أخبار البلد -
لقد حذرنا مرارا وتكرارا من عنجهية وتسلط مديرة مدرسة كامبردج ديانا فرنجي التي تحولت الى دكتاتورية عصرها وقلنا مرارا وتكرارا ان ما يجري في مدارس كامبردج يمثل ابشع صور القهر والقمع في مدارسنا التي تحولت مديرتها الى صاحبة كرباج وفكر متحجر وقسوة وما بعدها قسوة ومن يعود الى ارشيف اخبار البلد سيكتشف ان هذه المدرسة تدار بطريقة عرفية قمعية احبطت الطلاب وأهاليهم فيما كانت وزارة التربية والتعليم تستمع ولا تحرك ساكن بحجة ان المديرة متنفذة وأصحاب المدارس مستثمرين اردنيين يقيمون في قطر فتمادت الادارة بكل ما تملك من قوة وبدأت بتحويل الطلاب الى مزرعة في سجن وقلنا قبل اسبوع او اكثر وقد شرحنا بالتفاصيل ما جرى مع احد الطلاب الذي اصيب بالسكري جراء الكبت والقمع وقبلها بشهور كتبنا عن اصرار ادارة المدرسة على طرد طالب لأنه يتكلم اكثر من غيره وكنا بصدد فتح ملف الشكاوى التي وصلت الى التعليم الخاص بخصوص تجاوزات هذه المديرة لنقف اليوم امام حادثة بشعة وخطيرة وكبيرة تتمثل بغرق طالبة مدرسية لا يتجاوز عمرها 7 سنوات في مسبح كامبردج هذا الصرح العريق الذي تلوث في شوارع الرابيه على يد ادارة ومستثمر لا يجيد الا قطف الورود ووضعها في قاعة المؤتمرات نعم لقد غرقت الطفلة سيلين وغرقنا معها في مزبلة التعليم الواطي ... ما جرى في كامبردج ليس الحادث الاول بالرغم من اختلاف الحوادث فمديرة المدرسة كانت تستعين بحرس السفارة الاسرائيلية لضرب الطلاب وهي المسؤولة عن الفتنة الطائفية التي تحدث بين الطلبة العراقيين وغيرها وغيرها حتى وصل الامر الى هذه الجريمة التي تسببت بوفاة الطفلة سيلين سرحان وهنا نتساءل اين المنقذ وأين ادارة المدرسة وأين سيارة الاسعاف وأين الطبيب .
روح غريقة "مدارس كامبردج" الطفلة (سيلين سرحان ) في رقبة ديانا فرنجي