قناة سرية

قناة سرية
أخبار البلد -  

تبدو العلاقة بين الأردن وحركة حماس في حالة سكون، خاصة بعد التصعيد الإيجابي الذي تجلىَّ بزيارة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة الى عمان في غير توقيت، ولغير سبب.
الخط البياني للعلاقة بين عمان والحركة عاد وانخفض جزئيا، بعد زيارة كانت مقررة قبيل شهر رمضان العام الفائت لمشعل الى عمان، ثم تأجيلها الى ما بعد رمضان، ثم عدم تحديد موعد لها، وكان الواضح أن عمان لا تريد قطع العلاقة مجددا لكنها لا تريد استقبال مشعل، لاعتبارات كثيرة.
وفقا لما شاع في عمان، التي تغرق دوما في الشائعات المنتجة هنا وهناك، فإن زيارة أمير قطر الأخيرة الى عمان شهدت تدخلا من الأمير لصالح زيارة مشعل الى عمان، أو إعادة فتح مكاتب الحركة في الأردن.
المعلومات من داخل حركة حماس تقول ان قصة الوساطة غير صحيحة نهائيا، إذ لم يتوسط الأمير بين الحركة والأردن، ولم يتحدث بالموضوع من حيث الأساس، ولا طلبت الحركة هذه الوساطة ايضا في هذا التوقيت.
المفاجئ هنا، أن كثرة لا تعرف أن القناة السرية بين عمان وحركة حماس، ما زالت فاعلة، والاتصالات لم تنقطع بين الطرفين، هذا على الرغم من أن العلاقة السياسية المشهرة تبدو ساكنة، إلا أن القناة السرية بعيدا عن العيون ما زالت على قيد الحياة.
هذا يعني بالمناسبة أن الحركة قد لا تكون مُضطرة فعليا الى وساطات في هذا الصدد، إذ أن اتصالها مباشر، واذ تحاول استكشاف طبيعة القناة، تتكتم الحركة على صبغتها وتفاصيلها إن كانت سياسية أو أمنية.
ترى الحركة هنا ان الظرف الاقليمي الذي تغير ترك أثرا على علاقات الحركة مع الاردن، وتقدر الحركة التغيرات وتتفهم موقف الاردن وحساباته في هذا الصدد، خاصة أن كل المنطقة تتقلب يوما بعد آخر، وتلمس بشكل واضح أن الحركة حذرة بتعبيراتها ولا تريد مسَّ الاردن بكلمة.
غير ان اللافت للانتباه هنا، ونحن نتحدث عن علاقات الحركة مع الاردن ذاك السؤال المطروح حول اي ظهير يساند حماس اليوم، بعد سلسلة التقلبات في مصر، والابتعاد عن المعسكر السوري الايراني، ومجمل الخريطة في المنطقة، بما في ذلك الموقف العربي من الجماعة الأم أي الإخوان المسلمين، ثم العلاقة غير الجيدة مع السلطة الوطنية الفلسطينية، فمن هو سند حماس في المنطقة هذه الايام؟!.
منطوق زعماء في الحركة ردا على هذه التساؤلات يتحدث عن أن الحركة ليست معلَّقة في الهواء، وان التقلبات التي تواجهها اليوم.


خبرتها خلال عقود سابقة، وليست جديدة، وما تفهمه حقا أن الحركة على صلة متوسطة ببعض عواصم الإقليم، ولم تفقد كل حاضناتها كليا.
لم تنقطع العلاقة تماما مع عواصم مثل طهران، كما أن المراهنة على كون غزة قفازا أماميا في وجه الاحتلال مراهنة ما زالت قوية، على الرغم مما يقال للحركة ان المصريين ليسوا معها، وبالتالي لاسند لورقة الميدان، مع سياسات إغلاق الانفاق والخنق الجاري للقطاع عروبيا واسرائيليا، وهو كلام لا تقبله قيادات في الحركة باعتبار أن الميدان هو الذي يقرر وليس الجوار فقط.
في كل الحالات، فإن علاقات الحركة مع عمان شهدت اضطرابا كبيرا على مدى عقود، ويمكن توصيف العلاقة هذه الايام، بكونها ساكنة او هادئة دون شكوك او التباسات، غير أنها غير مفعَّلة سياسيا، باستثناء مايمكن تصوره متدفقا عبر القناة السرية، وهي على مايبدو قناة تشبه شعرة معاوية، فلا هي وصل ولاهي جفاء، ولا الحركة ولاعمان، تريدان قطعها في كل الأحوال.
حماس وان كانت حركة مقاومة الا انها مثل النظام السياسي العربي حاليا من زاوية محددة في التشبيه والمقارنة، فالكل يعاني من تقلبات الإقليم، وانقلاب المعادلات، وعدم الثبات، والواضح أن الكل ايضا، يؤجل إعادة التموضع، بانتظار مأسوف يستجد وهذا يعني عمليا أن كل المنطقة وانظمتها وشعوبها واحزابها وحركات مقاومتها، قيد الانتظار!.

 
شريط الأخبار صحفيون يفوزون بجائزة الحسين للإبداع الصحفي شركة غاز الأردن: وزارة الطاقة عينت مستشارا لوضع تسعيرة لغاز حقل الريشة وستراجع شهريا الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر درون اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" الحنيطي يشدد على أهمية استمرار التأهيل لضمان جاهزية القوات المسلحة العملياتية وزير الخارجية: وقف التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان جيش الاحتلال يُقرّ بمقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوب لبنان ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي غدا الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية "الثأر لدماء الحبيب هنية".. ما كُتب على الصواريخ الإيرانية قبل انطلاقها نحو مدن الاحتلال - فيديو آفاق للطاقة تعيد تشكيل لجانها الداخلية .. اسماء العبادي: "إيران تصفع نتنياهو بـ 180 صفعة وترفع معنويات الناس" الجيش الإسرائيلي يعترف: قواعدنا العسكرية والجوية تضررت جراء الهجوم الإيراني إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه" حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة