثقة بانه سيتجاوز هذه المحنة لان الله اذا احب عبداً ابتلاه وبشر الصابرين ويشرفني حضور نخبة من المختصين والذين لهم باع طويل في هذا المجال وساترك للاخوة المختصين للحديث في هذا الموضوع

وتحدث الدكتور صائب ابو عبود الطبيب الشرعيى في وزارة الصحة اشار الى انه قبل 30 عام لم يكن طب شرعي بمعنى الكلمة وكانت بدايات الطب الشرعي هي تعليم اسباب الوفاة ومع تطور العلوم الجنائية اصبح لا بد من مواكبة هذا التطور وتم انشاء انشاء مكتب لحماية الاسرة من اجل جمع جميع الاطراف ومنهم الضحية وعدم تعرضها للاهانة من قبل اية جهة وقد تحدث ابو عبود عن دور الطب الشرعي المنتشر في الاردن حيث تم تقسيم الاردن الى ثلاثة اقاليم وان أي نزاع يصل الى جهة قضائية يحتاج الى رأي فني ولذلك لا بد من طب شرعي وعليه التوجه الى الجهة الحاكمة لتصنيف القضية وما بين الطب والقانون يقع الطب الشرعي .

النائب الدكتورمصطفى ياغي تحدث عن الآثار المترتبة إزاء العنف على الاسره ومن ابرزها تفكك الروابط الأسرية وانعدام الثقة بين افراد الاسره، وتلاشي الاحساس بالأمان والاستقرار الاسري، مما يترتب علية تهديد لكيان المجتمع بأسره. لافتا الى الحلول الواجب اتخاذها لمعالجة العنف الاسري من خلال تفعيل دور الثقافة في المجتمع وخاصة الثقافة الاسرية النابعة من الوعي لدى افرادها، والوعظ والإرشاد الديني المهم لحماية المجتمع من مشاكل العنف الأسري، إذ أن تعاليم الدين الإسلامي توضح أهمية التراحم والترابط الأسري، وتقديم استشارات نفسية واجتماعية وأسرية للأفراد الذين ينتمون إلى الأسر التي ينتشر فيها العنف.


واشار ياغي الى المسببات التي تؤدي الى العنف الأسري والتي من اهمها اضطراب العلاقة بين الزوجين، واثر الجانب الاقتصادي الذي ينعكس بدوره على الاسرة من خلال عدم تمكن الاب من توفير احتياجات الاسره، بالاضافة الى بعض الممارسات الاجتماعية الخاطئة والتي يعتقد اصحابها بأن على رب الاسرة التعامل مع اسرته بحدية وقسوة يتولد عنها العديد من مشاكل العنف الاسري والتي قد يكون لها مردودا عكسيا على سلوك الاسرة بشكل عام.
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها