وأكدت "بيلد" تقارير مفادها بأن رئيس الدولة ترك رسالة صوتية لرئيس التحرير كاي ديكمان يهدد فيها الصحيفة باتخاذ اجراء قانوني وعبر عن غضبه من خططها لنشر المقال. وأشارت الصحيفة من دون ذكر تفاصيل الى ان فولف اتصل ثانية بعد ايام للاعتذار عن «لهجة ومحتوى» الرسالة الصوتية.
وواجه فولف وهو محافظ وحليف للمستشارة انغيلا مركل، ضغوطاً من وسائل اعلام المانية للتنحي منذ ان نشرت «بيلد» في منتصف كانون الاول (ديسمبر) الماضي، انه ضلل المشرعين في ولايته ساكسونيا السفلى في شأن روابطه برجل اعمال ثري منحته زوجته القرض البالغ قيمته 500 ألف يورو.
واعتذر فولف لاحقاً عن فضيحة القرض وحصل على مساندة من مركل والاحزاب الكبرى في المانيا. ودان ناطق باسم نقابة الصحافيين الالمان امس، تصرفات فولف.
يذكر ان دور الرئيس في المانيا شرفي إلى حد كبير لكن مشاكل فولف تهدد بأن تنعكس سلبياً على مركل التي كانت حضت على تعيينه في المنصب الذي يشغله منذ نحو 18 شهراً.
ورفض المكتب الرئاسي التعقيب قائلاً ان الرئيس في العادة لا يعلق على محادثات شخصية وإنه يقدر اهمية حرية الصحافة.
المحرر
==
انتبهوا لم يسرق ، لم ينهب البنك المركزي ، لم يكمشن على الخصخصة او برنامج تحول اقتصادي ، لم يسرق بئر نفط ، فقط اخذ قرضا سوف يسدده من احد البنوك لكن لأن البنك اعطاه القرض بفائدة مخفضة وهذا مالا يحصل للمواطن الألماني العادي فقد اعتبر الألمان أن في هذا فسادا ولم يحتمل الأمر مظاهرات لسنة كاملة حتى يعتذر بل تراجع فورا واعتذر وطلب الصفح من الشعب الألماني ، ماذا نقول ونشكي لمن ، وهل نضحك ام نبكي ، يا أمة قد ضحكت من جهلها الأمم.