اخبار البلد – خالد ابو هزاع
صرح وزير الصحة الدكتور على حياصات اليوم الاثنين حول آخر تطورات مرض الكورونا في الأردن بأنه جرى حتى الان فحص 1300 عينة ' مخالطين' و نتائجهم سلبية ، أي لم تثيت اصابتهم بفيروس ' الكورونا' ، والمقصود بالمخالطين هم من اقتربوا أو تعاملوا من مصاب بالفيروس.
و اضاف حياصات بأن الأجهزة المختصة بالوزارة قامت اليوم بفحص 30 عينة و ظهرت نتائجها مبشرة حيث ثبت عدم اصابتهم بالفيروس أي أنها ' نتائج سلبية ' .
من جهته أكد الدكتور محمد العبداللات مدير الأمراض السارية في وزارة الصحة أنه منذ العام 2012 إلى الآن بلغ عدد الحالات المصابة بفيروس الكورونا 9 توفي منهم 5 ، واضاف أن فحص 30 عينة اليوم يرفع عدد العينات التي تم فحصها إلى 1300 عينة كلها - بفضل الله - نتائجها سلبية وخالية من فيروس 'الكورونا' .
وتمنى وزير الصحة الدكتور علي حياصات على المواطنين الاكتفاء بالمصافحة والمداومة على غسل الأيدي بالماء والصابون واستخدام المناديل عند العطس والسعال.
وطالب الوزير في بيان أصدرته اصدره المركز الاعلامي للوزارة اليوم الاثنين بشأن إجراءاتها بخصوص فيروس 'الكورونا' المواطنين المحافظة على العادات الصحية مثل غسل الفواكه والخضار والتوازن الغذائي والنشاط البدني وتجنب الاحتكاك بالمصابين وعدم ملامسة العينين والانف والفم باليد التي قد تنقل الفيروس بعد ملامستها لاسطح ملوثة به.
وشدد الدكتور حياصات على اهمية اتباع وسائل الوقاية والابتعاد عن السلوكيات والممارسات الاجتماعية التي قد تكون سببا في انتقال عدوى بعض الامراض التي لا تقل خطورة على الصحة من الكورونا.
واكد ان الوزارة اتخذت كافة الاجراءات التي من شأنها رصد فيروس كورونا واكتشاف الحالات المصابة مبكرا للحيولة دون انتشار المرض.
وقال ان عدد الحالات المثبتة منذ تسجيل اول اصابة بالمرض في المملكة عام 2012 ولغاية الان بلغ 9 اصابات، منها خمس وفيات ولم تسجل اصابات بالمرض العام الماضي 2013 والحالات التي سجلت العام الحالي هي لمرضى خالطوا حالات مصابة لغير اردنيين وفدوا الى المملكة او لاردنيين لديهم تاريخ سفر خارج المملكة.
واواضح ان الوزارة اتخذت جراءات وقائية عبر الرصد المكثف للامراض التنفسية الشديدة في ثلاثة مستشفيات شمال المملكة ووسطها وجنوبها وعممت على جميع المستشفيات تعريف الحالة المشتبه بها والتي يجب اخذ عينات منها للفحص المخبري والابلاغ الفوري عنها للوزارة لتتخذ اجراءات الاستقصاء الوبائي والفحص المخبري.
واشار في هذا السياق الى التعاون والتنسيق مع جميع المستشفيات التي تقوم الوزارة بزياراتها ولا سيما التي تسجل فيها اصابات او حالات مشتبهه للوقوف على اجراءات ضبط العدوى ومتابعة المخالطين وتنفيذ التعليمات الخاصة بتعامل الكوادر الصحية مع المرضى وقد تم تدريبهم لهذه الغاية.
وبين الدكتور حياصات ان التعامل مع المرض وتداعياته يتم بالشراكة مع جميع القطاعات الصحية وتكامل امكاناتها وتكاتف جهودها من خلال اللجنة الوطنية للاوبئة، وهي في حالة انعقاد دائم ومتابعة حثيثة للوضع الوبائي محليا واقليميا وعالميا لاتخاذ الاجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية التي اكدت سلامة الاجراءات الاردنية في التعامل مع المرض.
وعلى صعيد التعامل مع الحالات، يتم ادخال الحالات المشتبه بها الى المستشفى واجراء الفحوص الشعاعية والمخبرية اللازمة في حال ثبوت الحالة المرضية اضافة الى تطبيق اجراءات ضبط العدوى بعزل المرضى في غرف منفردة والتزام الكوادر بوسائل الوقاية الشخصية.
واكد الدكتور حياصات شفافية الوزارة في التعامل مع المرض والاعلان عن الحالات المصابة والتواصل المباشر مع وسائل الاعلام لنشر كل ما يتوفر من معرفة ومعلومات وحقائق.
ودعا المواطنين الى عدم الالتفات الى الاشاعات واخذ المعلومات من مصادرها الدقيقة في الوزارة معلنا التواصل مع الوزارة على الخط الساخن 0795752030.
وتطرق للحديث حول المعابر مؤكدا ان لا اجراءات استثنائية عليها وان الوضع الحالي لا يستدعي ذلك وليست هناك اية قيود على السفر والتنقل على اي معبر بريا كان او في المطارات وان منظمة الصحة العالمية لم توص بفرض قيود على السفر او التجارة فيما يتعلق بالكورونا.
وحول ما يثيره البعض من اشارة الى وضع ماسحات حرارية عند المعابر فانها غير ذات جدوى واثبتت ذلك خبرات محلية واقليمية ذلك ان فترة حضانة المرض طويلة نسبيا تصل الى 15 يوما فضلا عن ان درجة الحرارة تنخفض اذا تناول المسافر الخافضات وبالتالي لا يظهر عليه عرض ارتفاع درجة الحرارة ويمر عبر الماسحات دون ان تلتقط الحالة.
صرح وزير الصحة الدكتور على حياصات اليوم الاثنين حول آخر تطورات مرض الكورونا في الأردن بأنه جرى حتى الان فحص 1300 عينة ' مخالطين' و نتائجهم سلبية ، أي لم تثيت اصابتهم بفيروس ' الكورونا' ، والمقصود بالمخالطين هم من اقتربوا أو تعاملوا من مصاب بالفيروس.
و اضاف حياصات بأن الأجهزة المختصة بالوزارة قامت اليوم بفحص 30 عينة و ظهرت نتائجها مبشرة حيث ثبت عدم اصابتهم بالفيروس أي أنها ' نتائج سلبية ' .
من جهته أكد الدكتور محمد العبداللات مدير الأمراض السارية في وزارة الصحة أنه منذ العام 2012 إلى الآن بلغ عدد الحالات المصابة بفيروس الكورونا 9 توفي منهم 5 ، واضاف أن فحص 30 عينة اليوم يرفع عدد العينات التي تم فحصها إلى 1300 عينة كلها - بفضل الله - نتائجها سلبية وخالية من فيروس 'الكورونا' .
وتمنى وزير الصحة الدكتور علي حياصات على المواطنين الاكتفاء بالمصافحة والمداومة على غسل الأيدي بالماء والصابون واستخدام المناديل عند العطس والسعال.
وطالب الوزير في بيان أصدرته اصدره المركز الاعلامي للوزارة اليوم الاثنين بشأن إجراءاتها بخصوص فيروس 'الكورونا' المواطنين المحافظة على العادات الصحية مثل غسل الفواكه والخضار والتوازن الغذائي والنشاط البدني وتجنب الاحتكاك بالمصابين وعدم ملامسة العينين والانف والفم باليد التي قد تنقل الفيروس بعد ملامستها لاسطح ملوثة به.
وشدد الدكتور حياصات على اهمية اتباع وسائل الوقاية والابتعاد عن السلوكيات والممارسات الاجتماعية التي قد تكون سببا في انتقال عدوى بعض الامراض التي لا تقل خطورة على الصحة من الكورونا.
واكد ان الوزارة اتخذت كافة الاجراءات التي من شأنها رصد فيروس كورونا واكتشاف الحالات المصابة مبكرا للحيولة دون انتشار المرض.
وقال ان عدد الحالات المثبتة منذ تسجيل اول اصابة بالمرض في المملكة عام 2012 ولغاية الان بلغ 9 اصابات، منها خمس وفيات ولم تسجل اصابات بالمرض العام الماضي 2013 والحالات التي سجلت العام الحالي هي لمرضى خالطوا حالات مصابة لغير اردنيين وفدوا الى المملكة او لاردنيين لديهم تاريخ سفر خارج المملكة.
واواضح ان الوزارة اتخذت جراءات وقائية عبر الرصد المكثف للامراض التنفسية الشديدة في ثلاثة مستشفيات شمال المملكة ووسطها وجنوبها وعممت على جميع المستشفيات تعريف الحالة المشتبه بها والتي يجب اخذ عينات منها للفحص المخبري والابلاغ الفوري عنها للوزارة لتتخذ اجراءات الاستقصاء الوبائي والفحص المخبري.
واشار في هذا السياق الى التعاون والتنسيق مع جميع المستشفيات التي تقوم الوزارة بزياراتها ولا سيما التي تسجل فيها اصابات او حالات مشتبهه للوقوف على اجراءات ضبط العدوى ومتابعة المخالطين وتنفيذ التعليمات الخاصة بتعامل الكوادر الصحية مع المرضى وقد تم تدريبهم لهذه الغاية.
وبين الدكتور حياصات ان التعامل مع المرض وتداعياته يتم بالشراكة مع جميع القطاعات الصحية وتكامل امكاناتها وتكاتف جهودها من خلال اللجنة الوطنية للاوبئة، وهي في حالة انعقاد دائم ومتابعة حثيثة للوضع الوبائي محليا واقليميا وعالميا لاتخاذ الاجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية التي اكدت سلامة الاجراءات الاردنية في التعامل مع المرض.
وعلى صعيد التعامل مع الحالات، يتم ادخال الحالات المشتبه بها الى المستشفى واجراء الفحوص الشعاعية والمخبرية اللازمة في حال ثبوت الحالة المرضية اضافة الى تطبيق اجراءات ضبط العدوى بعزل المرضى في غرف منفردة والتزام الكوادر بوسائل الوقاية الشخصية.
واكد الدكتور حياصات شفافية الوزارة في التعامل مع المرض والاعلان عن الحالات المصابة والتواصل المباشر مع وسائل الاعلام لنشر كل ما يتوفر من معرفة ومعلومات وحقائق.
ودعا المواطنين الى عدم الالتفات الى الاشاعات واخذ المعلومات من مصادرها الدقيقة في الوزارة معلنا التواصل مع الوزارة على الخط الساخن 0795752030.
وتطرق للحديث حول المعابر مؤكدا ان لا اجراءات استثنائية عليها وان الوضع الحالي لا يستدعي ذلك وليست هناك اية قيود على السفر والتنقل على اي معبر بريا كان او في المطارات وان منظمة الصحة العالمية لم توص بفرض قيود على السفر او التجارة فيما يتعلق بالكورونا.
وحول ما يثيره البعض من اشارة الى وضع ماسحات حرارية عند المعابر فانها غير ذات جدوى واثبتت ذلك خبرات محلية واقليمية ذلك ان فترة حضانة المرض طويلة نسبيا تصل الى 15 يوما فضلا عن ان درجة الحرارة تنخفض اذا تناول المسافر الخافضات وبالتالي لا يظهر عليه عرض ارتفاع درجة الحرارة ويمر عبر الماسحات دون ان تلتقط الحالة.