اخبار البلد
واصل عمال شركة الكهرباء الأردنية إضرابهم لليوم الـ13 على التوالي؛ احتجاجا على رفض إدارة الشركة منحهم حقوقهم العمالة التي يطالبون بها.
ووفق نقيب عمال الكهرباء علي الحديد، فإن الإضراب مستمر إلى حين تنفيذ المطالب العمالية، وشدد على ضرورة عدم الالتفات إلى أي من الإشاعات التي تصدر من جهات تحاول التشويش على مسار الإضراب.
وكشف الحديد أن الكلفة الإجمالية لتنفيذ كامل مطالب العاملين تصل إلى مليوني دينار سنويا بعد تخفيض سقف مطالبهم بعد تدخل وسطاء، معتبرا أن حديث الشركة عن كلفة تصل الى 6 ملايين دينار مبالغ فيه.
وقال إن عمال شركة الكهرباء الأردنية رفعوا شعارًا منذ بداية تهديدهم بالإضراب بأنهم ليسوا دعاة فوضى، وإنما طلاب حقوق، مؤكدين أن إضرابهم مستمر إلى حين تحقيق المطالب.
وانتقد الحديد رفض الإدارة الحوار والاستجابة لمطالب العمال حتى الآن، رغم أن الشلل أصاب مختلف قطاع الشركة، مضيفًا أن هناك مناوبات للضرورة القصوى فقط حماية للمواطنين؛ حيث إن المناوبات هي فقط خارج إطار الإضراب، في حين يشمل الإضراب تعطل أعمال الشركة الاعتيادية من استقبال الفواتير، وقطع التيار عن المتخلفين عن دفع الفواتير ،وتركيب عدادات تركيب أعمدة ومحولات.
وأكد الحديد أنه رغم استمرار جلسات التفاوض طوال الأيام الماضية، إلا أن إدارة الشركة لم تقدم الحد الأدنى من مطالب العمال.
يذكر أن النقابة وجهت إشعارا بالإضراب لإدارة الشركة في 16 من الشهر الماضي، إذ يأتي القرار استناداً لأحكام المادة (135) فقره (أ) من قانون العمل الأردني الساري المفعول، الذي جاء لرفض الشركة الاستجابة للمطالب التي تقدمت بها النقابة الى الادارة قي التاسع من تشرين الاول من العام الماضي.