اربد -اخبار البلد - – الاء ابو هليل
نظمت جمعية النساء العربيات بدعم من منظمة التضامن الاسبانية في قاعة فندق سدره بالاس في اربد امس ندوة حول عرض نتائج البحث الخاص بالعنف المبني على النوع الاجتماعي.
واستعرضت من جمعية النساء العربيات سعاد ابو دية مشكلة العنف ضد المرأة والتي تعتبر مشكلة عالمية ومرتبطة بمسألة انتهاكات حقوق الانسان مبينة أن المرأة العربية كغيرها من النساء في العالم تعاني من العنف والتميز تداخل العديد من عوامل الدين والموروثات الاجتماعية والثقافية .
واضافت ابو دية أن هناك دراسات تناولت العديد من الامور المتعلقة بالتحديات التي تواجه العاملين في تعاملهم مع النساء المعنفات اللواتي يتطلعن الى كسر حواجز الصمت والتعرف على الخدمات التي تقدمها المؤسسات الرسمية والمنظمات غير الحكومية للنساء المعنفات .
وبينت ابو دية انه تم عمل العديد من المقابلات شبه المنظمة بهدف الحصول على بيانات معمقة حول ظاهرة كسر حاجز الصمت لدى النساء المعنفات كما تم تعميم اسئلة مقترحة واجراء مقابلات مع حالات من النساء اللواتي تعرضن للعنف وتم تحليل النتائج وتلخيص الاجابات .
وخرجت الورشة بعدد من التوصيات اهمها تفعيل قانون حماية الاسرة من العنف من خلال انشاء مكاتب الارشاد الاسري والعمل على ايجاد قانون خاص بالعنف ضد المراة والعمل على برامج موجهه للشباب والرجال من اجل تغيير الصورة النمطية حول النساء بالاضافة الى العمل على ايجاد بروتوكول وطني للتعامل مع قضايا العنف بما فيها وجود نظام وضوح وملزم لجميع الاطر العاملة في هذا المجال وانشاء هيئة خاصة في المحاكم للنظر في قضايا العنف الاسري والعنف الموجه ضد النساء.
وفي نهاية الورشة التي حضرها عدد من ممثلي الجمعيات في اقليم الشمال دار حوار ونقاش حول اهمية تفعيل دور الجمعيات في الوقوف الى جانب المرأة والتعامل مع قضية العنف ضد المرأة
نظمت جمعية النساء العربيات بدعم من منظمة التضامن الاسبانية في قاعة فندق سدره بالاس في اربد امس ندوة حول عرض نتائج البحث الخاص بالعنف المبني على النوع الاجتماعي.
واستعرضت من جمعية النساء العربيات سعاد ابو دية مشكلة العنف ضد المرأة والتي تعتبر مشكلة عالمية ومرتبطة بمسألة انتهاكات حقوق الانسان مبينة أن المرأة العربية كغيرها من النساء في العالم تعاني من العنف والتميز تداخل العديد من عوامل الدين والموروثات الاجتماعية والثقافية .
واضافت ابو دية أن هناك دراسات تناولت العديد من الامور المتعلقة بالتحديات التي تواجه العاملين في تعاملهم مع النساء المعنفات اللواتي يتطلعن الى كسر حواجز الصمت والتعرف على الخدمات التي تقدمها المؤسسات الرسمية والمنظمات غير الحكومية للنساء المعنفات .
وبينت ابو دية انه تم عمل العديد من المقابلات شبه المنظمة بهدف الحصول على بيانات معمقة حول ظاهرة كسر حاجز الصمت لدى النساء المعنفات كما تم تعميم اسئلة مقترحة واجراء مقابلات مع حالات من النساء اللواتي تعرضن للعنف وتم تحليل النتائج وتلخيص الاجابات .
وخرجت الورشة بعدد من التوصيات اهمها تفعيل قانون حماية الاسرة من العنف من خلال انشاء مكاتب الارشاد الاسري والعمل على ايجاد قانون خاص بالعنف ضد المراة والعمل على برامج موجهه للشباب والرجال من اجل تغيير الصورة النمطية حول النساء بالاضافة الى العمل على ايجاد بروتوكول وطني للتعامل مع قضايا العنف بما فيها وجود نظام وضوح وملزم لجميع الاطر العاملة في هذا المجال وانشاء هيئة خاصة في المحاكم للنظر في قضايا العنف الاسري والعنف الموجه ضد النساء.
وفي نهاية الورشة التي حضرها عدد من ممثلي الجمعيات في اقليم الشمال دار حوار ونقاش حول اهمية تفعيل دور الجمعيات في الوقوف الى جانب المرأة والتعامل مع قضية العنف ضد المرأة