أعلنت جائزة دبي للصحافة أسماء ستة وثلاثين صحافياً عربياً مرشحاً للفوز بالجوائز، ويؤسفنا ألا يكون بينهم صحافي أردني واحد، مع أنّ المنافسة شملت كلّ أنواع وأشكال الصحافة تقريباً، ومع أنّ في الأردن أكثر من ألف صحافي، وعشرات الوسائل الإعلامية.
ولأنّني أثق بلجان التحكيم، وأعرف مدى جديّتها ونزاهتها وحرفيتها، أعتبر الأمر دقاً لناقوس الخطر، فالمهنية الصحافية تتراجع في بلد طال ما صدّر المهنيين إلى بلاد العرب، ووصلت صحافته في وقت ما إلى موقع متقدّم ضمن الصحافات العربية، ولا بدّ من أخذ هذه النتيجة بالجدية اللازمة.
نحن على مشارف إجراء انتخابات نقابة الصحافيين، ونتابع تفاصيل الحملات الانتخابية، ولا نسمع عن شعارات تتبنى تطوير المهنية لدى صحافيين، وحتى الآن ما زال مركز التدريب في النقابة حبراً على ورق، ومشروعاً طموحاً قيد المجهول.
الإعلام سلاح العصر، وهو أهمّ من كلّ الأسلحة، وهناك دول لا تملك جيوشاً ودبابات وأسلحة نووية، ولكنّها تحارب بإعلامها الناجح، ويبقى أنّه وضع محزن، وينبغي ونحن نتحسّر على أيام صحافتنا الذهبية أن نحاول تدارك الأمر، قبل أن تندثر المهنة من أساسها، لأنّه ليس فيها مهنيون.
نحن على مشارف إجراء انتخابات نقابة الصحافيين، ونتابع تفاصيل الحملات الانتخابية، ولا نسمع عن شعارات تتبنى تطوير المهنية لدى صحافيين، وحتى الآن ما زال مركز التدريب في النقابة حبراً على ورق، ومشروعاً طموحاً قيد المجهول.
الإعلام سلاح العصر، وهو أهمّ من كلّ الأسلحة، وهناك دول لا تملك جيوشاً ودبابات وأسلحة نووية، ولكنّها تحارب بإعلامها الناجح، ويبقى أنّه وضع محزن، وينبغي ونحن نتحسّر على أيام صحافتنا الذهبية أن نحاول تدارك الأمر، قبل أن تندثر المهنة من أساسها، لأنّه ليس فيها مهنيون.