اخبار البلد – خاص
– احمد الغلاييني
كشفت قضية غرق
الطفلة " سيلين سرحان" اوراقاً جديدة في مدارس "كامبردج"
تمثلت في الإهمال والكذب وتعذيب وتنكيل الأطفال داخل اروقتها وعلى طريقة افلام
الرعب الخيالية .. قصص لايصدقها العقل البشري من افلام تعذيب واعتداءات وإهانات .
حاولنا ان نقتص
منها الكثير حرصاً على سلامة من يقرأ هذه التقرير وحرصاً منا على سلامة الأطفال .
فلانستبعد على
مدرسة حبست الأطفال وحجزتهم وقامت بمنعهم من الخروج وقت "الاستراحة"
وذلك من أجل التعتيم على وفاة "شهيدة السماء سيلين سرحان" ان تقول لهم :
أن سبب حجزكم هو حدوث كسوف مفاجئ للشمس !" حيث كانت الساحة مليئة برجال الامن
العام والتحقيق .
حيث قال مصدر وهو
طفل في السابعة من عمره ، انه خرج مصفر الوجه مرتعب وحين سأله والده قال :
"صاحبيتنا طلعت من المسبح مغمى عليها" ولم يكن يعرف انها قد فارقت
الحياة مما يفند أي إشاعة حول وصولها للمستشفى ووفاتها هناك ، واكد الطفل ان مدرسة
الرياضة قامت منذ فترة برمي طفل داخل المسبح ليتعلم السباحة وكاد أن يغرق لولا العناية
الإلاهية وتدخل زميله الذي يجيد السباحة وإنقاذه . كما كشف احدى الطلاب داخل
المدرسة لوكالة أخبار البلد : ان طفلاً سقط على رأسه واقتلعت عينه وتم التعتيم على
القضية وذلك بسبب إهمال المدرسة وعدم وجود طبيب معالج داخلها .
ولم ينتهي الأمر
هنا لتدخل طفلة على الحوار وتقول : ان مديرة المدرسة قد اعتدت على زميلتها بالضرب
وقامت بسحبها "من شعرها" بسبب عدم ضمه وقامت "بنتش"
"حلق" من أذن طالبة اخرى مما سبب لها الأوجاع المزمنة وسيلان دماء .
وهل ننسى قصة
الطفل الذي أصيب بمرض "السكري" بسبب تهجم المديرة على ولية أمره لضعفه
في احدى المواد الدراسية والتي سببت لهُ أزمة نفسية .
وقد نفى احدى
اولياء الأمور : أن يكون قد تعطلت الكاميرات ، حيث اكد أن المديرة تضع كاميرات
مراقبة في "حمامات المدارس" وكذلك شاشات عرض لها حيث أكدوا أن من
المستحيل تعطيلها ، حيث وصفوها انها تحاول تقليد المشهد "الاسرائيلي" في
قضية الشهيد زعيتر والذين قالوا : "ان الكاميرات معطلة" رابطين هذه الحادثة بقربها من السفارة
"الإسرائيلية" ! .
واشتكت احدى
السيدات والتي يدرس طلاب لها في المدرسة : من عدم السماح لهم بدخول المدرسة
والسؤال عن اطفالها حيث أن هناك اجراءات أمنية مشددة أشبه بالأجراءات التي تقع في
محيط السفارة "الصهيونية" .
يذكر ان الكثير من
اولياء الأمور اشتكوا سابقاً إلى اخبار البلد منها مارفض نشره بسبب اتهامات كبيرة
تطال المدرسة وإدارتها وذلك حرصاً على المصلحة العامة .