أخبار البلد -
أحيا اليوم حزب الإصلاح والتجديد الأردني - حصاد ذكرى السنة السادسة و الستون على مرور نكبة الأمة – نكبة فلسطين فتضافرت جهود اعضاء الحزب بمشاركة رائعة و فعّالة وبالتعاون مع جمعية الساقية الخيرية من اجل اخراج عمل مؤثر يرسخ مفهوم النكبة في مفهوم الصغار و يدغدغ القضية الفلسطينية في ضمير و وجدان الكبار،فامتلأت القاعة بالحضور والذين جاؤا من كلّ حدب وصوب.
حيث امتزجت الأعمال الفنية و الفكرية و الأدبية في أروع بوتقة، و جسّدت عملاً حراًعلى المسرح في قاعة لجنة خدمات مخيم النصر , فكانت الفعالية المهرجانية لإحياء ذكرى النكبة بسكتش تمثيلي بسيط عبّر عن مسيرة خروج الفلسطينين من أرضهم ،مرغمين في مسيرة اللجوء الى الجوار , ومن ثمّ تبعها الوقوف إجلالاًا للسلام الملكي و موسيقى موطني ،فتلتها كلمات حماسية شملت في طياتها الشعر و الفكر و الأدب.
إفتتح الكلمات السيد انور عطية رئيس جمعية الساقية الخيرية معبراً عن مايدور في وجدان أهلنا المهجرين منذ 66 عاماً في مخيم النصر , وألهب الدكتور جعفر المعايطة أمين عام حركة كلنا أهل بقصيدته التي القاها على مسامع الجمهور بحماس منقطع النظير وتصفيق حار من الحاضرين, , والّذي عرّف الحضور بكرامة الفلسطيني وفوائده في الوجود.
ومن ثمّ جاءت الشخصية الوطنية الفلسطينية المهندس خالد رمضان فأبدع بحضوره وحماسه المعهود في التعبير عن هذه القضية التي أصبحت ترافق الفلسطيني المهجر في بقاع الأرض ، حيث ألقى الأمين العام لحزب حصاد المهندس مازن ريال الكلمة الختامية، حيث اكّد و عبّر عن ضمير الأمة الحي في حقها الأصيل في الأرض الفلسطينية التاريخية، و على ثوابت القضية الفلسطينية التي لا تحتمل أي مساومة مهما طال الزمن أو تعددت و تكررت المؤامرات عليها.
ثم تلاها وصلة شعرية للطفلة المتميزة و النابغة سميرة ابو رمضان، و كان عريف الحفل المتميز السيد سائد البيراوي صاحب البزّة العسكرية متجاوباً مع فيروز فلسطين الطفلة سارة محفوظ و الطفل المعجزة محمد الزمر،فأدوا سكتش من الشعرحيث أكدوا من خلاله على تعاقب الاجيال و تمازجهم في حمل هم القضية الفلسطينية و أن الراية يستلمها الكبار للصغار , و على أنغام الموسيقى الوطنية أحيا الفنان الفلسطيني محمد دياب من فرقة العاشقين وصلة فنية وطنية حركت كل من في المسرح ، فتأججت المشاعر الوطنية و تشابكت الأعلام الأردنية و الفلسطينية في مشهد يجسد الوحدة بين الشعبين و الوطن الواحد, كما تشابكت أيادي و سواعد كل من في الحفل للتعبير عن قوة التشابك في حمل راية العودة و التحرير ،وتمايل الجميع على أنغام (إشهد يا عالم علينا و على بيروت) مجسدين بتمايلهم الحراكات الثورية التي هزت يوما الوجدان العربي و العالمي من خلال العمل الوطني الفلسطيني التحرري، و ثم وقفت الفتاتان المقدسيتان ربى الكيلاني و نيفين الصاوي و حيوا الحضور و ابلغوا الجميع سلام اهل القدس و في الختام احيت الفنانة فيروز فلسطين الطفلة سارة وصلة غناء وطني حيث داعبت بصوتها الجميل احلام العودة و احلام التحرير في مخيلة كل الحضور اترككم مع الصور و هي خير معبر عن الفعالية .
أحيا اليوم حزب الإصلاح والتجديد الأردني - حصاد ذكرى السنة السادسة و الستون على مرور نكبة الأمة – نكبة فلسطين فتضافرت جهود اعضاء الحزب بمشاركة رائعة و فعّالة وبالتعاون مع جمعية الساقية الخيرية من اجل اخراج عمل مؤثر يرسخ مفهوم النكبة في مفهوم الصغار و يدغدغ القضية الفلسطينية في ضمير و وجدان الكبار،فامتلأت القاعة بالحضور والذين جاؤا من كلّ حدب وصوب.
حيث امتزجت الأعمال الفنية و الفكرية و الأدبية في أروع بوتقة، و جسّدت عملاً حراًعلى المسرح في قاعة لجنة خدمات مخيم النصر , فكانت الفعالية المهرجانية لإحياء ذكرى النكبة بسكتش تمثيلي بسيط عبّر عن مسيرة خروج الفلسطينين من أرضهم ،مرغمين في مسيرة اللجوء الى الجوار , ومن ثمّ تبعها الوقوف إجلالاًا للسلام الملكي و موسيقى موطني ،فتلتها كلمات حماسية شملت في طياتها الشعر و الفكر و الأدب.
إفتتح الكلمات السيد انور عطية رئيس جمعية الساقية الخيرية معبراً عن مايدور في وجدان أهلنا المهجرين منذ 66 عاماً في مخيم النصر , وألهب الدكتور جعفر المعايطة أمين عام حركة كلنا أهل بقصيدته التي القاها على مسامع الجمهور بحماس منقطع النظير وتصفيق حار من الحاضرين, , والّذي عرّف الحضور بكرامة الفلسطيني وفوائده في الوجود.
ومن ثمّ جاءت الشخصية الوطنية الفلسطينية المهندس خالد رمضان فأبدع بحضوره وحماسه المعهود في التعبير عن هذه القضية التي أصبحت ترافق الفلسطيني المهجر في بقاع الأرض ، حيث ألقى الأمين العام لحزب حصاد المهندس مازن ريال الكلمة الختامية، حيث اكّد و عبّر عن ضمير الأمة الحي في حقها الأصيل في الأرض الفلسطينية التاريخية، و على ثوابت القضية الفلسطينية التي لا تحتمل أي مساومة مهما طال الزمن أو تعددت و تكررت المؤامرات عليها.
ثم تلاها وصلة شعرية للطفلة المتميزة و النابغة سميرة ابو رمضان، و كان عريف الحفل المتميز السيد سائد البيراوي صاحب البزّة العسكرية متجاوباً مع فيروز فلسطين الطفلة سارة محفوظ و الطفل المعجزة محمد الزمر،فأدوا سكتش من الشعرحيث أكدوا من خلاله على تعاقب الاجيال و تمازجهم في حمل هم القضية الفلسطينية و أن الراية يستلمها الكبار للصغار , و على أنغام الموسيقى الوطنية أحيا الفنان الفلسطيني محمد دياب من فرقة العاشقين وصلة فنية وطنية حركت كل من في المسرح ، فتأججت المشاعر الوطنية و تشابكت الأعلام الأردنية و الفلسطينية في مشهد يجسد الوحدة بين الشعبين و الوطن الواحد, كما تشابكت أيادي و سواعد كل من في الحفل للتعبير عن قوة التشابك في حمل راية العودة و التحرير ،وتمايل الجميع على أنغام (إشهد يا عالم علينا و على بيروت) مجسدين بتمايلهم الحراكات الثورية التي هزت يوما الوجدان العربي و العالمي من خلال العمل الوطني الفلسطيني التحرري، و ثم وقفت الفتاتان المقدسيتان ربى الكيلاني و نيفين الصاوي و حيوا الحضور و ابلغوا الجميع سلام اهل القدس و في الختام احيت الفنانة فيروز فلسطين الطفلة سارة وصلة غناء وطني حيث داعبت بصوتها الجميل احلام العودة و احلام التحرير في مخيلة كل الحضور اترككم مع الصور و هي خير معبر عن الفعالية .