الدولة العميقة -والقوة الناعمة

الدولة العميقة والقوة الناعمة
أخبار البلد -  
نورد في مثل هذه المقاربات بعض التعاريف لمصطلحات شائعة الاستعمال اليوم في الخطاب السياسي والاجتماعي ليقف عليها الناشئة من انصار ومؤيدين ومن يشدو المعرفة القريبة الماخذ **وحبذا لو تمتلئ الصفحات بجملة من المواضيع الثقافية والمعرفية وتبادل الخبرات والنقاشات الهادفة والبناءة

وهذا ليس بعزيز على رفاق قادرين على البذل والعطاءفي مختلف الميادين *
—-*الدولة العميقة -
مصطلح حديث في صيغته لا في دلا لته يبدو انه ظهر كمصطلح في السبعينات في تركيا في عهد الرئيسيين -سليمان ديميريل -وجاويد -وكان يعني عندهمتحالف كل القوى الفاعلةمن عسكر وقضاء وادارة وحتى النقابات–لضمان جملة من المصالح لاصحاب السلطة في الدولة والوقوف ضد التنمية السياسية والمعارضة والاصلاح وشاع المصطلح واصبح يعبر عن بيرقراطية الدولة وضمان مصالح المتنفذين بغطاء الدولة والغريب انها احبانا تدعي التقدمية فقدتمنح تاشيرات لاحزاب الديكور ورخس لبعض الجمعيات التي تدعي الحقوقية والتحالف احيانا مع اتحاد العمال كما حصل في تونس في عهد المخلوع وفي الواقع كان كل شيء يخضع لقبضة من حديد البوليس وسطوة رجال الاعمال والمرابين والمهربين وتكديس الاموال وضمان الكراسي
-*الدولة العميقة اذن هي هيمنة المسيرين للدولة وضمان مصالجهم المادية والعنوية عن طريق الفساد الادري والمالي بكل الطرق الخبيثةوتطويع كل المواطنين اما بالاغراء او بالقوة
ويسال السائل اين نحن اليوم في تونس من الدولة العميقة ؟
*القوة الناعمة
مصطلح سياسي حديث اول من اطلقه امريكي يدعى /جوزيف ناي /مساعد وزير الدفاع الامريكي في عهد كلينتون ورئيس مجلس المخابرات في كتاب له صدر -1990-وترجم الى العربية -2004- ولقد عرف القوة الناعمة بقوله/قدرة الحصول على ما يريدمن خلال الجذب بدلا من القسر والدفع /
—اذن القوة الناعمةتتمثل في استعمال ما امكن من الوسائل السلمية -السياسية والايديولجية والثقافية والاعانات والهبات وغير ذلك من السبل المشابهة للسيطرة على اهتمامات وسلوك الاخر ليقع تحت السيطرةبدون ان يشعر بقوة مسيطرة ومهيمنة عليه فسياسة امريكا والغرب اخترقت جدار برلين قبل ان يهدم وروسيا ايديولوجيا جذبت كم دولة سابقا /الماركسية /

القوة الصلبة او الخشنة
يعني استعمال قوة السلاح والحصار رفرض الهيمنة قسرا وقدقال المنظر والسياسي المحنك –جوزيف ناي المشار اليه سابقاان امريكا اساءت لسمعتها باستعمالها القوة في كم من موقع مثل— افغانستان والعراق –
–وقال –غايتش- الامريكي /على امريكا ان تبتكرمظاهر اخرى لقوتها القومية بدل القوة العسكرية / وهو يعني استبدال القوة الصلبة او الخشنة بالقوة الناعمة
–وما نراه اليوم من استعمال القو الصلبة سواء من قبل فرنسا او امريكا او روسيا وان اي غلبة سوف لن يكتب لها الدوام
—الخطر الكبير في القوة الناعمةعلى الدول الضعيفة المحتاجة والتي ليست لها ثقافة تحصنها اولم تكن متجذرة في اصولها او هويتها فهي ستكون فريسة سهلة للغزاة اصحاب القفافيز البيضاء



شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها